أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

شهادة محامى الجماعة التى فضحت فتنة «إخوان السجون» بالعقرب

الإثنين، 31 أغسطس 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظلت قيادات الإخوان داخل سجون مصر تروج الأكاذيب حول عمليات تعذيب ممنهجة تمارس ضدهم ووصل الأمر إلى زعم بعضهم بأن هناك محاولات اغتيالات تدبر من النظام الحالى وكان على رأس من حاول إثارة الفتنة الرئيس المعزول محمد مرسى ولكنه فشل فى تقديم الدليل لأنه لا يملك إلا التخاريف التى أصيب بها منذ عزله عن الحكم بعد مظاهرات 30 يونيو 2013.

ويبدو أن قيادات السجون من الإخوان لا يخاطبون الإعلام المحلى بل هدفهم الإعلام الأجنبى والدليل أنهم قاموا بتشويه كل شىء داخل السجون وطالبوا بضرورة قيام منظمات حقوقية بزيارة السجون لمقابلة السجناء من الإخوان الذين يشتكون من سوء المعاملة وهو ما جعل المجلس القومى لحقوق الإنسان يقوم بزيارة السجون التى يتم احتجاز قيادات الإخوان فيها ولكن المفاجأة أن أغلب هذه القيادات رفضت مقابلة وفد المجلس على أساس أنه مجلس تابع للنظام على حد زعم هذه القيادات، فبعد أن تقدمت قيادات جماعة الإخوان المسجونين داخل سجن طرة شديد الحراسة بعشرات الشكاوى إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان، وكان على رأسهم كل من محمد البلتاجى وعصام سلطان عادت لتتهرب من لقاء الوفد الحقوقى وكان على رأس الذين رفضوا لقاء الوفد الحقوقى كل من «خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وأسعد الشيخة وأسامة ياسين وأيمن هدهد وعصام سلطان وعصام العريان» تحت زعم عدم اعترافهم بشرعية المجلس القومى لحقوق الإنسان زاعمين أن المجلس مجرد واجهة لتجميل وجه نظام انقلابى.

هذا هو المبرر الإخوانى للهروب من كشف الحقيقة التى تؤكد على أن هناك حسن معاملة لقيادات الإخوان وأن ما يردده شياطين الجماعة داخل سجون مصر هى مجرد فتنة تروج لها أبواق الإعلام المنتمون للإخوان سواء داخل مصر أو خارجها ولذا فإن الإخوان قد أصيبوا بصدمه كبرى عندما فوجئوا باستجابة المجلس القومى لحقوق الإنسان لشكاويهم وزيارتهم ولكن لأن الإخوان تريدها فتنة كبرى فإنها رفضت مقابلة الوفد الحقوقى وطالبت بوفد أجنبى لزيارتهم وهو نوع من الاستقواء بالخارج بهدف تشويه سمعة مصر.

لقد أرادت قيادات الإخوان الفتنة ولكن المجلس القومى فوت عليهم الفرصة من خلال قيامه بزيارة عدد من الإخوان الذين وافقوا على لقاء اللجنة وكان من بينهم المحامى السجين أحمد أبو بركة والذى قال إنه لا توجد مشكلة فى السجن والقائمين عليه، مؤكدا على أن أى شىء يريده هو أو زملاؤه فى نفس – الجناح – المودع به يتم الاستجابة له من قبل إدارة السجن.

هذه هى شهادة محامى الإخوان الشهير أحمد أبو بركة الذى يكشف أن قيادات الإخوان فى السجون يريدونها فتنة والدليل شهادة أبوبركة محامى الإخوان التى كشفت زيف تصريحات الإخوان داخل السجون وخارجها فالتعامل داخل السجن يتم طبقا للوائح وللقانون وأن التعامل الذى يروج له مرسى وقيادات الإخوان حول تدهور الأحوال لسجناء الإخوان داخل سجن العقرب وغيره مجرد أكاذيب إخوانية رد عليها أحمد أبوبركة لوفد المجلس القومى لحقوق الإنسان وهى الشهادة التى فضحت قيادات الإخوان داخل السجون.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى محمد حسن

مراجعة مع النفس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة