أكرم القصاص - علا الشافعي

قمع النشطاء فى تركيا عرض مستمر.. الشرطة التركية تستخدم القوة المفرطة ضد شباب حاولوا إحياء ذكرى تفجير دموى لتجمع للمعارضة.. النظام التركى يخشى تحول تجمعات النشطاء لتظاهرات مناهضة لسياساته

الإثنين، 10 أكتوبر 2016 08:22 م
قمع النشطاء فى تركيا عرض مستمر.. الشرطة التركية تستخدم القوة المفرطة ضد شباب حاولوا إحياء ذكرى تفجير دموى لتجمع للمعارضة.. النظام التركى يخشى تحول تجمعات النشطاء لتظاهرات مناهضة لسياساته أردوغان وتظاهرات تركية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهاكات وقمع يومى للنشطاء الأتراك، ممارسات تعسفية تشنها السلطات التركية تكشف ادعاءات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بحرية زائفة تنعم بها بلاده، فيما تسجل المنظمات العالمية حالات من انتهاك حرية النشطاء، وقمع ممنهج للصحفيين، والسجن مصير لكل من تسول له نفسه بمعارضة النظام.

وفى إطار القمع الممنهج للنشطاء، استخدمت قوات الشرطة التركية قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات النشطاء الذين حاولوا الوصول إلى محطة القطارات الرئيسية فى العاصمة أنقرة لإحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم أوقع أكثر من مائة ضحية وألقى باللائمة فيه على تنظيم "داعش".

وذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية اليوم الاثنين، أن السلطات منعت "لأسباب أمنية" مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى للتفجير الانتحارى المزدوج الذى استهدف نشطاء كانوا متجمعين للمشاركة فى مسيرة أمام المحطة، فيما يعد هذا الهجوم الأكثر دموية فى تركيا.

وقد أغلقت الشرطة الطرق المؤدية للمحطة ومنعت المتظاهرين من المضى قدما إلى المحطة ولاحقت بعضهم فى الشوارع المحيطة، إلا أن السلطات سمحت لأسر الضحايا وبعض ممثلى منظمات المجتمع المدنى بوضع باقات الزهور فى موقع الحادث.

لكن مراقبون يرون أن النظام يخشى أن يتحول وقفة النشطاء فى إحياء الذكرى السنوية الأولى للتفجير إلى مظاهرة احتجاجية ضد النظام، يصعب السيطرة عليها.

كانت العاصمة أنقرة شهدت فى أكتوبر 2015، تفجيرين انتحاريين أمام محطة القطار الرئيسية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص فى أكثر الهجمات دموية بتركيا على الإطلاق، واستهدف التفجيران ناشطين من المعارضة التركية جاءوا للمشاركة فى تجمع من أجل السلام فى العاصمة التركية قبل ثلاثة أسابيع من.

 

تركيا تاريخ من اعتقال النشطاء والصحفيين

وفى يونيو الماضى، احتج داعمون لصحيفة موالية للأكراد على اعتقال ثلاثة نشطاء بارزين واتهامهم بالإرهاب، وفى احتجاجات هتف نحو 200 شخص "الصحافة الحرة لا يمكن إسكاتها" فى حين وقفت شرطة مكافحة الشغب أمام مبنى صحيفة أوزجور جونديم بعد يوم واحد من أمر محكمة باعتقال ممثل منظمة (مراسلون بلا حدود) أوريل أوندر أوغلو والكاتب أحمد نسين وشبنم كورور فنجانى رئيسة منظمة حقوق الإنسان فى تركيا.

وانضم الثلاثة "لحملة تضامن" مع نحو 50 صحفيا طالبوا باستضافتهم كرؤساء تحرير كل على حدة لكل عدد يصدر من الصحيفة اليومية. وتركز الصحيفة على الصراع الكردى وتعرضت لعشرات التحقيقات والغرامات كما اعتقل العشرات من مراسلى الصحيفة منذ عام 2014. كما يجرى التحقيق مع صحفيين جرى استضافتهم كرؤساء تحرير لأعداد صدرت من هذه الصحيفة وتم توجيه تهم متعلقة بالإرهاب إليهم.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة