أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. 7 حضارات اختفت من التاريخ فى ظروف غامضة

الجمعة، 14 أكتوبر 2016 07:00 ص
بالصور.. 7 حضارات اختفت من التاريخ فى ظروف غامضة حضارة الأنبار
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ أن خلق الله العالم، والحضارات تتوالى عليه، منها ما يملك القدرة على الاستمرار، ومنها ما شاءت الظروف أن ينتهى فى ظروف غامضة.  

  حضارة وادى السند

حضارة وادى السند تقع حاليًا فى  باكستان وغرب الهند،وجدت منذ نحو  7000 قبل الميلاد ولم يتم بعد فك شفرتها لغتها.

  المينويون

ووفقًا للأساطير اليونانية، كان مينوا مسقط رأس كريتى الثور وابنه، مينوتور، وكثيرًا ما يستشهد بهذه الحضارة باعتبارها أول حضارة موثقة فى أوروبا، ويعتقد بأن نهايتهم كانت بسبب بركان جزيرة ثيرا، كما يشتبه فى أن غزو محتمل من قبل Mycenaeans.

قبيلة كلوفيس

كانت تعيش فى الأجزاء الوسطى من أمريكا الشمالية منذ نحو 10،000 قبل الميلاد،  ويعتقد أنهم هاجروا من سيبيريا إلى ألاسكا خلال العصر الجليدى.

وكانت نهايتهم بسبب انقراض الماموث بسبب زيادة فى الصيد يشتبه استنفدت مصدر طعامهم كما يعتقد بأن مذنب قد تحطم فى مكان قريب منهم.

 Cucuteni-Trypillian

وكانت هذه الحضارة مسئولة عن بناء أكبر المستوطنات فى العصر الحجرى الحديث فى كل  أوروبا وكانت النساء هن ربات الأسر والمسئولات عن الزراعة وصنع الملابس.

 ويعتقد بأن تغير المناخ الشديد قد أسفرت عن واحدة من أسوأ موجات الجفاف فى التاريخ الأوروبى ما قضى على الزراعة وبالتالى الحضارة.

  الأولمك

 السجل الأول من هذا المجتمع فى أمريكا الوسطى يعود إلى 1400 قبل الميلاد فى جنوب ووسط المكسيك، وكان معظمهم  حرفيين، وانتهوا بسبب التغيرات البيئية والغزوات المحتملة، ويعتقد أن النشاط البركانى هو السبب.

إمبراطورية  Aksumite

 يعتقد أنها مملكة سبأ لأنها كانت جزءا من الإمبراطورية Aksumite مشهورة فى التاريخ بتصدير العاج والذهب، والموارد الزراعية، كانت حضارة ثرية للغاية، ويعتقد أن العزلة وتغيير المناخ قد أدى لنهاية الحضارة، كما أن أسطورة محلية تفترض أنها تعرضت للغزو.

  الأنباط

أنشأ الأنباط مدينة البتراء فى الأردن، وكانت هذه الحضارة محطة رئيسية على طريق التجارة المعدة للحرير والتوابل والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة، والبخور، والطب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى

الأنباط ليست من الحضارات المختفية

الأنباط ظهروا لأول مرة فى القرن السادس ق.م كقبائل بدوية فى الصحراء الواقعة شرق الأردن ثم استمروا كذلك حتى القرن الرابع ق.م رحلاً يعيشون فى خيام ويتكلمون العربية ويكرهون الخمر ولا يهتمون كثيراً بالزراعة و عاشوا فى شمال الجزيرة العربية وجنوب بلاد الشام واتخذوا البتراء (بالأردن الآن) عاصمة لهم فى القرن الرابع قبل الميلاد وفى القرن الرابع قبل الميلاد ورّد الأنباط لمصر القار الذى كان يستخدم فى عمليات التحنيط وفى القرن الثالث قبل الميلاد تركوا حياة الرعى واتبعوا حياة الاستقرار وعملوا فى الزراعة والتجارة وتحول الأنباط من حياة البداوة للحياة الزراعية نتيجة علاقاتهم التجارية التى استلزمت استقرار وعمل مخازن وعمل سفن وبذلك تحولت مجموعة من القبائل إلى مملكة متقدمة فى الزراعة والتجارة والفنون فى الشرق الأدنى وبنهاية القرن الثانى قبل الميلاد أصبح لهم نشاط بحرى وقوة بحرية عظيمة ومن القرن الأول قبل الميلاد أسس الأنباط جيشاً وكان لهم شبكة طرق تتوفر فيها مصادر المياه وبنهاية القرن الأول قبل الميلاد كان لهم إنجازات عظيمة فى مجال البناء – النحت – إنتاج الفخار – استخراج المعادن وازدهر نشاط الأنباط بسيناء منذ القرن الأول قبل الميلاد وحتى القرن الأول والثانى بعد الميلاد وترك الأنباط بسيناء مئات النقوش فى معظم أوديتها من شمالها لجنوبها ومنازل ومقابر للأنباط بوادى فيران ومعبد بوادى فيران وميناء بحرى بمدينة دهب ومركز تجارى ومعبد بقصرويت بشمال سيناء ومخازن للبضائع بجزيرة فرعون بطابا ونظم مائية لاستغلال مياه الأمطار وكل هذا تم اكتشافه بعد استرداد سيناء وبذلك لم يختف الأنباط من مصر ولا من أى مكان آخر بالأردن وفلسطين بانتهاء مملكتهم على يد الإمبراطور الرومانى تراجان عام 106م وظلوا فى أماكنهم السابقة مندمجين فى ثقافة وديانة البيئة المحيطة بهم وما يزال أحفادهم حتى الآن بسيناء من قبيلة الحويطات والمزينة ولقد صنعوا أوانى خزفية تتميز برقتها التى لا تتجاوز رقة قشرة البيضة مما يشهد بتفوق صناعتها واحترم الأنباط الموت فأقاموا النصب التذكارية وحرموا تدنيس القبور بلعن كل من يفعل ذلك كما اهتموا بتغطية قبور العامة وصيانتها بالألواح وحفرها فى صفحات المنحدرات الجرفية لئلا يصل إليها من يدنسها ووجدت مقابر عديدة للأنباط بسيناء معظمها فى وادى فيران وهى مقابر محفورة فى منحدرات الجبال وقد كانت سيناء منطقة عبور للأنباط ولم تكن منطقة استقراراً لهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة