أكرم القصاص - علا الشافعي

ردا على الهجرة غير الشرعية.. خالد صلاح يعرض

خالد صلاح يواجه شابين ناجيين من مركب الموت بقصص نجاح السوريين بمصر.. يبرران موقفهما: مفيش شغل بالبلد ومرتب 2000 جنيه لايكفى.. ولو فى سفر تانى هنمشى.. وسوريان : بدأنا من الصفر وممكن تكسبوا هنا زى بره

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 12:24 ص
خالد صلاح يواجه شابين ناجيين من مركب الموت بقصص نجاح السوريين بمصر.. يبرران موقفهما: مفيش شغل بالبلد ومرتب 2000 جنيه لايكفى.. ولو فى سفر تانى هنمشى.. وسوريان : بدأنا من الصفر وممكن تكسبوا هنا زى بره الشابان المصريان الناجيان من مركب الموت برشيد
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتح برنامج "على هوى مصر"، الذى يقدمه الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، على فضائية النهارone، ملف التجارب السورية الناجحة داخل الدولة المصرية، فى ظل هروب أبنائنا إلى الخارج بطرق غير شرعية قد يفقدون حياتهم بسببها، حيث استضاف شابين من الناجين من مركب رشيد، لمعرفة أسباب محاولة هروبهما إلى الخارج بدلاً من العمل بمصر، ليواجهها اثنين من السوريين الذين أتوا إلى مصر وأبهروا الجميع بقصص نجاحهم بعدما خلقوا لأنفسهم وظائف بطريقتهم داخل الدولة المصرية.


خالد صلاح يواجه شابين ناجيين من مركب الموت... by youm7

بدوره، كشف سعد كمال، أحد الناجين من مركب رشيد الغارق، تفاصيل محاولة هروبه للخارج عن طريق البحر، قائلاً "مفيش شغل فى البلد خالص، ولما لقيت مفيش شغل فكرت إن أنا أسافر"، مشيرًا إلى أنه أكبر أشقائه ووالده مريض، مضيفًا "أنا شايف أبويا كبر ومفيش حاجة بناكل منها، فقررت إن والدى يرتاح وعلشان كده قررت إن أسافر".

 

وقال الشاب سعد كمال، فى حواره، إنه حاول السفر خارج مصر من قبل لأكثر من مرة عن طريق الهجرة غير الشرعية ولكن فشل، مشيرًا إلى أن "السمسار" الذى يقوم بتسفيرهم للخارج لم يحصل منه على أموال فى البداية، ولكن عندما يسافر للدولة التى يقصدها يرسل له الأموال المتفق عليها، وهى 18 ألف جنيه.


خالد صلاح يواجه شابين ناجيين من مركب الموت... by youm7

وفى السياق نفسه، قال عطية عبدة، ناجٍ آخر من مركب الموت برشيد، إنه من قرية الجزيرة الخضراء بمحافظة كفر الشيخ، ولم يجد بها أى أعمال، ولم ينزل إليها المحافظ على الإطلاق ولا يعلم عنها شيئًا، مضيفًا "أبويا كان شغال فى مصنع طوب وبطل شغل من 11 سنة علشان تعبان، فكان غصب عنى أسافر علشان ما نموتش كلنا فى البيت".

 

وقال عطية، "أنا عمت 7 ساعات فى الميه بعد المركب ما غرقت، واتمسكت هنا وضرب وشتيمة من الحكومة، وأول ما خدونى من البحر ضربونى فى المركز، وقالولنا أنتو رايحين ليه؟".

 

ومن جانبه قال حسام جولى، أحد السوريين الذين أقاموا مشروعات داخل مصر ونجحوا فيها، إنه من حلب وأتى إلى مصر بالطائرة، ولم يكن معه أى أموال وبدأ حياته من "الصفر"، مشيرًا إلى أن الشعب السورى محب جدًا للعمل، ولا يحب أن يمد يده لأحد، مضيفًا "أحسن ما نقعد فى المخيمات والملاجئ بنشتغل".

 

وأشار إلى أنه فتح محلاً صغيرًا لبيع الملابس داخل مصر، رغم أنه كان يعمل فى الأصل مدرسًا، متابعًا "اشتغلت وجمعت الكادر حولى اللى يساعدونى إن أفتح مركز تعليمى، وبدأته منه وانطلقت حتى صار إلى  مدرسة بها طلاب مصريين وسوريين وعراقيين وليبيين ويمنيين ولسه مش معايا ترخيص بس مكمل".

 

وكشف السورى أنس الحصرى، عن تجربته الناجحة داخل مصر، أنه كان لديه محلان لبيع الملابس فى دمشق، قبل أن يأتى إلى مصر وليس معه أى أموال، مشيرًا إلى أن هوايته فى كرة القدم التى بدأ فيها بأكاديميته بعشرة أطفال سوريين، بـ50 جنيهًا للفرد الواحد، ثم كبر العدد واخترع لهم ملابس خاصة بهم حتى صار 130 طفلاً بالأكاديمية من جميع الجنسيات المختلفة.


خالد صلاح يواجه شابين ناجيين من مركب الموت... by youm7

وعند سؤال عطية عبدة، أحد الناجين من مركب رشيد، لماذا لم يقم بمشروع داخل قريته، رد قائلًا "مفيش حاجة تشجعنى إن أعمل مشروع فى البلد اللى أنا ساكن فيها، لأن مفيش صرف صحى ولا حاجة، وأنا لو والدى بيموت فى البيت بلف بيه محافظة البحيرة كلها علشان أعالجه".

 

ووجه السورى حسام جولى نصيحة للشباب المصريين الذين يجلسون أمامه قائلًا "أنت بلدك بحاجة إليك، كما أن بلدى أنا بحاجة إلىَّ"، فرد "عطية" عليه قائلًا "فين الحاجة اللى متوفره لى أنا علشان أشتغل!" فقاطعه الكاتب الصحفى خالد صلاح قائلًا "ولو اشتغلت بـ2000 جنيه فى الشهر وحش؟"، قبل أن يرد الشاب المصرى عليه "2000 جنيه هصرف علي أنا وعلى أهلى وأعالجهم بيهم!".


خالد صلاح يواجه شابين ناجيين من مركب الموت... by youm7

ووجه خالد صلاح حديثه إليهما قائلًا "اللواء كامل الوزير قال لو حد مبيعرفش يشتغل يجى نعلمه، وفى جبل الجلالة فى شغل"، فقال الشابان المصريان "عرفنا عليه وإحنا نروح! وعمرنا ما سمعنا عن مشروع جبل الجلالة"، فقال له خالد صلاح "مش حاسس بالانتماء لبلدك؟" فردا قائلين "لأ مش حاسين بحاجة خالص".

 

وقال إحد الشباب المصريين لـ"خالد صلاح": "أنا ليه صاحب شغال بره فى مطعم بيجيب 18 ألف جنيه فى شهرين".

 

وعند سؤال خالد صلاح السوريين بالبرنامج "بتحس بإيه لما تسمع كلام زى ده؟" فأجاب "جولى": "فى ناس عندى فى المركز بيشتغلوا ومنهم بنات صغيرة، وكان عمرى 13 وأنا بشتغل ولكن بنشتغل"، ووجه حديثه للناجين من مركب رشيد قائلًا "لازم تحسوا بالمسئولية".


خالد صلاح يواجه شابين ناجيين من مركب الموت... by youm7

ووجه السورى أنس الحصرى رسالته للشابين المصريين، قائلًا "أنتوا حابين تشوفوا الدنيا بره؟" فأجابا "أيوه إحنا شايفين بره أحسن من هنا!" فرد عليهما قائلًا "فى عندنا شباب بيشتغلوا اليوم كله وبيطلعوا فلوس زى اللى بره، بس لما بيتعبوا على حالهم".

 

واختتما الشابان حديثهما قائلين "لو فى مشى تانى هنمشى وهنرجع تانى، لأن بره أحسن من مصر، وأنا أشتغل بره أحسن ليا، وهاجى هنا هعيش العيشة اللى أنا عاوزها".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

شباب فاشل

يا استاذ صلاح الولدين دول لا يمثلو الشباب المصرى و امثال هولاء لابد ان نتركهم للبحر فهم الذين يجنو على انفسهم وبقائهم فى مصر اخطر من هروبهم اتركوهم يغورو وريحونا منهم رحم اللة شهداء اكتوبر اللى كانو بيخدمو فى القوات المسلحة 6 سنوات ولم يتركو مصر وشكرا للاستاذ عمرو اديب الذى عرض لنا نماذج مشرفة للشياب المصرى الذى بعمل فى حقر انفاق قناة السويس

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف بدر

ثقافة العمل

طبعا تحية للسوريين على مجهودهم ولكن ده موجود لأنهم تعلموا ثقافة العمل من أبائهم و المجتمع ككل , ولذلك أطلب من كل الأباء ان يعلموا أولادهم ثقافة العمل ولكن اولادنا طول النهار فى الشوارع يتنقلون بين مراكز الدروس الخصوصية لدرجة ان المدرسين يبدأون موسم الدروس فى شهر 8 , يعنى مفيش فرصة خالص , اللهم اهدى قومى انهم لا يعلمون

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

التعميم غلط

المشكلة اللى بتقابلنا فى مصر التعميم يعنى الشاب بيعمم ان مفيش فرصة ولازم يهاجر والطرف التانى بيعمم ان الشاب كسول ومش عايز يشتغل والاتنين صح لان فى فرص فى البلد فعلا بس عايزة شاب نشط وعايز يشتغل ويكافح فى شباب بيستفيد بيها وفى ناس نايمة فى البيت

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

هم دول الشباب الي حيرفعو مصر عاليا

مستعجلين علي الثراء وبيطلعو بره يطلع عنيهم ولو عمل الي بيعمله بره في مصر حيجيب فلوس اكتر من الخارج بس دول ما عندهم انتماء الله يسترها بيطلعو بره يغسلو مواعين دول شباب مصر الي حيرفعوها فوق باين من حلقته انه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب

الفروق اولا

يا ريت ما نظلم الشباب المصري انا شايف ان من السذاجه عمل هذه المقارنه شوف مستوى التعليم للسوري والمصري شوف مستوى الادب والتربيه شوف العشوائيه اللي عايشه فيها مصر كلها وماذا تتوقع ان تنتج انت متخيل ان الشابين اللي حاضرتك جبتهم دول يقدروا يعملوا اي مشروع بدون اساس علمي او حتى قدره على التعلم الشاب بره عموما اول ما يفكر في شئ بيفكر بتطوير نفسه لغه كمبيوتر اخلاق تدين مظهر حسن وده بعد كده بيكون غالي جدا في مرتباته او حتى اعماله لانه بيكون موجهز تماما احنا اول حاجه نفكر فيها الشقه ةالاكل حتى كل قرارت الحكومه خاصه بالاكل والمعده والامراض قمح سكر زيت لحمه مع ان بس لو علمتهم ثقافة التغذيه والرياضه هيوفروا نص الاكل والمرض ده المشكله في اعداد الانسان نفسه

عدد الردود 0

بواسطة:

sarah maged rihan

فرق شاسع بين الرجل السورى والمصريين

سألت مرة تاجر سوري فى منطقتنا مشهور ما سر نجاحكم فى مصر ؟ أجابنى إجابة منطقية وبكل أدب وخجل أعجبنى : لأننا نحب العمل يا سيدتى ، فبادرته بالسؤال فيه حد يحب التعب؟ أجابنى العمل عبادة يا سيدتى وكله عشان خاطر سمعة بلدنا ... فرق شاسع بين الشباب السورى المكافح الذى يثبت نفسه أينما ذهب ويحقق فى أى أرض يعيش فيها النجاحات وبمنتهى الأدب والذوق العالى دون السرقة والنهب والنشل والسب فى البلد وبين شباب المصريين المتقاعدين الكسالى أصحاب الكيف والمزاج العالى.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة