أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة الإسرائيلية: حماس تكسر عزلتها بالتواصل مع "داعش" فى سيناء وإيران.. التعاون بين الحركة و"داعش" يصب فى مصلحتهما.. عناصر من تركيا وسوريا شاركت بالعمليات الإرهابية الأخيرة فى الشيخ زويد

الأربعاء، 08 يوليو 2015 02:04 م
الصحافة الإسرائيلية: حماس تكسر عزلتها بالتواصل مع "داعش" فى سيناء وإيران.. التعاون بين الحركة و"داعش" يصب فى مصلحتهما.. عناصر من تركيا وسوريا شاركت بالعمليات الإرهابية الأخيرة فى الشيخ زويد تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابى التابع لداعش فى سيناء
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية



مصدر إسرائيلى: التعاون بين "حماس" و"داعش" فى سيناء يصب فى مصلحتهما



قال مصدر عسكرى إسرائيلى كبير أن قيادة الجبهة الجنوبية توشك خلال هذا الأيام على الانتهاء من نصب منظومة لاكتشاف الانفاق على الحدود مع قطاع غزة، مشيرا إلى أنها لا تزال فى مرحلة تجريبية.

وأضاف المصدر العسكرى الإسرائيلى خلال لقاءه مع عدد من المراسلين العسكريين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء أن الجيش يعكف على التزود بوسائل قتالية ومتفجرات للتعامل مع الانفاق، لافتا إلى أن الرد على تهديد الانفاق لم يكن كافيا خلال عملية "الجرف الصامد" الأخيرة على قطاع غزة.

وحول العلاقة بين حماس وتنظيم الدولة "داعش" الإرهابى، فى سيناء اكد المصدر العسكرى وجود تعاون بينهما بعلم من قيادة الطرفين لأنه يصب فى مصلحتهما.

وعن الحرب الأخيرة بقطاع غزة، قال المصدر، وفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية أن إحدى العبر من عملية "الجرف الصامد" هى وجوب خوض معركة قصيرة وسريعة فى قطاع غزة، موضحا أن فرق عسكرية خاصة قامت بإعداد خطط لهذه الغاية وعرضتها على المستوى السياسى.

وأضاف المصدر العسكرى للإذاعة العبرية أن الجناح العسكرى لحركة حماس استعاد قدراته العسكرية خلال الأشهر الأخيرة وبإمكانه خوض معركة جديدة ضد اسرائيل ولكنه يريد أن تختلف مثل هذه المواجهة عن سابقتها ويعتقد بضرورة التهيؤ لذلك خلال فترة إضافية من الزمن.

وأضاف ضابط الاستخبارات الإسرائيلى أن حماس قامت بدعم سلسلة العمليات الإرهابية التى وقعت فى شمال سيناء الأسبوع الماضى والتى كانت تستهدف إعادة فتح محور عمليات التهريب إلى قطاع غزة.


يديعوت:عناصر من تركيا وسوريا شاركت بالعمليات الإرهابية الأخيرة فى سيناء


ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن تقديرات إسرائيلية ترجح مشاركة عناصر أجنبية من تركيا وسوريا وفلسطينيين، فى العمليات الإرهابية الأخيرة التى شنها عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى، فى شمال سيناء، الأسبوع الماضى ضد عدد من الأكمنة الأمنية المصرية.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن مصلحة "الطب الشرعى" فى القاهرة التى تحقق حاليا حول أصلهم وبالتنسيق مع السلطات الأمنية المصرية ستكتشف هذا قريبا.


اليوم السابع -7 -2015

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن ذلك يأتى بالتزامن مع الحملة الكبيرة التى يشنها قوات الامن المصرية ضد معاقل الإرهابيين فى سيناء والتى قتل خلالها حوالى 241 من الإرهابيين، واعتقال أكثر من 50 من المشتبه بهم والمطلوبين أمنيا.


هاآرتس: حماس تكسر عزلتها بالتواصل مع "داعش" فى سيناء وإيران


ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الاسرائيلى يرى أن قيادات حركة "حماس" فى قطاع غزة تعانى من عزلة سياسية واقتصادية وتبذل جهدا كبيرا للتغلب على ذلك من خلال اتصالاتها مع إيران، وكذلك مع ذراع تنظيم "داعش" فى سيناء.

وأضافت الصحيفة العبرية خلال تقرير لها حول مرور عام على عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية على غزة، والتقييمات الاسرائيلية للأوضاع فى القطاع واستعدادات حماس وإسرائيل للحرب القادمة، أن حركة "حماس" غير معنية حاليا بمواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل، وإنها تعمل على كبح التنظيمات الإسلامية الأكثر تطرفا فى القطاع ومنع إطلاق القذائف على النقب، فى الوقت الذى تتواصل فيه مع قيادات "داعش" فى سيناء.

وقالت هاآرتس إن الجيش يشعر بالقلق تجاه كثرة التوجهات فى القطاع، من خلافات بين الذراع العسكرى لحماس والقيادة السياسية، والتنظيمات السلفية المتطرفة التى تحاول تقويض سلطة حماس من خلال استفزاز إسرائيل.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى الذراع العسكرى لحماس هى التى جددت الاتصالات مع إيران وحصلت على عشرات ملايين الدولارات منها منذ انتهاء الحرب، رغم حالة التصدع بين القيادة السياسية لحماس وايران على خلفية شجب حماس لأعمال القتل التى نفذها نظام الأسد ضد المدنيين فى سوريا.

وفى سياق آخر، أوصى ضباط كبار فى الجيش الإسرائيلى وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، بتغيير سياسة الحصار الأمنى المفروض على قطاع غزة ودراسة امكانية فتح المعابر الحدودية على نطاق واسع.

اليوم السابع -7 -2015

وقالت "هاآرتس" إنه بموجب هذه التوصية تسمح اسرائيل بتوجه آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الخارج عن طريق معبر "ايرز" ومنه إلى الأردن عن طريق جسر اللنبى وستعيد كذلك فتح معبر "كارنى" لنقل البضائع وتوسع نطاق العمل فى معبر "كرم أبو سالم" بالإضافة إلى السماح بتوجه عمال فلسطينيين للعمل فى التجمعات السكنية المحيطة بالقطاع.

وقالت الصحيفة االعبرية ن عددا من كبار المسئولين العسكريين والأمنيين يعتقدون بأن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تساهم فى نشر الهدوء على حدود قطاع غزة لفترة طويلة من الزمن نسبيا وفى التخفيف من الضغوط الدولية الممارسة على إسرائيل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة