اختتمت قافلة السلام الدولية الموفدة إلى ألمانيا من قبل مجلس حكماء المسلمين، الذى يترأسه الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعمالها بالتأكيد على أهمية إرساء ثقافة السلام والتسامح والمودة التي أوصى بها القرآن الكريم في التعامل مع غير المسلمين، حيث قامت القافلة بزيارة إلى كنيسة باتريك ثم توجهت إلى الكاتدرائية بمدينة مونستر غرب ألمانيا.
ولاقت القافلة ترحيبًا كبيرًا من قبل أعضاء الكنيسة الذين أشادوا بدور قوافل مجلس حكماء المسلمين في إرساء ثقافة السلام والتسامح بين الأديان، متمنين أن تساهم هذه الجهود في إرساء السلام والقضاء على الإرهاب الذي عانى منه الجميع في الآونة الأخيرة، ثم توجهت القافلة لمقر الكاتدرائية لمقابلة كبير الأساقفة وإجراء حديث قصير معه عن أهمية السلام.
وفى آخر نشاط لها بألمانيا التقت القافلة أثناء صلاة التراويح بعدد من الشباب في مسجد السلام وألقت درسًا دينيا حول معاملة غير المسلم بسلام ورحمة، وكيف أن القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم حذرا من أن يُظلم المُعاهد أو يؤذى في دار الإسلام، كما استمع أعضاء القافلة إلى آراء الشباب ومشكلاتهم ومقترحاتهم لمكافحة الإرهاب والتطرف وإرساء ثقافة السلام المشترك.
بالصور.. قافلة السلام لألمانيا تزور كاتدرائية وتُحاور شبابا بمسجد مونستر
الإثنين، 06 يوليو 2015 07:46 م
قافلة السلام الدولية الموفدة إلى ألمانيا
كتب لؤى على
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة