أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد محمود سلام يكتب: الرئيس يعود للميدان

الثلاثاء، 07 يوليو 2015 02:04 م
أحمد محمود سلام يكتب: الرئيس يعود للميدان جيش سيناء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يفعلها حسنى مبارك طوال ثلاثين عاما من حكم مصر وكان عهده "الأخير" بالبدلة العسكرية يوم حادثة المنصة الأليمة التى استشهد فيها المغفور له الرئيس الشهيد محمد أنور السادات وكان وقتها نائبا لرئيس الجمهورية. فعلها المشير عبد الفتاح السيسى ليرتدى البدلة العسكرية مجددا وهو رئيس لمصر ليشد من أزر رجال القوات المسلحة فى سيناء وهم يخوضون حربا ضد إرهاب خوارج هذا الزمان . الرئيس السيسى على خط النار يوم السبت 4 يوليو 2015 يرتدى البدلة العسكرية كقائد أعلى للقوات المسلحة متفقدا مركز قيادة شمال سيناء فى مشهد يحمل رسالة قوية للعالم أجمع مفادها أن مصر قوية بجيشها العظيم وسوف تسحق العدو اللئيم الذى جند المرتزقة لأجل انتزاع سيناء الحبيبة لتكون إمارة إرهابية تحت مسمى ولاية سيناء. مصر فى حالة حرب وكان لابد وأن يذهب رئيس البلاد لساحة الحرب المشروعة ضد الإرهاب مؤكدا أنه لا يخشى الموت وأن عقيدة المصريين راسخة قوية فى مواجهة عدو بغيض يبتغى لمصر السوء وقد تسرب الخونة والعملاء إلى أرض سيناء بغية النيل من مصر وأبدا لن يكون. أصداء زيارة الرئيس لسيناء مبهجة لشعب يلتف حول الجيش والرئيس تزامنا مع "تشكيك" بلا هوادة فى كل خير يراد لمصر من خلال حرب إعلامية مسمومة تشنها آلية جماعة الإخوان بدعم من قطر وتركيا وكانت الزيارة لإسكات المغرضين وتحفيز المصريين على الصبر والجلد وصولا للمبتغى وهو تطهير ثرى مصر من ثلة من الباغين يحملون مسمى الإخوان المسلمين وما هم بمصريين ولا صلة لهم بالدين. ما يحدث فى سيناء "مدبر" بعناية ويجد دعما بلا حدود ويقظة الجيش المصرى هى حائط الصد المنيع وكان الرد القوى للجيش على عمليات التكفيريين فى الشيخ زويد مؤخرا واستغاثتهم طلبا للنجدة لخير تأكيد على أن الجيش المصرى يواجه عدوا جبان لابد من استئصاله.

تلك رسالة لأعداء لمصر مفادها أن جيشها يصون عهدها وأبدا لن يستطيع آثم أن ينال من أرضها. الرئيس فى سيناء بالبدلة العسكرية "ذكاء" بلا حدود لقائد ماترك الميدان لحظة لأن مصر منذ أن ولى أمرها فى حالة حرب ضد أعداء الحياة وكم أتمنى أن يظل الرئيس مرتديا للزى العسكرى حتى يكتمل تطهير ثرى مصر من إرهاب جماعة الإخوان.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة