أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد الإفراج عن وثائق أمريكية.. نكشف أسرار مشروع الجماعة لـ"أخونة" الداخلية

الجمعة، 14 أكتوبر 2016 08:17 ص
بعد الإفراج عن وثائق أمريكية.. نكشف أسرار مشروع الجماعة لـ"أخونة" الداخلية وزارة الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
وثائق وزارة الخارجية الأمريكية التى تم الافراج عنها مؤخراً، والتى كشفت كواليس لقاء مرسى مع هيلارى كلينتون، وعرض الأخيرة على الرئيس المصرى السابق مساعدة سرية لتحديث وإصلاح جهاز الشرطة و إرسال فريق من الشرطة الأمريكية وخبراء الأمن إلى مصر، كشف العلاقات السرية التى كان تجرى بين أمريكا والإخوان وخططهما لهيكلة وزارة الداخلية وقتها وأخونتها بالكامل.
 
وتقول المصادر، أن اجتماعات عقدت لمكتب الارشاد تم خلاله الاتفاق على السيطرة الكاملة على وزارة الداخلية، من خلال زرع كوادر إخوانية بها، لضمان السيطرة عليها وعدم تمرد الشرطة على الجماعة فى أى وقت، كما تم الاتفاق على الاطاحة بكبار جنرالات الداخلية الذين تم الإعداد لقوائم بأسمائهم ممن ساهموا قبل 25 يناير فى القبض على القيادات الإخوانية خاصة ضباط أمن الدولة.
 
وتؤكد المصادر، أن الجماعة حاولت جاهدة تفكيك جهاز أمن الدولة، بإشراف أمريكى، حيث عملت على الإطاحة بأخطر 500 ضابط من جنرالاته، وتم توزيعهم على قطاعات أقل أهمية فى الوزارة، بينها شرطة السكة الحديد والأحوال المدنية والمرور، الأمر الذى دفع بعض الضباط لتقديم استقالته والسفر للعمل بالدول العربية.
 
المعلومات تؤكد أن الجماعة كان هدفها الأساسى هو الانتقام من جنرالات أمن الدولة، ممن كانوا يطلقون عليهم "زوار الفجر"، وفى سبيل تحقيق ذلك استعانت بأمريكا، فيما كانت الخارجية الأمريكية تعرض على الإخوان مساعدتها فى تطوير هذا الجهاز المعلوماتى الأبرز بالداخلية بقصد تطويره ظاهرياً، وفى بواطن الأمور كانت تسعى أمريكا لتدمير أجهزة المعلومات الأمنية بمصر.
 
التسريبات الأمنية، تؤكد أن جنرالات أمريكان كانوا وراء اقتراح تدعيم جهاز الشرطة بطلاب من كليات الحقوق ليحلوا محل بعض الضباط، والعمل على التغيير الكامل داخل جهاز الشرطة وإجراء عمليات تبديل واستبدال سريعة لتحقيق السيطرة على الشرطة لضمان بقائهم فى الحكم، وكانت الجماعة تجهز وقتها اللواء أحمد عبد الجواد نائب رئيس جهاز الأمن الوطنى ليجلس على كرسى الوزارة وتنفيذ جميع التكليفات التى ستصدرها الجماعة سواء من اعتقالات لبعض الشخصيات العامة أو الرموز الوطنية الذين كانوا يعارضون حكم الإخوان، حيث جهزت الجماعة قائمة بأسماء 50 شخصية عامة قلب ثورة 30 يونيو بأيام، وطالبت وزارة الداخلية باعتقالهم، إلا أن هذا الطلب قبول بالرفض.
 
وتضمنت محادثات كلينتون مع مرسى، وفق الوثائق التى تم الإفراج عنها بموجب قانون حرية المعلومات، أن كلينتون كانت مستعدة لتقديم مساعدات لمصر وقتها بـ 60 مليون دولار ثم ضخ 300 مليون دولار أخرى كمساعدات من الكونجرس على مدار 5 سنوات.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

ليعرف الشعب المصري

على المصريبن جميعا اليوم إدراك حجم المؤامرة الرهيبة التي كان يتم العمل على تنفيذها .. وعلينا ان نتخيل لو استمر الجاسوس في حكم مصر 4 سنوات .. وزيرة الخارجية تجتمع وتخطط في الغرف المغلقة .. السفيرة الامريكية كانت تذهب لخيرت الشاطر في مسكنه بمدينة نصر .. الرئيس الايراني يزور مصر وقبله قيادات المخابرات الايرانية لانشاء حرس ثوري للاخوان بديلا عن جيش مصر .. تم تدبير مذبحة رفح الاولى ومذبحة بورسعيد للاطاحة بقيادات جيشنا العظيم .. قادة الارهاب في العالم.كان يتم استقبالهم.في صالة كبار الزوار بالمطار مرورا بقصر الاتحادية ثم.أخيراً الى سيناء .. الجاسوس يفرج عن القتلة والارهابيين .. القتلة يحضرون احتفالات نصر اكتوبر !! .. قطع العلاقات مع سوريا علنا واعلان تشكيل الكتائب الى سوريا لتدمير الدولة السورية .. كل ذلك والاعلاميين المصريين يبالغون بالحفاوة بالنشطاء والفوضويين والمخربين ويظهرونهم كأبطال والبلد تحترق وتٌدمر سياحتها واحتياطها النقدي وتغلق مصانعها بينما الطلب الوحيد ليل نهار من الاعلاميين.وضيوفهم (.هيكلة وزارة الداخلية ) هل عرفنا الآن بعد خروج الوثائق لماذا تصيبهم الحمى عند أي خطأ لضابط أو جندي ؟!!! .. هل عرفنا الآن حجم الاشاعات والفيديوهات المفبركة ضد ااشرطة .. شكرا لليوم السابع على مبادرته الرائعة بنشر هذه الوثائق .. المؤامرة مستمرة .. انتبه يا شعب مصر .

عدد الردود 0

بواسطة:

عوف

تأمر الانسان على ذاته

هل يمكن ان يتأمر الانسان على ذاته ! ذلك أمر عجيب بل ومرير ومن يتصور ان هذه الدوله تريد وهذه الحرباء تريد للمسلمين خيرا لا يستحق ان يبقى ويتصف بصفات ليس هذا مجالها للأفصاح عنه لكنه لا ينبغى ان يبقى فى مكانه ومن تصور ان مثل هذا تأمر سيباركه رب العالمين ! ان هذا غباء لم أعهده فى عقلاء . انها مصر بشعبها وبصقورها لم ولن تخضع لغير ربها بأذن الله .. شعب واحد هدف واحد ...

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد السلام محمود

أخونة الدولة جميعها وليس الداخلية فقط

الله انقذنا من هذا الحكم الفاشى الدينى النازى المتخلف .

عدد الردود 0

بواسطة:

جدو

ومازالت المؤمرة مستمرة

ايها المصريين انتم المستهدفين ولكن وبعون الله لن يكون الا ما يشاء به الله وعلينا التماسك من اجل مصر وان لمسلسل المؤامرة ادوار الم يئن لكم ان تتنبهوا لها ولكن لن يضيع الله شعب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

أصل الحكاية ..

لازم نعرف ان الحكاية مش رز وسكر وسواق تكتك !!!!! .. هناك غرف عمليات متفرغة لاختراع ورسم وتخطيط الحكايات والمواقف وعمل بروفات عليها ثم تقديمها لاثارة عواطف الناس .. تذكروا موضوع خالد سعيد والمجرمة أم عباية كباسين والفيديو المفبرك لالقاء رجل ميت في صندوق القمامة وبعد التصوير يقوم يجري زي الحصان !!!! .. تذكروا الفيديو المفبرك لقناص العيون !! .. غرف عمليات متفرغة واحنا غرقانين في حكايات السكر والزيت .. عمر الليثي جاب سواق التكتك ورسم الخطةوجهز الموضوع ولم يقم بواجبه في إفهام السائق يعني إيه مشاريع لان الهدف هو إظهار الشكوى دون رد أو إيضاح للتأثير على أهلنا الطيبين .. يا اهل مصر تكاتفوا ، تراحموا ، تحملّوا .. الاخطار مستمرة والست هيلاري كلنتون هتنجح عشان تكمل بقية المؤامرة اللي بدايتها ونهايتها مصر .. نستهلك ربع السكر وربع الرز ونفتكر كان يتم توزيع بيضة واحدة في الاسبوع على المواطن الانجليزي خلال الحرب العالمية التانية .. بدون وطن .. لارز ولا سكر ولا حياة !! ..

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصر

أفيقوا يا مصريين وهلموا الي العمل والبناء.

والنبي بلاش الصور ديه بتفكرنا بأيام سودة زي وشوشهم والغيبوبه اللي كان فيها الناس قال ايه دول بتوع ربنا. فوقوا يامصريين فوقوا واواحمدوا ربكم انه انقذكم في اللحظه الاخيره.

عدد الردود 0

بواسطة:

نهاد

الكتاب يبقى عبر الزمان

مطلوب من جهة ما أن تُجَمِّع تلك المعلومات في كتاب أو سلسلة كتب، جيدة الكتابة والتوثيق والإخراج، وتميزها الرصانة والموضوعية. لأن الكتاب يعيش لدى الناس أطول كثيراً من مقالات الصحف. ومثل هذا الكتاب سيوثق إلى الأبد إرهاب الإخوان، ولن يخلو منه بيت في مصر، وستتوارثه الأجيال

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة