أكرم القصاص - علا الشافعي

إيران وتركيا.. أول الرابحين من خلاف "الشقيقة الكبرى" و"بلاد الحرمين".. تقرير لـ"أسوشيتدبرس" يكشف: زيادة التوترات بين القاهرة والرياض يهدد بإعادة ترتيب مراكز القوى الإقليمية فى المنطقة

الخميس، 13 أكتوبر 2016 12:34 م
إيران وتركيا.. أول الرابحين من خلاف "الشقيقة الكبرى" و"بلاد الحرمين".. تقرير لـ"أسوشيتدبرس" يكشف: زيادة التوترات بين القاهرة والرياض يهدد بإعادة ترتيب مراكز القوى الإقليمية فى المنطقة السيسى والملك سلمان
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية فى تقرير لها اليوم الخميس، من تجاوز المملكة العربية السعودية ومصر مرحلة اختلاف وجهات النظر، والوصول إلى مراتب الخلاف بين البلدين، مشيرة إلى أن استمرار التوترات من شأنه إعادة ترتيب مراكز القوى الإقليمية فى المنطقة لصالح تركيا وإيران.

وقالت الوكالة فى تقريرها : "التوترات بين مصر والسعودية تشير إلى إعادة ترتيب لمراكز القوى فى الشرق الأوسط وانتزاع المحور الأكثر أهمية داخل العالم العربى، فى مواجهة تمدد نفوذ القوى غير العربية المتمثلة فى إيران وتركيا"، مشيرة إلى أن قرار شركة أرامكو السعودية، المملوكة للدولة، بوقف إمداد مصر بالمواد البترولية لمدة شهر يرتبط غالبًا بتباين المواقف بين القاهرة والرياض حول سوريا.

وألقت الاسوشيتدبرس الضوء على التقارب المصرى ـ الروسى، والتفاهمات بين القاهرة وموسكو فى العديد من ملفات وقضايا المنطقة، الأمر الذى يقابله تقارب سعودى مع تركيا، بما يثير غضب القاهرة بسبب إيواء الأخيرة لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.

وأشارت الوكالة فى تقريرها إلى أسباب التوترات بين البلدين، مؤكدة أنه على الرغم من أن الخلاف حول سوريا بين البلدين ظهر للعلن لأول مرة هذا الأسبوع، فإن العلاقات بين البلدين أصبحت فاترة منذ أن سعى العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز إلى علاقات أوثق مع تركيا وقطر، البلدين اللذين يحرضان بشكل واضح ضد مصر.

وكانت مصادر دبلوماسية ، قد كشفت لـ"اليوم السابع" بداية الأسبوع، أن المملكة العربية السعودية بصدد إعداد مشروع قرار جديد حول الأزمة السورية لتقديمه إلى مجلس الأمن الدولى، مشيرة إلى أن هناك اتصالات متبادلة بين المسئولين فى القاهرة والرياض للتوافق بشأن هذا المشروع.

وقالت المصادر، إن مشروع القرار الجديد سيركز بشكل عام على الجانب الإنسانى فى الأزمة السورية، وأن المملكة تسعى إلى أن يكون هناك إجماعًا عربيًا حول هذا القانون عند التصويت عليه، فى سبيل رفع المعاناة عن الشعب السورى.

وبعد أيام من سوء التفاهم الذى وقع بين القاهرة والرياض، وما تردد عن اعتزام المملكة وقف الامدادات النفطية لمصر، كشفت المصادر نفسها أن وفداً مصرياً رفيع المستوى يستعد لزيارة السعودية مطلع الأسبوع المقبل، لتقريب وجهات النظر، ومناقشة سبل توحيد الصوت العربى فى المحافل الدولية، وبلورة حلول جديدة للأزمات التى تتعرض لها دولاً عربية وفى مقدمتها سوريا، وهو ما أكدته فضائية العربية فى تقرير لها الأربعاء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة