أكرم القصاص - علا الشافعي

رعب إخوانى من تأثير "إستراتيجية مكافحة التطرف" على نتائج تحقيقات نشاطهم.. برلمانيون بريطانيون يطالبون بإعادة البحث عن تحركات الجماعة بلندن.. والخلافات الداخلية تؤثر على نشاط التنظيم ببريطانيا

الأربعاء، 02 سبتمبر 2015 10:08 م
رعب إخوانى من تأثير "إستراتيجية مكافحة التطرف" على نتائج تحقيقات نشاطهم.. برلمانيون بريطانيون يطالبون بإعادة البحث عن تحركات الجماعة بلندن.. والخلافات الداخلية تؤثر على نشاط التنظيم ببريطانيا إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدث اقتراب موعد تطبيق الإستراتيجية الجديدة التى أعلنت عنها بريطانيا حول "إستراتيجية مكافحة التطرف" حالة من الرعب لدى قيادات الجماعة ومركزها الإعلامى المتواجد فى لندن، من تأثير ذلك على بريطانيا فى نتائج التحقيقات التى أعلنت عنها منذ ما يقرب من عامين، وأرجأت مناقشاتها حتى الآن.

نشاط إخوان لندن قل كثيرًا


وقالت مصادر مقربة من الجماعة، إن نشاط إخوان لندن قل كثيرًا بعدما نشبت الخلافات الداخلية للجماعة، حيث لم تعد الجماعة تعقد مؤتمرات وندوات تضم شخصيات سياسية بريطانية فى لندن، مثلما كانت تفعل خلال الفترة الماضية، فى ظل التوجه البريطانى الأخير بتطبيق إستراتيجية مكافحة التطرف.

وأوضحت المصادر أن الجماعة فشلت فى التواصل خلال الفترة الماضية مع أية مسئول بريطانى لمعرفة تفاصيل ومواعيد تطبيق الإستراتيجية الجديدة، ومدى تأثيرها على التحقيقات التى أجرتها بريطانيا حول نشاط الإخوان ومدى إمكانية تأثير هذه الإستراتيجية حول نتائج تلك الزيارة.

بريطانيون يستشعرون خطرًا من وجود الإخوان


من جانبه، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إستراتيجية مكافحة التطرف التى أعلنت عنها الحكومة البريطانية قد تؤثر على التحقيقات التى فتحتها لندن منذ ما يقرب من عامين حول ناشط جماعة الإخوان، موضحًا أن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى لم يحدد موعدًا محددًا بشأن تطبيق هذه الإستراتيجية.

وأضاف فهمى لـ"اليوم السابع:" أن هناك نوابا برلمانيين فى البرلمان البريطانى أصبحوا يطالبون من جديد بإعادة التحقيق فى نشاط جماعة الإخوان، وتضامن معهم بعض الإكاديميين البريطانيين الذين شعروا بخطورة تواجد تنظيم للإخوان داخل أراضيهم، لافتًا إلى أن الحكومة البريطانية ما زالت ترى أن الجماعة تنظيم مشروع ولكن قد يحدث تحولات فى موقفها خلال الفترة المقبلة.

مكتب إعلام التنظيم يعانى من الأزمات

وفى السياق ذاته، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن المكتب الإعلامى الذى يسيطر عليه إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للجماعة يعانى من أزمات عديدة ولم يعد قادر على إقناع الحكومة البريطانية بأنهم تنظيم سلمى خاصة بعدما ظهرت دعوات العنف من الإخوان بشكل علنى.


وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان: الحكومة البريطانية أصبحت تخشى من تنامى موجة الإرهاب على مستوى العالم ما جعلها تبدأ فى تغيير إستراتيجياتها ضد الجماعات المتطرفة، وهذا التغير سيطال الإخوان فى ظل إعلانهم الصريع التحالف مع الجماعات الجهادية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة