البرنامج الانتخابى للنور.. 9 محاور أبرزها السياسة الخارجية والتعليم

أصدر حزب النور اليوم الأربعاء، بيانًا بكل محاور البرنامج الانتخابى للحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال الحزب فى بيانه إن البرنامج يشمل 9 محاور أبرزها السياسة الخارجية والتعليم.

وتضمن المحور الأول والذى حمل عنوان برلمان يعبر عن وطن صنعته التضحيات كل من تبنى ونشر فلسلفة تشريعية واعية تعلى مصلحة الوطن على المصالح الشخصية الضيقة، والتعاون مع سائر القوى السياسية التى تمثل الشعب فى البرلمان لإنجاز الدور التشريعى بما يناسب الظرف الحالى للوطن مع مراعاة الأولويات القومية حسب التشريعات، وإصلاح المنظومة التشريعية وفض التشابك بين التشريعات المختلفة.

فيما شمل المحور الثانى والذى حمل عنوان "تعليم مبدع عصرى يبنى عقل كل مصرى"، بنود جودة العملية التعليمية وعلى رأسها الإنسان فمحور الإنسان هو محور أساسى فى البرنامج ككل، والتركيز على التعليم الفنى والعمل على تحويلة إلى إنتاجى وربطة بسوق العمل، وعمل آليات لربط مخرجات التعليم بسوق العمل بالنسبة للتعليم، وأن التعليم حق تكفله الدولة للجميع، وإعداد الكوادر القادرة على النهوض بالعملية التعليمية، وتطوير المناهج الدراسية فى ضوء إحتياجات سوق العمل داخليًا وخارجيًا، و كفاية المعلمين بما يضمن لهم حياة كريمة، والاهتمام بالبحث العلمى والتعليم الفنى.

كما تضمن المحور الثالث والذى جاء شعاره صحة المصريين رأس مال وطننا، هو تفعيل النصوص الدستورية الخاصة بتطبيق نظام التأمين الصحى الشامل ليشمل الفلاحين والصيادين والعمالة غير المنتظمة، وشمولية الخدمات الصحية المقدمة بحيث تغطى الجوانب الوقائية والعلاجية والتأهيلية، وتشغيل كل المنشآت الصحية القائمة، والأهتمام بالموارد البشرية” أطباء- صيادلة - تمريض - خدمات معاونة” وتأهيلها وتنميتها وتقديم الحوافز المالية والمعنوية اللازمة لتعظيم الاستفادة منها، واعتماد وتنفيذ سياسات دوائية للحصول على منتج دوائى جيد بسعر تنافسى.

فيما تضمن المحور الرابع الذى حمل عنوان إقتصاد قوى أساس لدولة قوية، الاستفادة القصوى من المقومات الاقتصادية و الجغرافيه و الطبيعية و البشرية التى تتميز بها مصر، وترشيد الإنفاق الحكومى والعدالة فى توزيع الدخل والعمل على توفير فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة، والتوسع فى صيغ التمويل المتنوعه البديلة عن الإقراض مثل نظم المشاركة والصكوك والمرابحة، ودعم التكامل بين مصر والدول العربية والأفريقية لفتح أسواق جديدة أمام الشباب والعمالة المصرية.

وتضمن المحور الخامس الصناعة قطار التقدم، تتبنى إستراتيجية متكاملة لتطوير وتحديث الصناعات الاستراتيجية والتنافسية وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والعمل على توسيع دائرة الصناعات التحويلية والحد من تصدير المواد الخام وزيادة القيم المضافة لتلك السلع، وتطوير محطات إنتاج الكهرباء وترشيد استهلاك الطاقة تفعيل البرنامج النووى المصرى والتوسع فى إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة.

وفى السياق ذاته تضمن المحور السادس "طعام المصريين تزرعه أيديهم"، الاهتمام بالفلاح والعامل الزراعى والمرأة الريفيه وتوفير حياة كريمة لهم من خلال منظومة الضمان الاجتماعى والتأمين الصحى وتنمية الريف وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعى ومنع الممارسات الإحتكارية، وتفعيل دور صندوق الحاصلات الزراعية لدعم تسويق المحاصيل الزراعية بما يضمن هامش ربح مناسب للفلاح والتوسع فى الصناعات القائمة على المحاصيل الزراعية وفتح أسواق تصديريه لها، وتنمية قطاع الثروة الحيوانية وتبنى مشروعات الإنتاج الحيوانى وتطوير الثروة السمكية والإنتاج الداجنى.

وتضمن المحور السابع "عدالة اجتماعية تحمى المواطن وتبنى مستقبله"، العمل على ضمانة تكافؤ الفرص فى العمل وتوفير التامين الصحى لكل أبناء المجتمع المصرى، والتوزيع العادل للثروة وإعادة هيكلة نظام الدعم ليصل إلى مستحقيه وزيادة الاعتمادات المالية المخصصة للإسكان الشعبى وتفعيل الحد الأدنى والأقصى للأجور صياغة خريطة استثمارية تضمن التوزيع الأمثل للأستثمارات على المناطق الأكثر احتياجا كالصعيد وسيناء والمناطق الحدودية.

وتضمن المحور الثامن "أسرة قوية شعارها الأمل" بنود الأسرة أساس المجتمع يجب العمل على الحفاظ عليها فى ظل المنظومة القيمية للمجتمع، والمرأة والطفل، وتفعيل دور المرأة والاهتمام بالمرأة المعيلة والمسنة والريفية، والاهتمام بالبرامج الاعلامية والتعليمية الموجهه للطفل بما يضمن توفير الظروف الملائمة للعيش الكريم والتنشئة السوية، والشباب تهيئة المناخ المناسب لطموحات الشباب و التمكين لهم فى مجالات الحياة العامة وقيادة مستقبل الوطن.

كما تضمن المحور التسابع سياسة خارجية تليق بالتاريخ وتقديم المستقبل، من خلال علاقات خارجية متوازنة تقوم على الاحترام المتبادل والعلاقات المتكافئة وتحقيق المصالح المشتركة، وتعاون بناء مثمر مع المحيط الإقليمى العربى والإسلامى والإفريقى وإعادة رسم صورة مصر الرائدة على الخريطة السياسية العالمية، وقضية فلسطين وفى قلبها قضية القدس والمسجد الأقصى قضية عربية إسلامية.