أكرم القصاص - علا الشافعي

"الإندبندنت": الحكومة البريطانية تعتزم مراجعة مبيعاتها من السلاح للسعودية

الأحد، 16 أكتوبر 2016 10:32 ص
"الإندبندنت": الحكومة البريطانية تعتزم مراجعة مبيعاتها من السلاح للسعودية أثار القصف الجوى فى اليمن
كتبت ــ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة الإندبندنت، أن الحكومة البريطانية قالت إنها سوف تراجع مبيعاتها من الأسلحة للمملكة العربية السعودية بعد أن أقرت الرياض بمسئوليتها عن مقتل أكثر من 140 مدنيا خلال تشييع جنازة فى مدينة صنعاء باليمن.

وأوضحت الصحيفة أن الغارة الجوية التى شنها الطيران السعودى على صنعاء فى 8 أكتوبر الجارى، جددت الإدانة الدولية لصفقات السلاح البريطانية مع السعودية.

 

كما أقرت قوات التحالف العسكرى بقيادة السعودية بمسئوليتها عن القتل، قائلة إنها تلقت معلومات خاطئة من حلفائها فى اليمن، وقالت إن المعلومات الواردة لهم أشارت إلى أن التجمع المستهدف هو لقادة مسلحين من المتمردين الحوثيين فى صنعاء.

وكانت بريطانيا قد باعت أسلحة بقيمة 3.3 مليار جنيه إسترلينى للمملكة العربية السعودية بين أبريل 2015 ومارس 2016 فقط، وهى السنة الأولى للحملة العسكرية التى تقودها السعودية على اليمن، حيث تتدخل ضد الحوثيين الشيعة الذين أطاحوا بالرئيس الشرعى عبد ربه منصور هادى.

وقالت الصحيفة، إن وزراء الحكومة البريطانية طالما رفضوا دعوات لتعليق مبيعات الأسلحة للسعودية، وسط تقارير مستمرة حول ارتكابها جرائم حرب فى اليمن، ورفضت الحكومة تصويت النواب على القضية، على الرغم من إقامة مجلس الشيوخ الأمريكى جلسة مناقشة حول صادرات الأسلحة الأمريكية للرياض.

وأكد تيم فارون، قائد الحزب الديمقراطى الليبرالى، أن وعد الحكومة بالنظر فى شروط صادرتها من الأسلحة للسعودية يظهر أنها تنبهت أخيرا لحقيقة أن الأسلحة البريطانية للسعودية ربما تم استخدامها ضد المدنيين.

وأضاف أنه إذا تحققت المراجعة من ارتكاب السعودية انتهاكات للقانون الإنسانى الدولى، فإنه يتوجب تعليق مبيعات الأسلحة لها فورا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الكابتن

الى الاخوه فى السعوديه وقبل فوات الاوان

من الواضح ان امريكا والغرب تريد الضعط على السعوديه لسببين اولا فصل السعوديه عن مصر ثانيا محاولة زعزعة الاستقرار بها لتفتيتها وهضم الخليج لزا اطلب من الاخوه فى السعوديه الاسراع بسحب ارصدتها فى امريكا والاتجاه الى روسيا لامداده بما تحتاجه من سلاح وكزا عدم الارتماء فى احضان تركيا لانها والغرب وجهان فى عمله واحده لااقول معاداتها ولكن محاولة حيادها والتركيز على القوه العربيه ولم الشمل العربى فيما تبقى من العرب الزين لم يطلهم التفتييت حتى الان(الاقدبلغت اللهم فاشهد)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة