أكرم القصاص - علا الشافعي

لجنة الجرد بوزارة الزراعة تعد تقريرا عن فساد تسجيل الخيول.. مكتب محطة الزهراء تورط فى تزوير بيانات النسب العربى.. و11 مخالفة شوهت صورة مصر دوليا وتسببت فى قرار حظر التصدير لأوروبا

الإثنين، 10 أكتوبر 2016 02:21 ص
لجنة الجرد بوزارة الزراعة تعد تقريرا عن فساد تسجيل الخيول.. مكتب محطة الزهراء تورط فى تزوير بيانات النسب العربى.. و11 مخالفة شوهت صورة مصر دوليا وتسببت فى قرار حظر التصدير لأوروبا خيول عربية - صورة أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد تقرير رسمى أصدرته لجنة الجرد والتفتيش على أعمال مكتب تسجيل الخيول العربية الأصيلة بمحطة الزهراء للخيول التابعة لوزارة الزراعة تورط المكتب فى القيام بالعديد من الأخطاء والتزوير، بالإضافة إلى مخالفات تخص بعض الإجراءات الواجب تنفيذها حسب التعليمات وقواعد منظمة "الواهو" للحصان العربى، والتى تهدد استمرارية مكتب التسجيل المصرى كمكتب مسئول عن تسجيل الخيول العربية فى مصر.

 

وأضاف التقرير أن الأخطاء ليست "عفوية" لكن البعض منها "متعمد"، بالإضافة إلى بعض المخالفات التى تؤدى إلى إهدار المال العام، مشيرا إلى أن ما تم حصره من قبل اللجنة يشير إلى أن هناك أخطاء جسيمة تؤدى إلى اختلاط الأنساب وضياع نقاء دم الحصان العربى المصرى، وبالتالى سحب الثقة من مكتب التسجيل المصرى من قبل منظمة "الواهو" الدولية للحصان العربى، ما تسبب فى إيقاف تصدير الخيول العربية لدول الاتحاد الأوروبى.

 

وأوصت لجنة الجرد والتفتيش بضرورة إنشاء قاعدة بيانات جديدة ومطورة تكون أكثر أمانا فى حفظ المعلومات والبيانات الخاصة بالخيول العربية التابعة للهيئة الزراعية، وكذلك الخيول العربية الأصيلة تحت إشراف الهيئة الزراعية المصرية ممثلة فى الإدارة العامة للتسجيل.

 

وكشف تقرير لجنة الجرد والتفتيش لأعمال محطة الزهراء للخيول عن ارتكاب المحطة 11 مخالفة تسببت فى تدهور دورها الوطنى فى الحفاظ على السلالات المصرية من الخيول العربية ومنها ارتكاب وقائع تزوير فى البيانات لبعض نتائج العينات المتعلقة بمطابقة الأنساب العربية الأصيلة للخيول، ما أدى إلى إصدار شهادات نسب لبعض الخيول دون التأكد من صحة هذه الأنساب، رغم وجود أخطاء فى تحليل البصمة الوراثية الخاصة بالخيول، بالإضافة إلى اعتماد شهادات نسب بدون تحليل للبصمة الوراثية، فضلا عن استخراج جواز سفر لخيول بشهادات نسب متناقضة، ما يشكك فى نسبها العربى.

 

وأوضح التقرير أن لجنة الجرد والتفتيش على أعمال محطة الزهراء للخيول اكتشفت وجود أخطاء فى نتائج 134 عينة نتيجة تحليل الـDNA بنسب غير صحيحة للأب والأم، أو الاثنين معا، بسبب عدم اكتمال خريطة الجينات للأب أو للأم.

 

وأشار التقرير إلى تورط مكتب التسجيل بمحطة الزهراء لبيانات الأمهات الحقيقية ببيانات أمهات أخرى ما أدى إلى عدم تطابق نتائج الأبناء بالأمهات، موضحا أنه تم استبدال الأم رؤى طيبة بالأم رؤية طيبة، وأيضا تم استبدال الأم نورهان تهانى بالأم نور تهانى، ما أدى إلى عدم إثبات بنوة أبنائهم للأمهات وإهدار قيمة العينة المدفوعة وإلزام المربى بمصاريف إعادة تحليل العينة، رغم أن المتسبب فى الخطأ هو مسئولى التعامل مع عينات الـDNA.

 

واكتشفت اللجنة وجود تقصير فى عدم اتخاذ أى إجراء من قبل مكتب التسجيل حيال 12 عينة خاصة بخيول محطة الزهراء، بالرغم من وصول نتائجها من معمل مصرى وغير مثبتة النسب، ولم يتم التعامل مع النتائج بحسب التعليمات الموجهة من المعمل سواء بإرسال عينات أخرى للأم أو للمهر أو الأب لإعادة تحليل العينة.

 

كما اكتشفت اللجنة عدم وجود أى مستند رسمى بمكتب التسجيل يتم الاستناد عليه فى إثبات استلام شهادات النسب أو التوقيع على استلامها، وعدم وجود دفتر رسمى لاستلام جوازات السفر أو شهادات النسب الخاصة بالخيول المشاركة فى المهرجانات، بينما اكتفى المكتب بأجندة يتم فيها توقيع المستلم بشكل عشوائى أحيانا تكون غير موضحة نوع المستند لإثبات النسب العربى للخيول.

 

كما أوصت اللجنة بسرعة وضرورة ضبط إجراءات سحب عينات لإثبات النسب والتعامل مع أكثر من معمل معتمد عالميا، مع ضرورة تطوير شكل المستندات الصادرات عن الإدارة العامة للتسجيل والتى تشمل شهادات النسب والطبية والسباقات والشهادات الإدارية وجواز السفر وعمل إقرارات تفيد تسليمها، مشددا على سرعة وضرورة صيانة جميع أجهزة الحاسب الآلى وتطوير وتحديث وسائل التواصل الإلكترونية بين الإدارة العامة للتسجيل والعملاء.

 

وأشارت التوصيات إلى ضرورة وجود نسخ ورقية من أجل الترقيم الدولى وبيانات الأب والأم وأرقام بيانات مواليد محطة الزهراء والمزارع الخاصة من خلال بيانات دقيقة، وتفصيلية لحياة الخيول العربية المنتجة فى هذه المواقع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

طا ق

الفهلوة

لاسف كل حياة الإنسان المصري اليوم أصبحت بالفهلوة وليس بالعمل الجاد المبني على الضمير. أمانة العمل ضاعت وأصبحنا في زمن الرويبضة.

عدد الردود 0

بواسطة:

sayedfarrag

لماذا يريدون هدم كل جميل في هذا البلد ؟

وكأن هناك من يريدون هدم كل جميل في هذا البلد وكل تميز .. رغم سمعة مصر الدولية وتميزها بالخيول العربية الاصيلة واقامة مهرجان سنوي لها فهناك من يريد اخراجنا من هذا الحقل العريق .. لابد من حساب عسير لكل من أهمل عن عمد أو غير عمد حيال ذلك .. متى تكون هناك محاسبة حقيقية وقاسية لكل من تسول له نفسه الاساءة لهذا البلد ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة