أكرم القصاص - علا الشافعي

"شرم الشيخ" توحد العرب والأفارقة فى مواجهة الإرهاب.. السيد فليفل: مصر واحة الديمقراطية بالشرق الأوسط وأفريقيا.. نائبة: علينا التصدى لحملات ضرب الاقتصاد.. وكيل "دفاع البرلمان": القاهرة صمام الأمان

الإثنين، 10 أكتوبر 2016 05:52 م
"شرم الشيخ" توحد العرب والأفارقة فى مواجهة الإرهاب.. السيد فليفل: مصر واحة الديمقراطية بالشرق الأوسط وأفريقيا.. نائبة: علينا التصدى لحملات ضرب الاقتصاد.. وكيل "دفاع البرلمان": القاهرة صمام الأمان "شرم الشيخ" توحد العرب والأفارقة فى مواجهة الإرهارب
كتب : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مدينة شرم الشيخ، اليوم الاثنين، انعقاد  الجلسة التاريخية المشتركة بين البرلمانين العربى والأفريقى، تحت شعار "التضامن الشعبى العربى الأفريقى ودور البرلمانات" ناقشت خلالها عدد من القضايا الهامة، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب فى المنطقة كداعش وجماعة بوكو حرام، علاوة عن التأكيد على دعم القضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلى، وحق فلسطين فى إقامة دولة عاصمتها القدس .
 
وقال النائب السيد فليفل، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن مصر حالياً فى بؤرة الاهتمام الدولى، مما يؤكد مكانتها الرفيعة كأول دولة عربية أفريقية وشرق أوسطيه تمارس الحياة النيابية قبل 150 عاما، ولها من العطاء الإنسانى على مدار تاريخها، وأخرجت الخبراء ممن شاركوا فى كتابه الدساتير بعدد من البلدان المحيطة.
 
وأضاف فليفل، لـ"اليوم السابع" أن الملتقى العربى الأفريقى فى مصر مؤشر على أن مصر العربية هى أيضا إفريقية، وأن لها دور دولى عظيم، وهو ما نوه إليها سكرتير عام البرلمان الدولى فى كلمتة خلال احتفالية مجلس النواب بمناسبة مرور 150 عاما على نشأة الحياة البرلمانية، بأن مصر ليست مجرد عضو عادى إنما شريك أساسى فى كافة برامج التطوير، ولها وجهات نظر مؤثرة فى القضايا على الساحة، علاوة عن تقديمها نموذج جديد فى تقليد الشباب لمناصب عليا بالبلاد.
 
وأشار فليفل، إلى أن الواقع الفعلى يثبت أن مصر هى واحة الديمقراطية فى أفريقيا والشرق الأوسط، مؤكدا أن هناك برنامج شامل ولجان مشتركة بشأن القضايا العربية الأفريقية المشتركة، وفى مقدمتها أهميه التوحد وتكثيف الجهود المشتركة فى مكافحة الإرهاب ومواجهه التدخلات الأميركية بالمنطقة، لاسيما أن مصر تقوم بدور فاعل فى هذا الصدد.
 
وحول جدول أعمال البرلمان الافريقى، أوضح فليفل أن هناك عدد من القضايا الهامة التى سيتم طرحها، فى مقدمتها ميزانية الاتحاد الأفريقى، والحالة الأمنية بالمنطقة، ومناقشة قضايا الإرهاب الذى واجه بعض الدول الأفريقية والعنف، بجانب القضايا المتعلقة بالمرأة والشباب والصحة العامة.
 
وفى السياق ذاته، أكدت النائبة منى منير، عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، على أهمية اللقاء العربى الأفريقى المشترك، لمناقشة القضايا المشتركة بين الطرفين، خاصة فى ظل التحديات التى تواجة المنطقة، مع التأكيد على أهمية بناء شراكة دائمة ومستمرة.
 
وشددت منير، لـ"اليوم السابع" على أهمية التوحد العربى الأفريقى للقضاء على الإرهاب، الذى تعانى منه بعض الدول العربية والأفريقية، وتأمين الحدود المشتركة، والتصدى لحملات ضرب الاقتصاد التى تستهدف الطرفين لاسيما فى بلدان الربيع العربى، لافته إلى أن اللقاء المشترك جاء فى وقته تمامًا، لاسيما فى ظل الضغوط الخارجية التى تستهدف إعادة تقسيم الوطن العربى والافريقى.
 
وفيما يتعلق بأجندة البرلمان الأفريقى، أوضحت عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أنه سيتم مناقشة عدد من القضايا الهامة، فى مقدمتها العنف ضد المرأة والأطفال نتيجة الصراعات المسلحة، لاسيما أنهم أكثر من يدفع ثمن تلك الحروب، بجانب مناقشة قضايا التنمية بين دول القارة.
 
وبدوره أكد اللواء يحى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، على أهمية عقد اجتماعات عربية أفريقية مشتركة، لمناقشة القضايا الملحة على الساحة، وأهمها مواجهة قضية الإرهاب وتوحيد الرويء فى هذا الصدد، وإصدار توصيات حول التعاون العربى الأفريقى فى المجالات المتعددة.
 
فيما قال النائب أشرف شوقى، إن لقاء البرلمان الأفريقى والبرلمان العربى اليوم، بمثابة رسالة للجميع على أن مصر قادرة على قيادة كافة دول المنطقة العربية والأفريقية وأنها صمام الأمان، ويكفى ماقاله رئيس البرلمان الأفريقى حافظوا على جيشكم من أجل أفريقيا، هى جملة هامة تؤكد وضع مصر المحورى الهام .
 
وأضاف شوقى، فى تصريحات صحفية،أن الموضوعات المطروحة على أجندة اللقاء ات المشتركة  ملفات خطيرة وهامة ومتنوعه  فمواجهة الإرهاب الدولى ملف شائك وهام، والهجرة غير الشرعية، فضلا عن دعم السفيرة مشيرة خطاب لانتخابات اليونسكو، وأيضا من الموضوعات المطروحة الهامة .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة