أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس الجامعة الأمريكية: الهدوء والإستقرار عادا لقاهرة المعز

الإثنين، 17 أكتوبر 2016 02:09 م
رئيس الجامعة الأمريكية: الهدوء والإستقرار عادا لقاهرة المعز فرانسيس ريتشياردونى الرئيس الثانى عشر للجامعة اليوم
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد فرانسيس ريتشياردونى، رئيس الجامعة الأمريكية الجديد، أن فترة الإضطرابات السياسية التى أعقبت عام 2011 كانت محاطة بالآلام ومحفوفة بالمخاطر، لكن قاهرة المعز انتصرت، مشدداً على أن مصر عانت من إنهيار شديد فى السياحة، لافتاً إلى أن الإستقرار والأمن عادا للبلاد وزاد عدد الطلاب الدوليين خلال الفترة الحالية.

وأضاف ريتشياردونى، في كلمه له ألقاها بحفل تنصيبه رئيساً للجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الإثنين، "كنا البوابة من وإلى مصر وبوابة المعلومات ودخلنا فى لعبة إيقاف نسف العقول التى كانت تعانى منها مصر ويجب أن نستفيد وننتهز هذا الزخم الإيجابى لجذب المزيد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس".

وتابع رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "علينا نشر الصورة الودودة للمجتمع المصرى ولا يمكن أن ننكر أن القوى العالمية التى تنشر الكراهية والخوف والتعصب الأعمى تلقى بظلال قاتمة تهدد بتقويض دعائم المجتمعات الهادئة المتقدمة، وعلينا أن نتقدم ونطور رسالتنا فى التعليم والبحث العلمى".

 

وقال أن الجماعة يمكن أن تشارك فى بناء التاريخ وتكون جزء منه بجامعة قوية وفتية، مؤكداً ان أعضاء هيئة التدريس يعتمدون على المصروفات المقدمة من الطلاب وأولياء أمورهم، مشيراً إلى أن الرسوم الدراسية تمثل عبء على أولياء الأمور قائلا: "نستفيد من سخاء الهيئات المقدمة للمعونات والرعاة، وتجد بعض المبانى تحمل أسماء الرعاة والمتبرعين".

 

وأوضح إن التضخم الذى تعانى منه مصر وأزمة العملة الصعبة تؤثر على تكلفة التشغيل بالجامعة وعلى جودة التعليم بها، مضيفا: "هذه الضغوط الاقتصادية خارجة عن الإرادة وعلينا الوفاء بالعهود وتقديم ثقافة التميز والخدمات للطلاب".

وبين أن التميز هو هدف الجامعة فى كل أعمالها، قائلا: "دبلومة الجامعة يجب أن تكون علامة للتميز على مستوى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإدارة، و"بالنسيبة للرعاة أقول لهم إن أموالكم سوف تضمن تحقيق أعلى الأهداف الاجتماعية، وفيما يتعلق بالخريجين فإنهم يتميزون بالجودة والشهادات التى تصدرها الجامعة يجب أن تكون العلامة الأساسية التى تفتح أبواب العمل للخريجين والصناعات المستقبلية التى سيساعد خريجى الجامعى فى شغلها وخلقها".

وتابع رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن التميز لا يقتصر على الصفوة أو يعنى الغرور لكن المساندة والعطاء وبذل الجهد فالأمر لا يتوقف على الدولارات والجنيهات ولكن ساعات الدراسة والبحث والتضحية بكل ما هو غال وثمين، مؤكدا أنه لا يوجد سقف للتميز لكن يجب أن يكون هناك تفانى للحصول على هذا التميز، قائلا: "دائما ما نسأل طلابنا عن المشكلة التى يريدون حلول لها  والخدمات التى سيقدمونها بعد التخرج والإجابة تشكل المسار التعليمى والأنشطة الصيفية نطلق فيها الآفاق لتقديم الحلول للمشكلات ونحاول خلق الطالب الطموح الذى يسعى لحل المشكلات، والمشكلة الأساسية لدينا حل مشكلة التعليم العالى لأنه يواجه العديد من الضغوط والمشكلات فى مصر وأمريكا".

وأردف، أنه يحاول أن ينظر إلى منهجيات التعليم التى تعتمد على تحصيل الطالب من جهة الطالب والتواصل مع المجتمعات لتقديم الخدمات التعليمية للمجتمع من جهة أخرى، قائلا: "  الطلاب والخريجون مستعدون للانخراط فى سوق العمل وأعتقد ان هناك تدريب لتوسيع المهارات المختلفة للطلاب وهى التفكير النقدى الذى يساعد على التعلم الذى يحفزه البحث التساؤل والتواصل والتضافر والتعاون من أجل إيجاد فرق متنوعة والابتكار كعنصر أساسى للتجديد".

وأشار رئيس الجامعة الأمريكية، إلى أن المشكلات التى تهتم بها الجامعة تحتك بالواقع المجتمعى وأولها الوصول إلى أساليب حديثة ومتقدمة للتعرف على فيرس سى، قائلا: "شرف لنا مشاركة الحكومة المصرية لايجاد حل لمشكلة التعليم من الإبتدائى للثانوى وأطلب من الجامعات المصرية ميزة زيارة مؤسساتهم فى المستقبل، وهناك مدرسة السياسة العامة والأمور العالمية تتعرض لمشكلات الحوكمة وسياسات التنمية العامة والمنطقة بها كثير من الدول التى تحارب لتصمد أمام مختلف الأشكال من التنافس".

واستطرد ريتشياردونى: "نحاول إيجاد العنصر الجمالى الذى تتطلع به مدرسة الجمال، ونحاول مشاركة الشركات المصرية لإيجاد التنمية المستدامة وهناك مبادرة الحوار التى نتعلم بها مجريات الأمور داخل قاهرة المعز ونحاول دعم المبادارات التى تدعم نشر روح الريادة بين الشباب والعمل على النمو الاقتصادى ومنهجية حل المشكلات، وبدأنا بحملة فى حماية الصحة العامة للإقلاع عن التدخين وهناك العشرات من الطلاب قد تفانوا فى عمليات التطوع لمشكلات الفقر والعجز وأطفال الشوارع وغيرها وكل الخبرات التى حصل عليها الطلاب داخل الجامعة أو خارج أسوارها تعود للمنهجية الجديدة والمبتكرة التى تقدمها الجامعة الأمريكية فى مصر".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الركايبى

صح ما هو علشان حضرتك بستفيد من المعونات

صح برده ما هو علشان حضرتك بتستفيد الاستفادة الامثل من المعونات فمبنى الجامعة الأمريكية فى القاهرة الجديدة ده كله مبنى من فلوس المعونة الامريكية لمصر .... الحقيقة احلى استفادة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة