أكرم القصاص - علا الشافعي

ومجموعة محمود عزت دفعتنا للعنف..

قيادى إخوانى يعترف: 75% من القواعد ترفض المشاركة فى المظاهرات

الأحد، 30 أغسطس 2015 07:06 م
قيادى إخوانى يعترف: 75% من القواعد ترفض المشاركة فى المظاهرات عنف الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف قيادى بجماعة الإخوان، تفاصيل الأزمة الداخلية التى تتعرض لها الجماعة فى الوقت الحالى، كاشفا أن مجموعة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة هى من تتبنى العنف وتزعم غير ذلك.

وقال عبد الله عزت، القيادى الإخوان فى بيان له عبر أحد المواقع الإخوانية، إنه على مدار تاريخ الجماعة الخلافات كلها تأتى من الرأس لا من القاعدة، وما حدث من الإجراءات التى يتخذها أمينا الجماعة السابق والأسبق، محمود عزت، ومحمود حسين، مؤخرًا للاستحواذ على الجماعة، هى إجراءات ترتكز على معرفتهما التامة بشكل التنظيم قبل عزل مرسى لا بعده، والنزول إلى الجهات الإدارية من شعب ومناطق ومكاتب إدارية مباشرة بعيدًا عن الجهة الإدارية المنتخبة فى حال أن هذه الجهة المنتخبة عارضتهم.

وكشف عزت أنه عقب مقال محمود غزلان عن السلمية فى إبريل الماضى، وظهور الأزمة بين قيادات الإخوان للإعلام، تشكلت لجان لرأب الصدع واتفقوا، بعد مشاورة أعضاء مكتب الإرشاد محمد كمال، طه وهدان، محمود عزت، ومحمد عبدالرحمن، على إجراء انتخابات جديدة لمسؤولى القطاعات الجغرافية، تكون مهمتها إعداد تصورًا عن تطوير الجماعة، وإعداد لائحة منضبطة لعمل انتخابات مجلس الشورى ومكتب إرشاد جديد والمكاتب الإدارية فى فترة لا تتجاوز 6 أشهر.

وأوضح أن الانتخابات تمت ولكن محمود عزت ومحمد عبدالرحمن، عضو مكتب الإرشاد، رفضا الاعتراف بها وقررا العمل على تقسيم المجموعة المنتخبة؛ فاستحوذا على قطاعى الشرقية والدقهلية ثم استمالا قطاعى الصعيد "شمال وجنوب"، ولكنه لم يستطع، لاعتبارات تاريخية ، فعل ذلك مع قطاعات القاهرة والإسكندرية ووسط الدلتا رغم محاولاته المستميتة، ولمواجهة ذلك، قرر استدعاء مسئولين سابقين بالجماعة تكون مهمة هؤلاء جذب المجموعات التى لا تعمل فيما أسماه "الحراك"، تقريبًا 75% من صف الإخوان، وعليه فمجموعة عبدالرحمن - عزت لا يتعاملون مع الصف المنتظم داخل الإخوان، بل إنهم يتعاملون مباشرة مع المجموعة التى تستطيع جذب الـ75% أو يزيد من الجماعة الذين قلّ حراكهم الثورى أو توقف تقريبًا.

وأشار إلى أن المجموعة بدأت فى تشكيل هيكل إدارى جديد للجماعة بعيدًا عن المتفق عليه، والتى أُجريت على أساسه الانتخابات، وبدأت هذه المجموعة فى منع أفرادها من التواصل مع اللجان المركزية فى وحدات الجماعة، وقامت بإنزال أول بريد لها للصف الذى نجح فى جذب قيادته الجغرافية، كاشفا أن مجموعة محمود عزت هى من ساهمت فى استخدام الإخوان للعنف.


موضوعات متعلقة..



أحدث هذيان الإخوان.. محمد عبد المقصود للجماعة: قاطعوا أفراح مؤيدى النظام ولا تسمعوا "تسلم الأيادى"..وعضو "البحوث الإسلامية" يرد: فتوى تنشر قطيعة بين المسلمين.. وداعية سلفى: يحولون أتباعهم لمرضى نفسيين










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة