أكرم القصاص - علا الشافعي

انقسام التيارات الإسلامية حول إلغاء خانة الديانة فى جامعة القاهرة.. سلفيون يهاجمونه: ليس له مبرر.. وحركة إسلامية: يكرس للعنصرية..والجبهة الإسلامية ترد: الإيمان بالقلب والضجة حول قرار جابر نصار تثير الاشمئزاز

الجمعة، 14 أكتوبر 2016 12:03 م
انقسام التيارات الإسلامية حول إلغاء خانة الديانة فى جامعة القاهرة.. سلفيون يهاجمونه: ليس له مبرر.. وحركة إسلامية: يكرس للعنصرية..والجبهة الإسلامية ترد: الإيمان بالقلب والضجة حول قرار جابر نصار تثير الاشمئزاز   جابر نصار - جامعة القاهرة
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تباينت التيارات الإسلامية، حول قرار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة حول إلغاء خانة الديانة فى الجامعة، ففى الوقت الذى اعتبرت فيه قيادات سلفية هذا القرار بالتشويه لطوائف المجتمع، قالت حركة دافع الإسلامية، إن هذا القرار غير مؤثر ولن يهتم به الكثير.

فى البداية قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، إن قرار جابر نصار بشأن إلغاء خانة الديانة يُشوه الشعب المصري وبزعم أن هناك طائفية مذمومة في المجتمع، والصواب أن المصريين يعيشون حالة من التعايش الراقي ويتعاملون بالمعروف فيما بينهم.

وأضاف فى بيان له أن المسلم معروف من اسمه مثل محمد وأحمد وعمر وعبد الرحمن ونحو ذلك ، والمسيحي معروف من اسمه مثل جورج وألبرت وصمويل ونحو ذلك فهل جابر نصار سيلغي هذه الأسماء ليمنع التمييز..؟، وهل سيلغي نصار وشم الصليب منعًا للتمييز..؟ ولماذا لا يُطالب بحذف الشهادة الدراسية والوظيفة لمنع التمييز بين المجتمع؟ .

واستطرد الداعية السلفى أن الديانة في الأوراق الرسمية مهمة للتعريف ببيانات الأشخاص وهويتهم، وفى حالة الإرث أو الزواج أو غيرها من الحالات القانونية، كيف سيتم إثبات أن الشخص مسلم أو مسيحى؟

من جانبها قالت حركة "دافع" الإسلامية، إن قرار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، بإلغاء خانة الديانة كمتطلب بمستندات وأوراق جامعة القاهرة يكرس لمفهوم العنصرية السياسية والإدارية ، لانه بذلك القرار ينفرد بنوعية خاصة من المستندات والأوراق التى تصاغ بصورة مختلفة عن باقى الجامعات المصرية الأخرى.

وأضافت الحركة أن  هذا التحكم غير الحكيم ينم عن حالة من الإهتراء والفوضى التى تتجه نحو إنبات دولة داخل الدولة على غرار الجماعات من خلال الجامعات

 

وتابعت الحركة :"العنصر السئ فى هذه المسألة ، توجه نصار غالبا إلى موضوعات شائكة من شأنها إثارة البلبلة المجتمعية وإثارة الذوق التدينى فى مصر ، مما يؤجج لصراعات طائفية أحيانا او يساهم لإنقسام داخلى، لا سيما والتوقيت الأن حرج للغاية ولا يسمح لمن يزلل له العقبات خاصة فى ظل المؤامرات الداخلية والخارجية والجرائم الإقتصادية محليا وإقليميا ودوليا ، إلى جانب الإعياء التعليمى الشديد بأعرق جامعة تجريبية فى مصر نظرا إلى مستويات جامعات العالم الأن".

 

فى المقابل قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، أن خانة الديانة من الأمور السطحية و الضجة المفتعلة حولها تثير الاشمئزاز .

وأضاف القاسمى فى بيان للجبهة أن الإيمان بالقلب و ليس بالبطاقة او أوراق التقديم ، فكم من بطاقة يحملها من يدعى ديانة ما و لا يعرف عنها شئ. أو ينتسب إلى ديانة ما و هو منها بعيد او ملحد .

 

وتابع مؤسس الجبهة الوسطية :" من يرفض إلغاء خانة الديانة  نقول له اورق التقديم او البطاقة ليست صك الغفران ، الأمر سواء كتبت الديانة او لم تكتب  فالله مطلع على العباد ".

وكانت جامعة القاهرة، قررت إلغاء خانة الديانة كمتطلب فى كافة الشهادات والمستندات والأوراق التى تصدرها أو تتعامل بها الجامعة، ومن بينها شهادات تخرج الطلاب الأوراق والمستندات الخاصة بهم فى الجامعة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

شيرين

دكتور جابر شخص مستنير وبيتحارب.... برافوا دكتور جابر

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" لماذا الحرب على الغاء التمييز ؟! "

يكذبون و يدّعون أن الغاء الديانة من أوراق الجامعة سيؤدى الى التدليس و الغش فى عقود الزواج و الطلاق و الميراث ( كما ادعى " حمروش " عضو دينية البرلمان ) أو كما ادّعت حركة " دافع " من أن ذلك يكرس لمفهوم العنصرية السياسية والإدارية ( هل رأيتم تدليسا أكثر من ذلك و ليّ للمنطق و قلب للحقائق ؟! ) ........ هم لا يريدون الغاء العنصرية و التعصب الأعمى من بلدنا .... و الحقيقة التى فاتت الجميع هى أن ما يقوم به " نصار " منفردا هو مسئولية مجلس النواب الذى يجب عليه أولا سن القوانين التى تجعل من الدستور الذى أرتضاه الشعب واقعا حيا ( أول مادة من الفصل الأول هى " المواطنة " و ثامنها هى كفالة الدولة لمبدأ تكافؤ الفرص رغما عن الاختلاف الديني او العرقي ..الخ ) , كما يجب سن قانون منع التمييز الديني و تجريمه .......... و إذا استمر الحال على هذا المنوال , سيصبح الدستور مجرد حبر على ورق و سنظل ندور فى نفس الحلقة المفرغة من التعصب الذى يؤدى حتما الى الارهاب و تقسيم الأمة !!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

Siha

!!!!!!

الله عليك يا دكتور جابر ربنا يحرصك و يثبتك بقراراتك الحاسمة سير علي الدرب السليم و اطحن هؤلاء التكفيريين. انت"معلم".

عدد الردود 0

بواسطة:

رمسيس رشدي حبشي

لماذا الخوف؟

الدين لله والحياة للجميع.. نحتاج كل من يناقش قضايا اجتماعية أو دينية أن يكون دارساً للعلوم الإنسانية والفلسفية ولا يكون محصور في ثقافة دينية بحتة غير مستنير بالثقافات التي تكمل النظرة الدينية.. فللأسف الكثير يحاول أن يثبت وجهة نظره بدون الإلمام بجوانب إذا أُغفلت شابها السوء والحماقة وهو ما نراه عجباً في شخصيات تقول إنها دارسة وخريجة مؤسسات كبيرة وهو لا يعرف أي شيء عن الاخلاق والحريات المكفولة كحق إنساني وفره الله للإنسان ويأتي شخص ليحكم على الناس بحجة إقامة شرع الله!!

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

د/ جابر عقلية متحضرة مستنيرة وطبعا لا يعجب طيور الظلام

ياريت فى كل مؤسسة نلاقى 100 مثل د/ جابر نصار............... الى الامام

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن محمود

انفصام في الشخصية

الداعية السلفي يقول ان المسلم معروف من اسمه و النصراني معروف من اسمه ... اذا ايها السلفي لماذا لا توافق على الغاء الخانة طالما ان الامر واضح ؟؟؟؟؟ اما سبب رفض حركة دافع السلفية فهو ان الغاء الخانة هو تكريس للعنصرية !!!!! تصور !!!!! هؤلاء السلفين عندهم القدرة على تواجد منطقين متناقضين داخلهم بدون اي صراع ... انه حالة مرضية من الانفصام فى الشخصية . ثم يقولون ان الغاء الخانة جزء من المؤامرة ضد مصر ؟؟؟!!!! العالم كله سيؤيد الغاء الخانة اما السلفية فهي المؤامرة ضد السياسة المصرية و هى تمويل الارهابيين اسالوا حزب النور

عدد الردود 0

بواسطة:

سامو

المفروض أن القرار بيد المجلس الأعلى للجامعات ، أو وزارة التعليم العالى !!

جابر نصار بيعمل زوبعة فى فنجان .. مالهاش لازمة أبدا !! فلا جديد تحت الشمس ـ ولا حتى فى الظل .. أهى فرقعات إعلامية ، وافتكاسات شهروية !!

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

من يقول ليس له مبرر ينظر للعراق-ثم يتكلم بعدها

هل يجب ان تشعرنا التيارات الاسلامية دوما انهم معارضون للمشروع الوطنى--هل الاسلام كلمة فى كارنيه-كيف وصل بكم الحال لهذه السطحية وسوء فهم لفلسفة الاسلام-ولكن المظهرية فى الذقن والنقاب والجلباب والبطاقة التى توضح انه مسلم او مؤمن ان كان ولا بد ان تكتب-بل يجب ان تكتب ايضا اين موقعك فى الجنة---هل انتم بهذه الطريقة تدعمون دينكم! انظروا للعراق: يقتلون بعضهم فى الشوارع لمجرد ان يعلم من بطاقته انه شيعى او سنى وهكذا لان بعض الاسماء يتمسك بها الشيعة فتكشفهم--اعرفوا ان الايمان الحقيقي فى القلب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة