أكرم القصاص - علا الشافعي

ابن الدولة يكتب: ماذا نريد من الصين؟.. تحركات الرئيس السيسى الخارجية لها أبعاد استراتيجية من ناحية السياسة الإقليمية والسياسة الداخلية والاقتصادية

الأربعاء، 02 سبتمبر 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: ماذا نريد من الصين؟.. تحركات الرئيس السيسى الخارجية لها أبعاد استراتيجية من ناحية السياسة الإقليمية والسياسة الداخلية والاقتصادية ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى....


مرة أخرى تتكشف اتجاهات مصر الخارجية وتوجهاتها، من أجل إعادة رسم خرائط التحرك الإقليمى والدولى، فى مواجهة وضع مرتبك يخلو من الكبار، وتتعثر فيه خطوات الدولة العظمى الوحيدة فى سياقات من رد الفعل والتورط. والدول المهمة لا تبنى علاقاتها الخارجية على رد الفعل، وإنما النجاح فى اتخاذ مبادرات، ودراسة المشكلات والثغرات والعمل على حلها ومواجهتها.

ومن هنا يمكن تفهم التحركات المكوكية الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسى، وهى خطوات أصبحت تشغل بال العديد من مراكز البحث، فضلا عن المراقبين الإقليميين والدوليين الذين يرون أن تحركات الرئيس لها أبعاد استراتيجية من ناحية السياسة الإقليمية والسياسة الداخلية والاقتصادية. زيارة روسيا كانت فى هذا السياق، ونفس الأمر فى زيارة الصين، أما سنغافورة فقد كان للبعد الاقتصادى وتبادل الخبرات جزآن مهمان فى الزيارة.

قلنا من قبل، إن السياسة الخارجية المصرية تعتمد على التنوع، وتعرف ماذا تريد، أو هى تتعامل من موقعها وأهميتها ومصالحها، وتحرص على المبادرة فى مواجهة ما يجرى، ولعل زيارة الرئيس للصين، هى الأخرى تمثل خطوة فى هذا الاتجاه. الصين قوة اقتصادية مهمة تمثل تحديا فى التحولات الاقتصادية ومنافسا لمنتجى العالم. وفى نفس السياق تمثل ثقلا سياسيا دوليا.

فيما يتعلق بالصين فهى عالم من الخبرات والقدرات يمكننا أن نتعرف منها على خبرات. والصين تعرض استثمارات ومشروعات ضخمة مع تقديم الخبرات، وهو ما يمكن أن يفيدنا تماما مثلما يمكن التعلم من تجارب دول مثل سنغافورة وماليزيا وغيرهما، على اعتبار أن المصالح الاقتصادية هى أساس التنمية، ومن الطبيعى أن يكون لهذه الجدول مصالح معنا، والعكس صحيح، وكل هذا يشكل الارتكاز الأهم للانطلاق فى بناء هذه العلاقات.

وإذا وضعنا التحركات المصرية مع روسيا والعلاقة الاستراتيجية مع موسكو، بجانب التحركات فى الصين وسنغافورة يمكن تصور الأهداف الاستراتيجية المصرية إقليميا فيما يخص الصراعات والتشابكات، ودوليا من دون تجاهل للمصالح الاقتصادية والداخل الذى ينتظر التنمية. من هنا يمكن تفهم سياقات الفعل المصرى الإقليمى، وتفاعلاته مع قضايا كبرى تتفاعل على الساحة الإقليمية مثل المسألة السورية، وكيف تمتلك مصر تصورات ورؤى غابت خلال السنوات الماضية بسبب ارتباك السياسة الأمريكية وغياب البدائل الدولية؟


موضوعات متعلقة:


- ابن الدولة يكتب: ماذا يفعل وزير التعليم؟.. أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من بداية العام الدراسى ومع ذلك لا تفارق المشاكل والأزمات قطاع التعليم.. بعض الوزراء يظهر تباطؤهم للعيان

- ابن الدولة يكتب: جولة الرئيس الآسيوية.. الاقتصاد والسياسة وتنويع العلاقات الخارجية.. مصر تواصل بناء علاقاتها الاقتصادية.. وتبادل الخبرات لدى سنغافورة والصين بعد روسيا

- ابن الدولة يكتب: المواطن والرئيس وانتخابات النواب.. الشعب يبدو أكثر استعدادا لاختيار نوابه من النواب أنفسهم ..وأعضاء البرلمان المقبل يجب أن يتم التصويت لهم وفقا لمعايير وطنية


اليوم السابع -9 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بدرية لحد الفجرية

برلمان و لا تفريعة يا دولة

اصلها تفرق معايا اوى اوى اوى مش كده و لا ايه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة