أكرم القصاص - علا الشافعي

من سلمى لـ"حاتم" فى "تحت السيطرة": الستات تكسب دايما

الأحد، 05 يوليو 2015 06:05 ص
من سلمى لـ"حاتم" فى "تحت السيطرة": الستات تكسب دايما مسلسل "تحت السيطرة
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار 15 حلقة أو أكثر استطاعت نيللى كريم وشريكها فى البطولة التنوسى ظافر العابدين تجسيد مشاهد كان لها تأثير خاص على شريحة كبيرة من المشاهدين، كلمات ومواقف جعلت الفتيات يغيرون من معاملة عابدين "حاتم" لنيللى كريم أو "مريم"، وما هى إلا حلقات بسيطة وتحول فارس الأحلام إلى "راجل نذل" قرر أن يرحل عن حبيبته أو زوجته لسبب ما، قرر التخلى وعن كل شيء من أجل أن ينجو بنفسه فقط، أما فعلى الجانب الأخر فترسم الكاتبة مريم نعوم تضحية "سلمى"، والتى عبرت دون قصد عن شريحة كبيرة من "الستات".

مشاهد متقاربة فى مسلسل "تحت السيطرة" قادتنا إلى المقارنة بين موقف كل من حاتم "ظافر" وسلمى، التى قررت أن تبقى حتى النهاية مع زوج لا يفقه شيئا فى حياته أكثر من الفشل والاستسلام، علاقته بزوجته على شفا حفرة، لا يعرف كيف يكون طرف قوى وناجح، وعلى الرغم من كل الألم والإحباط، لم تقفز سلمى من المركب ليغرق وحده، حاولت عشرات المرات من أجل أن ينجوا سويا، لم تكن تعلم بالنتائج إلا أنها قررت أن تخوض التجربة حتى النهاية.

أما فعلى الجانب الآخر، ستجد حاتم يقدم لنا خير مثال عن "الندالة"، على الرغم من محاولات مريم لأن للعودة إلى الحياة الطبيعية، إلا أنه أصر على عقابها، على ذبحها بدم بارد، أنهى العلاقة وقرر البعد دون أن يقدر حتى على المواجهة، قرر البعد والانسحاب من معركته الهامة، تخلى عن حبيبته وزوجته وحلمه بالإنجاب، لأنه لا يقدر على السماح لا يعرف كيف تكون التضحيات، كيف يحول ضعف مريم إلى قوة يستقوى بها على الأيام ويقاوم بها أفكاره الساذجة عن الحب والخيانة، فشل حاتم وانتصرت سلمى حتى لو كان الضعف حليفها فى النهاية، المجد لسلمى التى قررت الانتصار لأكثر من مرة، وحاتم الذى قرر الانسحاب من أول مرة.

أثبتت التجربة أن المرأة هى الأكثر تحملا وتعاملا مع الصدمات، أكثر صلابة على التعامل مع كل الأزمات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة