أكرم القصاص - علا الشافعي

"الإخوان" تنقلب على مرسى والشاطر بعد 3 أعوام من سباق رئاسة 2012.. مواقع التنظيم تنشر مقالات تكشف عيوب قرار شورى الجماعة بالدفع بالمعزول.. وتؤكد: لم يكن أحد يعلم بالاجتماعات والغالبية كانت مع الرفض

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 08:26 م
"الإخوان" تنقلب على مرسى والشاطر بعد 3 أعوام من سباق رئاسة 2012.. مواقع التنظيم تنشر مقالات تكشف عيوب قرار شورى الجماعة بالدفع بالمعزول.. وتؤكد: لم يكن أحد يعلم بالاجتماعات والغالبية كانت مع الرفض محمد مرسى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت مواقع إخوانية فى نشر مقالات لقيادات وكتاب تكشف مدى انقلاب هذه المواقع على التنظيم وقياداته، حيث نشرت خلال الساعات الماضية مقالات تتضمن كواليس وفضائح حول الاجتماعات التى أقامها مجلس شورى الإخوان، لاتخاذ قرار بشأن الدفع بمرشح لانتخابات الرئاسية عام 2012 والتى شابها الكثير من الغموض.

فضائح حول اجتماعات مجلس شورى الإخوان


ونشر موقع رصد الإخوانى مقالا لخيرى عمر، كشف فيه فضائح حول اجتماعات مجلس شورى جماعة الإخوان، والذى قرر الدفع بخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، وتبعه محمد مرسى لانتخابات الرئاسة بعدما أعلنت الجماعة فى وقت سابق أنها لن تدفع بأية مرشح فى الانتخابات.

وكشف الكاتب، عبر موقع الإخوان، أن قرار الجماعة بالدفع بمرشح رئاسى دفعه عدة عوامل أبرزها يتعلق بالاقتراب الإيجابى من المواقف الغربية؛ حيث ترتب على الزيارات التى قام بها سفراء آسيا وأوروبا وأمريكا وبعض وزراء خارجية دول أخرى إلى مقر جماعة الإخوان، وجود حالة من التفاهم المشترك بشأن دور "الإخوان" فى السياسة المصرية، ووجود قبول لتعاون فى حال وصولهم إلى السلطة.

وأوضح أن قرار الترشح تمت مناقشته على مرحلتين، فقد طرح للمرة الأولى على الهيئة العليا لحزب لحرية والعدالة فى 16 مارس 2012، فى إطار اختيار المرشح الذى تدعمه الجماعة، وجاءت نتيجة التصويت برفض 57 عضوًا وموافقة 13، واعتبرت هذه النتيجة استطلاعية؛ حيث إن مجلس الشورى هو الجهة المعنية بالتداول على القرار، على الرغم من أن غالبية أعضاء الهيئة العليا أعضاء فى الشورى الإخوان.

وأشار إلى أن الأمر طرح رسميًا للتداول فى مجلس الشورى فى 16 مارس 2012 بعد فتح باب الترشيح للانتخابات، وطرحه جاء مفاجئًا، ما يثير جدلًا كثيرًا بشأن طريقة صنع القرارات الاستراتيجية، فيكمن عنصر المفاجأة ليس فقط فى تغيير موقف الإخوان تجاه هذه المسألة المهمة، ولكن فى عدم طرح مناقشات من هذا النوع، ولو باعتباره بديلًا لغياب مرشح يحظى بتأييد الجماعة.

وقال: إن مداولات مجلس شورى الإخوان انتهت بعد ثلاث جلسات، غير مخططة، إلى إعلان قرار بتقديم مرشح عن الإخوان لانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن المداولات اتسمت بعدم وجود بيان يوضح الهدف من الاجتماع أو جدول أعماله، أو عقد مشاورات داخلية بشأن طرح خيار الترشيح، ولم يوزع جدول الاجتماع على كل أعضاء مجلس الشورى قبل انعقاد المجلس.

ولفت إلى أن المداولات كانت مغلقة، ولم يسمح بإعلان بعض ما يدور داخل الاجتماع، سواءً لوسائل الإعلام، أو خارج نطاق أعضاء "الشورى"، وخصوصًا من المستويات القيادية، ولم تنشر تلك المداولات حتى هذه اللحظة، لكى يتم التعرف إلى أبعاد القرار الدافعة إلى اتخاذه، ومن ثم فإن هيمنة هذا النمط تكرس حالة اللا مؤسسية واحتكار المعلومات فى دوائر ضيقة، فيما تحتاج الجماعة نوعًا من حرية تداول المعلومات لتوسيع دوائر المشاورات.

وتابع: "كانت المناقشات مغلقة، فيما إن موضوع التداول يفترض أن يكون علنيًا لكى يكتسب الخيار الأفضل شرعية وتأييدًا داخل الجماعة وخارجها، فقد اعتادت الأحزاب السياسية والشخصيات العامة البدء بالتمهيد لقرار ترشيحها كاستطلاع لرأى المؤيدين والمعارضين، وكانت هناك فرصة أمام "الإخوان" لتقديم نموذج فى الانتقال نحو الانفتاح فى العمل السياسى واللا مركزية".

واستطرد: "صدر إعلان القرار بعد الانتهاء من اجتماع "الشورى" فى 31 مارس، وفى 4 أبريل 2012، فى بيان يوضح الأسباب التى دفعت "الإخوان" إلى التفكير فى تقديم مرشح، لكنه لم يعرض نتيجة التصويت، سواءً تم إجراؤها فى كل الجلسات أم اقتصرت على الجلسة الأخيرة، وأعلنت النتيجة بموافقة 56 عضوًا مقابل رفض 52، وأثار هذا التقارب القلق حول سلامة اتخاذ قرار بهذا الحجم، فى ظل انقسام الرأى واختلاف التقييم السياسى.

الغالبية كانت مع الرفض


كما نشرت مواقع مقربة من جماعة الإخوان، كواليس أخرى حول قرار الجماعة بترشيح الشاطر ومرسى لانتخابات الرئاسة، وقالت إن أعضاء مجلس الشورى للإخوان كانوا ضد أن تدفع الجماعة بمرشح للانتخابات الرئاسية، ولكن خيرت الشاطر ومجموعته داخل مجلس الشورى هى من دفعت إلى ذلك، لذلك كانت النتيجة مقاربة، ومن اعترض على الترشح تعرض لإجراءات إقصائية فيما بعد، ونشرت مواقع مقربة من الإخوان مثل موقع "العربى الجديد" مقالا يتضمن كواليس جديدة حول اجتماعات شورى الجماعة فى 2012 والتى تضمنت قرار الدفع بمرشح رئاسى.

الجماعة خدعت أعضاءها


من جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذه المقالات تؤكد أن مواقع الإخوان والمقربين منها بدءوا ينقلبون فعليا على محمد مرسى وقرار ترشحه للرئاسة، وهذا يعد تحولا بعدما اكتشفوا أن الجماعة خدعتهم بهذا القرار.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الحالة التى يمر بها الإخوان فى الوقت الحالى تؤكد أن القيادة الحالية للتنظيم لم تعد قادرة مثل السابق فى السيطرة على المواقع التابعة لها، أو المقربة إليها، خاصة فى ظل نشر مقالات كثيرة خلال الفترة الأخيرة تنتقد منهج الجماعة بل وتكشف كواليس عن قراراتها الأخيرة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

الحمد لله الذى نجى مصر من هذه العصابة وتحيا مصر

تختلفوا تتفقوا تنقلبوا تتعدلوا فد غربت شمسكم وذهبت ريحكم وانتقلتم من القمم للقمامة مقراً ومقاماً

تحيا مصر وليذهب تجار الدين اخوان صهيون للجحيم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر وطني

دا أكبر دليل على عظمة شعب مصر ووصفه لأعضاء الاخوان بالخرفان السمع والطاعة مفيش مخ

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

الأخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

يوم إعدامك يعتبر أكبر عيد

عدد الردود 0

بواسطة:

القصاص

النار حينما لم تجد شيئ تاكله تئكل نفسها اللهم اضرب الظالمين بظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة