أكرم القصاص - علا الشافعي

نشاط السيسى فى أسبوع..الرئيس يجرى جولة آسيوية تشمل 3 دول.. يدعو المستثمرين السنغافوريين للاستثمار بمصر.. ويبحث مع نظيره الصينى جهود مكافحة الإرهاب.. ويشهد توقيع اتفاقيات بمجال الطاقة الإنتاجية فى بكين

الجمعة، 04 سبتمبر 2015 11:30 ص
نشاط السيسى فى أسبوع..الرئيس يجرى جولة آسيوية تشمل 3 دول.. يدعو المستثمرين السنغافوريين للاستثمار بمصر.. ويبحث مع نظيره الصينى جهود مكافحة الإرهاب.. ويشهد توقيع اتفاقيات بمجال الطاقة الإنتاجية فى بكين الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زياته للصين
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت الجولة الآسيوية التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى تأتى فى إطار انفتاح مصر على كافة دول العالم بهدف تحقيق التنمية الشاملة، محوراً لنشاط الرئيس خلال الأسبوع الماضى، حيث شملت حتى الآن سنغافورة والصين ومن المقرر أن تشمل إندونيسيا، حيث هدفت الجولة إلى دعم علاقات مصر مع الدول المتقدمة اقتصاديا فى آسيا وجذب الاستثمارات ونقل التكنولوجيا والتجارب الناجحة فى الإدارة والتحديث.

زيارة الرئيس لسنغافورة


واستهل الرئيس السيسى جولته الآسيوية بزيارة لسنغافورة تعد الأولى من نوعها لرئيس مصرى، كما تواكب احتفال الشعب السنغافورى بالعيد الخمسين للاستقلال، وكذلك احتفال البلدين بإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ 50 عاما، وجاءت لقاءات الرئيس مع الرئيس السنغافورى تونى تان ورئيس الوزراء لى هزين لونج فى إطار اهتمام مصر بتنشيط علاقاتها مع سنغافورة التى تمتلك خبرة واسعة فى عدد من المجالات التى تهتم مصر بتطويرها.

وبحث الرئيس السيسى، فى لقائه مع نظيره السنغافورى، تعزيز العلاقات الثنائية والاستفادة من التجربة الاقتصادية فى سنغافورة و جذب استثمارات جديدة لمحور تنمية قناة السويس بالإضافة إلى التعاون فى عدد من المجالات بينها إدارة الموانئ وتحلية المياه ومعالجتها، والشحن والتفريغ وبناء القدرات وتدريب الكوادر، والبرامج الخاصة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة والتدريب المهنى والتعليم بالإضافة إلى قضايا مكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

التبادل التجارى بين مصر وسنغافورة


كما التقى الرئيس مع رئيس وزراء سنغافورة، وتم بحث زيادة حجم التبادل التجارى الذى وصل إلى 671 مليون دولار فى 2014، وتشجيع الشركات فى سنغافورة على الاستثمار فى مصر فى مجالات الزراعة والشحن البحرى والتجارة والموانئ.

وقام الرئيس بزيارةٍ لمركز الوئام الدينى الذى تم افتتاحه عام 2006 بمبادرة من مجلس الشئون الإسلامية لتعزيز التفاهم والحوار بين مختلف الأديان فى سنغافورة، حيث استمع من مسئولى المركز إلى شرح مفصل عن أهدافه التى تتضمن التعريف بالمبادئ السمحة للدين الإسلامى، وتعزيز الحوار بين مختلف الأديان والمعتقدات، والعمل على زيادة الاندماج فى المجتمع وتحقيق التعايش السلمى بين الطوائف.

وعقب ذلك زار الرئيس إحدى محطات تحلية المياه التابعة لشركة "هاى فلاكس" الرائدة فى مجال تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحى على مستوى العالم، والتى تقوم بإمداد سنغافورة بحوالى 40% من احتياجاتها من المياه العذبة اعتماداً على محطات التحلية والمعالجة ذات التكنولوجيا الفائقة، حيث تُعد الشركة الأكبر على مستوى العالم فى مجال الاستثمار فى محطات تحلية المياه، وعقد جلسة مباحثات مع الرئيس التنفيذى للشركة وعدد من كبار مسئوليها تم خلالها بحث سبل قيام الشركة بإنشاء محطات لتحلية المياه فى مصر، وإمكانية قيام الشركة بالمساهمة فى معالجة التلوث وتحسين نوعية المياه فى عدد من الترع والمصارف.

ميناء سنغافورة البحرى


كما قام الرئيس بزيارة ميناء سنغافورة البحرى، حيث اطلع على آليات العمل فى الميناء الذى يعد من أكبر وأهم موانئ العالم، واستمع إلى شرح من رئيس هيئة ميناء سنغافورة إلى أسلوب العمل فى الميناء والذى يتم إليكترونيا حيث يتم الانتهاء من إجراءات تفريغ الحاويات فى نحو 25 ثانية نظرا للوجيستيات المبهرة للميناء والنقل الإليكترونى الذى أصبح أساس تقدم النقل البحرى.

وأعرب الرئيس السيسى عن تطلعه للاستفادة من الخبرة السنغافورية فى إقامة وإدارة الموانئ، داعيا رئيس هيئة ميناء سنغافورة للمجىء لمصر للإسهام فى نقل الخبرة المعلوماتية وإقامة أرصفة حاويات فى ميناء شرق التفريعة الذى أعرب الرئيس عن أمله فى الانتهاء منه بنهاية عام 2016، ورحب رئيس هيئة ميناء سنغافورة بالتواجد فى مصر ونقل خبراتهم فى تشغيل الموانئ.

ثم التقى الرئيس السيسى مع كبار المستثمرين ورجال الأعمال السنغافوريين ورؤساء كبرى الشركات السنغافورية العاملة أو تلك التى ترغب فى الاستثمار فى السوق المصرية، حيث بحث التسهيلات التشريعية والإدارية التى توفرها مصر للاستثمارات الأجنبية وفرص الاستثمار الواعد خاصة مع وجود عدد كبير من المشروعات القومية الكبرى التى تسعى مصر لتنفيذها حاليا وخلال المرحلة المقبلة.

قوانين تحفيز الاستثمار


وألقى الرئيس كلمة خلال اللقاء تناول فيها الإجراءات والقوانين الأخيرة التى تم إصدارها فى مصر، وما بعد افتتاح قناة السويس الجديدة من مشروعات ستشهدها هذه المنطقة من إنشاء 6 موانئ جديدة ومناطق صناعية وخدمات لوجيستية بالإضافة إلى المشروعات القومية الأخرى الجارى تنفيذها ومنها مشروع استصلاح 5ر1مليون فدان وشبكة الطرق الجديدة، كما تناول الرئيس الخطوات التى تتخذها الدولة للإسراع من معدلات التنفيذ والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات ورحب بالمستثمرين السنغافوريين للقيام بمشروعاتهم فى مصر، مؤكدا استعداد الدولة تذليل كافة العقبات أمامهم.

وأشاد رجال الأعمال السنغافوريين، خلال لقائهم، بالرئيس السيسى بمصر ودورها الرائد فى منطقة الشرق الأوسط باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار فيها، فضلاً عما تتمتع به من مجتمع شاب ونشط يمكنه توفير العمالة اللازمة للعديد من المشروعات التنموية والاستثمارية التى يتم تدشينها فى المرحلتين الراهنة والمستقبلية.

كما أشاد رجال الأعمال السنغافوريين بالنمو المضطرد الذى تشهده العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات، ولاسيما على الصعيد الاقتصادى، حيث مثلت مصر الشريك التجارى الأول لسنغافورة فى الشرق الأوسط خلال عام 2014، وشهد ذات العام استثمارات سنغافورية فى مصر بقيمة 400 مليون دولار، وأعربوا عن تطلعهم لزيادة استثماراتهم فى مصر خلال المرحلة المقبلة بالنظر لما تتيحه من فرص استثمارية واعدة فى إطار المشروعات المطروحة فى خطة التنمية الاستراتيجية حتى عام 2030، منوهين بأن افتتاح قناة السويس الجديدة سيستوعب المزيد من السفن العابرة للقناة وسيخفض وقت الانتظار مما ييسر ويثرى حركة الملاحة والتجارة الدولية.

زيارة الرئيس للصين


وشكلت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لبكين فرصة مواتية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وثانى أكبر اقتصاد فى العالم على أسس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل بين البلدين .

وفور وصول الرئيس السيسى إلى بكين عقد اجتماعا مع رئيسة مجلس إدارة شركة هواوى الصينية للاتصالات، حيث أشاد بجهود الشركة فى مصر ومساعيها الدؤوبة من أجل تعزيز نشاطها منذ افتتاح مركزها الإقليمى فى مصر عام 1999 ، وهو المركز المعنى بالإشراف على أنشطة الشركة فى شمال أفريقيا والمنطقة العربية.

وقد اطلع الرئيس السيسى من رئيسة مجلس إدارة الشركة على ملامح برنامج "بذور المستقبل" الذى تقوم الشركة بتطبيقه بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذى يهدف إلى تدريب مجموعة من خريجى أقسام الاتصالات بالجامعات المصرية على أحدث ما وصلت إليه علوم وتقنيات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، وأكد الرئيس أن مصر ترحب بالاستثمارات الجادة التى تهتم إلى جانب تحقيق العوائد الاقتصادية والأرباح المالية بالتنمية البشرية وتدريب الكوادر ونقل التكنولوجيا، وتعمل على تذليل كافة العقبات التى قد تعترض أعمالها وإزالة العوائق البيروقراطية، فضلاً عن تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار.

جهود مكافحة الإرهاب


وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الصينى شى جين بينغ جلسة مباحثات تناولت عددا من الملفات الهامة والقضايا ذات الاهتمام المشترك والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ومن بينها قضايا سوريا واليمن وسبل تعزيز العلاقات الثنائية فى كافة المجالات وجهود مكافحة الإرهاب، وأكد الرئيس السيسى أن مصر والصين أطلقتا شراكة استراتيجية شاملة، مشيدا بالخطوات والجهود التى تمت لتحقيق ذلك الهدف، ونوه بأن زيارته الحالية للصين هى الثانية خلال أقل من عام، وأشار إلى أنه تم تشكيل مجموعات عمل مشتركة شملت كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية والعسكرية، مشددا حرصه على استمرار تلك الاتصالات والارتقاء بها.

ورحب الرئيس السيسى، خلال اللقاء، بالاستثمارات الصينية فى مصر، واستعرض عدداً من المشروعات التى يمكن أن يساهم فيها المستثمرون الصينيون، ولاسيما فى المنطقة الاقتصادية الخاصة لقناة السويس التى تم الإعلان مؤخراً عن إنشائها، والتى ستتيح مشروعات واعدة فى مختلف المجالات أمام المستثمرين الصينيين للانطلاق نحو الأسواق المجاورة لمصر سواء فى المنطقة العربية أو القارة الأفريقية.

إعادة إحياء طريق الحرير


وأشار الرئيس إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة، وما سيشهده مشروع التنمية بمنطقة القناة من تطوير وإنشاء ستة موانئ سوف تتكامل جميعها مع مبادرة الرئيس الصينى لإعادة إحياء طريق الحرير واستيعاب الزيادة المتوقعة فى حركة الملاحة البحرية.

وبدوره، أعرب الرئيس الصينى عن اهتمام بلاده بالفرص الاستثمارية الواعدة التى تتيحها مصر، مشيراً إلى أن الحكومة الصينية تشجع المستثمرين ورجال الأعمال الصينيين على الاستثمار والتصنيع فى مصر واستشراف مجالات جديدة للعمل والتعاون، كما أنها تشجع الشركات المصرية على المشاركة فى المعارض الدولية التى يتم تنظيمها فى الصين وبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى.

وعقب انتهاء المباحثات شهد الرئيسان التوقيع على اتفاقيةٍ إطارية للتعاون فى مجال الطاقة الإنتاجية، واتفاقية بين بنك التنمية الصينى والبنك الأهلى المصرى يتم بموجبها تقديم قرض بقيمة مائة مليون دولار لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأشاد رئيس الوزراء الصينى لى كه تشيانج، فى اللقاء الذى عقده الرئيس السيسى معه، بالدور الرائد لمصر فى منطقة الشرق الأوسط وكونها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار فيها، كما أكد دعم بلاده القوى للجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب، منوهاً بأهمية البُعد الاقتصادى فى مكافحة الإرهاب.

دعم الصين للإرادة المصرية


ومن جانبه، أكد الرئيس السيسى على عمق العلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين البلدين، معرباً عن تقديره لمواقف الصين الداعمة لإرادة الشعب المصرى وخياراته الحرة، كما أكد الرئيس على التزام مصر باتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إليها، وتناول اللقاء التباحث بشأن تفعيل الاتفاقية الإطارية للتعاون فى مجال الطاقة الإنتاجية، والتى ستشمل مشروعات محددة سيقوم الجانبان بتنفيذها، بما يُساهم فى الارتقاء بمستوى التصنيع فى مصر، حيث أكد رئيس الوزراء الصينى التزام بلاده بالعمل مع مصر على تنفيذ هذه المشروعات وتحقيقها لأهدافها المرجوة.

وأبدى رئيس الوزراء الصينى استعداد بلاده لتقديم ما توصلت إليه من تكنولوجيا متقدمة فى العديد من مجالات التعاون المُقترحة مع مصر.

أكبر حقل للغاز


وشهد الرئيس السيسى الندوة التى نظمتها السفارة المصرية فى بكين حول تنمية الأعمال المصرية الصينية المشتركة، والتى حضرها عدد من رؤساء كبرى الشركات الصينية، وأعرب رؤساء الشركات الصينية للرئيس السيسى عن رغبتهم فى زيادة أعمالهم واستثماراتهم فى مصر، مشيرين إلى الفرص الواعدة المتاحة فى مختلف المجالات، لاسيما فى ضوء استقرار الأوضاع فى مصر وتعافى الاقتصاد تدريجيا، كما هنأوا الرئيس على الاكتشاف الذى تم الإعلان عنه مؤخراً لأكبر حقل للغاز فى البحر المتوسط، مؤكدين ثقتهم فى قدرة مصر على مواصلة عملية التنمية الاقتصادية بنجاح، كما استعرض رئيس صندوق التنمية الصينى الأفريقى المشروعات التى يقوم الصندوق بتمويلها فى مصر.

ورداً على استفسارات رؤساء الشركات الصينية، أكد الرئيس أن عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين ينعكس على مجالات العمل والاستثمار بين الجانبين، حيث تحرص مصر على تنفيذ التزاماتها بجدية وتعمل على تذليل العقبات التى قد تعترض أعمال الشركات الصينية، واستعرض الرئيس عدداً من المشروعات الوطنية الكبرى الجارى تنفيذها، ومن بينها مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، وإنشاء عدد من المدن الجديدة من أجل استيعاب النمو السكانى وتخفيف التكدس فى الوادى الضيق، ومن بينها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.

لقاء الرئيس بمندوبى 50 دولة بالأمم المتحدة


وكان الرئيس السيسى قد التقى قبل قيامه بالجولة فى اجتماع موسع بعدد من المندوبين الدائمين والقائمين بأعمال أكثر من خمسين دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة، وأشار الرئيس إلى الاهتمام الخاص الذى توليه مصر للأمم المتحدة وللعمل الدولى متعدد الأطراف، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز دور الدول المتوسطة والصغيرة فى عملية صنع واتخاذ القرار، مؤكداً التزام مصر بالتعاون مع كافة الأطراف الدولية، لتحقيق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة الرامية إلى إرساء الاستقرار ودفع الديمقراطية والتنمية.

وأكد الرئيس السيسى على أهمية الاستفادة من حلول الذكرى السبعين لإنشاء الأمم المتحدة لتحقيق المزيد من التكاتف حول قضايا التنمية، وضرورة الإسراع باستكمال تنفيذ الأهداف الإنمائية وإدراج ما تبقى منها فى إطار خطة التنمية لما بعد عام 2015، خاصةً بالنسبة للدول الأفريقية، مع الإشارة إلى اهتمام مصر بصياغة خطة التنمية الجديدة وفق رؤية تشمل كافة الأنشطة الإنمائية للأمم المتحدة، بما يراعى شواغل الدول النامية ويلبى احتياجاتها.

كما أكد الرئيس على التزام مصر، بدفع جهود الأمم المتحدة فى مجال التسوية السلمية للنزاعات، وخاصة فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو الأمر الذى يتطلب دعم أنشطة الدبلوماسية الوقائية، وتعزيز التعاون المؤسسى بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، خاصة الاتحاد الأفريقى، وأكد الرئيس السيسى أيضا على ما يمثله الإرهاب من تهديد مباشر للسلم والأمن الإقليمى والدولى، مشيراً إلى أهمية تنسيق وتعزيز ما يتم من تحركات إقليمية ودولية لمكافحة تنامى خطر الإرهاب، ومؤكداً دعم مصر لجهود مكافحته، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى والأطر التعاقدية ذات الصلة.

لقاء السيسى مع رئيس شركة إينى


واستقبل الرئيس السيسى، كلاوديو دِسكالزى المدير التنفيذى لشركة "إينى" الإيطالية للبترول، حيث رحب بمسئولى الشركة، مشيداً بحجم أعمالها ونشاطها فى مصر، وما تحققه من تقدم مضطرد فى مجال البحث والاستكشاف عن النفط والغاز، وهو ما يساهم فى تعزيز علاقات الصداقة المتميزة التى تجمع بين مصر وإيطاليا على الصعيدين الرسمى والشعبى.

ومن جانبه، أشار المدير التنفيذى للشركة الإيطالية إلى أن الشركة وقعت فى يونيو 2015 اتفاقاً لزيادة استثماراتها فى مصر، وأنه منذ ذلك الوقت كثفت الشركة أعمالها فى مصر، وأضاف أن الشركة تواصل أعمالها فى مجال التنقيب عن النفط والغاز وتتوقع نتائج إيجابية ومُبشرة لأعمالها البحثية.

وأكد المدير التنفيذى للشركة على أن متانة العلاقات المصرية – الإيطالية تنعكس على مناخ عمل الشركة فى مصر، مشيراً إلى اعتزام الشركة زيادة استثماراتها فى مصر خلال المرحلة المقبلة، وذلك إيماناً منها بالفرص الواعدة التى يتيحها الاقتصاد المصرى، ولاسيما فى ضوء الآفاق الاقتصادية التى توفرها المشروعات العملاقة التى يتم تنفيذها فى مصر خلال المرحلة الحالية، فضلاً عن توفير بيئة جاذبة ومناخ مُوَاتٍ للاستثمارات العربية والأجنبية المباشرة فى مصر.

وأكد الرئيس على تعاون الحكومة المصرية مع الشركات الجادة العاملة فى مصر فى مجال البحث والتنقيب عن النفط والغاز، ومن بينها شركة "إينى"، حيث ستوفر الحكومة كافة الإمكانات اللازمة لمواصلة هذه الشركات لأعمالها وتحقيق اكتشافات جديدة تساهم فى تلبية احتياجات قطاع الطاقة فى مصر وتحقق المصلحة المشتركة للجانبين.

قرار رئاسى بإنشاء 4 كليات جديدة


وفيما يتعلق بالقرارات الجمهورية، أصدر الرئيس السيسى قرارا جمهوريا يقضى بإنشاء 4 كليات جديدة بالجامعة البريطانية، هى كلية هندسة الطاقة والبيئة، وكلية الآداب والإنسانيات، وكلية السياحة وإدارة الفنادق، وكلية القانون، كما أصدر قرارا جمهوريا بشأن جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا يقضى باستبدال البند (6) من المادة الثالثة من قرار رئيس الجمهورية رقم 147 لسنة 2007 المضاف بقرار رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 198 لسنة 2011 بالنص الآتى " 6- كلية الصيدلة ".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة