أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف الأمريكية: ميلانيا ترامب تدافع عن زوجها وتتهم الإعلام الأمريكى بالتحيز.. تصريحات ترامب عن تزوير الانتخابات تثير قلق كلينتون.. وثائق تظهر تبادل منفعة بين الخارجية الأمريكية والـFBI

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016 12:27 م
الصحف الأمريكية: ميلانيا ترامب تدافع عن زوجها وتتهم الإعلام الأمريكى بالتحيز.. تصريحات ترامب عن تزوير الانتخابات تثير قلق كلينتون.. وثائق تظهر تبادل منفعة بين الخارجية الأمريكية والـFBI هيلارى كلينتون ودونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، حفلت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بالعديد من الموضوعات عن السباق إلى البيت الأبيض.. فنشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا عن أن تصريحات ترامب حول تزوير الانتخابات أثارت مخاوف بين مسئولى الحكومة والجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.. بينما اتهمت ميلانيا ترامب الإعلام الأمريكى بالتحيز ضد زوجها.. وتناولت الصحف وثائق تظهر تبادل منفعة بين الخارجية الأمريكية وإف بى أى

 

واشنطن بوست: 

وثائق تظهر تبادل منفعة بين الخارجية الأمريكية وFBI.. والوزارة تنفى

 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أحد كبار مسئولى الخارجية الأمريكية حاول الضغط على مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى أى" لتغيير إصراره على أن واحدا على الأقل من رسائل البريد الالكترونى على السيرفر الخاص بهيلارى كلينتون يحتوى على مضمون سرى، مما أدى إلى نقاش حول "مبادلات ممكنة" لحل القضية، بحسب ما قال اثنين من موظفى "الإف بى أى" لزملائهم الذين يحققون فى استخدام كلينتون خادم خاص.

 

واعترف أحد مسئولى "الإف بى أى" أنه قال لموظف الخارجية الأمريكية أنه سينظر فى تغيير سرية إيميل لكلينتون لو أن المسئول وافق على طلب للإف بى أى من أجل زيادة أفراده فى العراق، وذلك بحسب الوثائق التى كشف عنها مكتب التحقيقات الفيدرالية أمس، الاثنين.

 

من جانبها، نفت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين حصول أى تبادل منافع بينها وبين الشرطة الاتحادية، وذلك بعدما أوحت وثائق رسمية بأن مسئولا فى الوزارة ضغط فى 2015 على الأف بى آى لخفض تصنيف رسالة سرية لهيلارى كلينتون.

 

وأكد المتحدث باسم الخارجية مارك تونر أن "ما يزعم عن تبادل منافع ليس صحيحا ولا يتفق مع الوقائع"، مشككا بذلك بما ورد على لسان مسئول فى الشرطة الفدرالية فى وثائق نشرتها الأخيرة الاثنين وتحدث فيها عن تلقيه عرضا بتبادل منافع فى ما خص قضية استخدام الوزيرة السابقة بريدا الكترونيا خاصا فى مراسلاتها الرسمية.

 

تصريحات ترامب عن تزوير الانتخابات تثير قلق كلينتون والمسئولين الأمريكيين

 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن جهود المرشح الجمهورى المتزايدة لتقويض الانتخابات الرئاسية الأمريكية بالحديث عن تزويرها قد أثار قلق مسئولى الحكومة الأمريكية الذين يشرفون على عملية التصويت، وأيضا قادة الجمهوريين والديمقراطيين الذين يستعدون بقلق لاحتمال حدوث اضطراب أو ربما حتى عنف فى يوم الانتخابات ولمعركة ممتدة على نزاهة النتيجة.

 

 ويشعر مستشارو كلينتون بقلق سرا من أن دعوة ترامب لأنصاره للمراقبة فى مراكز الاقتراع فى مدن مثل فيلادليفيا بحثا عن أى لمحة تزوير سيسفر عنه تكتيكات تخويف ربما تهدد أنصارها وتقمع أصوات الأمريكيين من أصل أفريقى والأقليات الأخرى.

 

وتجند حملة المرشحة الديمقراطية مئات المحامين عبر البلاد من أجل حماية حق الناس فى التصويت وتوثيق أى إشارات على التلاعب، بحسب ما قال عدد من الأشخاص المطلعين على هذه الخطط.

 

 وقال عمدة فيلادليفيا السابق مايكل نتر، والذى يعد أحد أنصار كلينتون، إنه يشعر بقلق شديد إزاء هذا الخطاب، مضيفا كل ما يفعله ترامب بهذه التكتيكات الزائفة الغاضبة هو محاولة القضاء على اهتمام الناخبين وتقليص الإقبال".

 

سى.إن.إن: 

ميلانيا ترامب تدافع عن زوجها وتتهم الإعلام الأمريكى بالتحيز

 

اتهمت ميلانيا ترامب زوجة المرشح الجمهورى للبيت الأبيض، وسائل الإعلام الأمريكية بالتحيز فى تغطيتها للسباق الرئاسى، مقللة من شأن تصريحات دونالد ترامب الذى تبجح بسلوك مسئ للنساء فى شريط فيديو يعود إلى العام 2005، فى مقابلة أجرتها معها شبكة سى إن إن.

 

وردا على سؤال حول شريط الفيديو الذى يتكلم فيه ترامب بكلام بذىء عن سلوك ينم عن تحرش جنسى وصولا إلى تعد جنسى على نساء، ساندت ميلانيا ترامب زوجها مؤكدة "ليس هذا الرجل الذى أعرفه".

 

وأوضحت فى مقابلة مع محطة سى.إن.إن "قلت له إن لغته غير مناسبة، وإنه من غير المقبول أن يتكلم بهذا الشكل (...) لكن هذا لم يكن سوى حديث +رجال+" مؤكدة أنها لم تسمعه يوما يتكلم بهذه الطريقة الفاضحة.

 

ويقول ترامب فى حديث مع مقدم برامج تلفزيونية، وفق التسجيل الذى التقط داخل حافلة، "حين تكون نجما، يدعنك تفعل. بإمكانك القيام بأى شىء. بإمكانك الإمساك بهن من أعضائهن الحميمة

 

اتهام جنرال أمريكى متقاعد بالكذب فى قضية تسريب معلومات سرية

 

اعترف جنرال متقاعد بمشاة البحرية الأمريكية تولى فى السابق منصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة يوم الاثنين أمام محكمة اتحادية بالإدلاء بأقوال كاذبة لمكتب التحقيقات الاتحادى أثناء التحقيق فى تسريب معلومات سرية.

 

واستجوب مكتب التحقيقات الاتحادى الجنرال جيمس كارترايت فى 2012 بشأن كتاب ألفه ديفيد سانجر مراسل صحيفة نيويورك تايمز الذى كشف برنامج فيروس الكمبيوتر المعروف باسم "ستكسنت" والمصمم لتعطيل البرنامج النووى الإيرانى.

 

وأشار اتفاق الإقرار بالذنب إلى أن كارترايت أكد أيضا فى 2012 معلومات سرية بشأن دولة لم يرد اسمها لدانيال كلايدمان مراسل صحيفة نيوزويك حينها.

 

وأوضح الاتفاق أن كارترايت تقاعد من مشاة البحرية فى سبتمبر 2011 قبل أربعة أشهر من الشروع فى تقديم معلومات لسانجر.

 

وعن محاولاته لتضليل ضباط مكتب التحقيقات الاتحادى قال كارترايت فى بيان أصدره بعد إقراره بالذنب يوم الاثنين "أعرف أننى لم أكن مصدر القصة ولم أكن أريد التعرض للوم على التسريب... كان هدفى الوحيد من الحديث مع الصحفيين حماية مصالح وأرواح الأمريكيين."

 

وقال جريجوى كريج محامى كارترايت إن إقرار موكله بالذنب كان على أقواله الكاذبة لضباط مكتب التحقيقات الاتحادى وليس على الحديث مع الصحفيين. واتفق الإدعاء ومحامو كارترايت على أن أقصى عقوبة لجريمته هى السجن ستة أشهر.

 

وفى السابق ذكرت رويترز ووكالات أنباء أخرى أن قوات أمريكية وإسرائيلية طورت فيروس ستكسنت سويا. ولم تعترف الولايات المتحدة أو إسرائيل قط

بذلك.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة