أكرم القصاص - علا الشافعي

المفتى فى مقاله بـ"وول ستريت": الإسلام برىء من فتاوى العنف والإرهاب

السبت، 04 يوليو 2015 11:15 ص
المفتى فى مقاله بـ"وول ستريت": الإسلام برىء من فتاوى العنف والإرهاب د. شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة "وول استريت" الأكثر انتشارًا فى الولايات المتحدة الأمريكية، مقالًا جديدًا باللغة الإنجليزية للدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، يتناول من خلاله ضرورة التصدى للفتاوى التى تحرض على العنف والقتل.

وأكد مفتى الجمهورية فى المقال أن المهمة الرئيسية لدار الإفتاء المصرية هى القيام بواجب الوقت من خلال توفير الرأى الشرعى الوسطى الصحيح للمسلمين وتصحيح الكثير من المفاهيم التى شوهها المتطرفون فى أذهان غير المسلمين، مشيرًا إلى أن جزءا لا يتجزأ من مهمة الدار هو التصدى للفتاوى المتطرفة.

وأضاف المفتى فى مقاله أن المسلمين فى الوقت الحاضر يواجهون العديد من الوقائع والمتغيرات التى لم يتعرض لها علماء المسلمون المتقدمون، مما جعل العلماء المعاصرين أمام تحدى كبير يتمثل فى الفهم الصحيح للنصوص الدينية مع إدراك شامل للواقع المعيش بمتغيراته السريعة.

وأشار إلى أنه من بين القواعد التي أرساها النبى - صلى الله عليه وآله وسلم - التأكيد على حرمة الدماء والسعي لتحقيق الاستقرار المجتمعى، والتأكيد على حقوق المرأة، وجاء بالمقال: "فى الواقع، إن الفتاوى والمفتيين يمثلون جسرًا بين التراث الفكرى والتعاليم الإسلامية منذ بداية الدعوة وبين عالمنا المعاصر، فالمفتون هم حلقة الوصل بين الماضى والحاضر، والمطلق والنسبى، والخاص والعام، والنظرى والعملى، فبرزت العديد من القضايا الصعبة الجديدة التى شغلت الأذهان واحتاجت إلى اجتهادات وفتاوى جديدة، مثل استخدام الخلايا الجذعية فى مجال البحث العلمى، وتأجير الأرحام، بنوك السائل المنوى، ومسألة الخلافة هل هي وظيفة دينية أم سياسية، إلى جانب العديد من القضايا الحديثة الأخرى التى تحتاج إلى فتاوى جديدة واجتهاد جديد".

وأكد على أنه لا يمكن أن نعتبر أن كل رأى يصدر من شخص غير مؤهل هو بمثابة فتوى، لأننا بذلك نكون قد فقدنا أداة بالغة الأهمية فى قدرتنا على كبح جماح التطرف والحفاظ على فهم متوازن ووسطى للإسلام، مضيفا: "يمكننى أن أسوق عددًا من التصريحات لمن تلبسوا زورًا برداء الدين من المتطرفين والإرهابيين كأمثلةٍ على مدى خطورة هذا الأمر، فالإسلام عبر تاريخه فرق ما بين العلماء وغيرهم من المتطرفين ووضع شروطًا يجب أن تتوافر فى من يتصدر للحديث باسم الدين".

وقال مفتي الجمهورية فى مقاله: "فى السنوات الأخيرة، استغلت شخصيات غير مؤهلة علميًا وليس لها أى نصيب وافر من العلم الشرعى، الوسائل التكنولوجية ليروجوا لأنفسهم كعلماء وقادة إسلاميين، وأصدروا فتاواهم الفاسدة التى تبرر كل قبيح من مهاجمة للكنائس، وممارسة للعنف، وتشويه لسمعة الإسلام".

وأوضح مفتى الجمهورية أن المتطرفين يعتمدون على ظاهر النصوص الدينية دون التعمق فى فهمها فهمًا صحيحًا، مثل آيات القتال، التى تجاهلوا فيها الاستقراء القانونى والعلمى والنصوص الشرعية الأخرى التى توضح معنى الآيات، وكذلك تجاهلهم لمقاصد الشريعة الإسلامية التى تحقق المصالح للبشر وتدفع عنهم الضرر فى الدنيا والآخرة، فتبنيهم لظاهر النصوص يؤدى إلى إنتاج التطرف الفكرى والانحراف عن الصراط المستقيم الذى يؤدى حتما إلى السلوك المتطرف.















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

رؤوف

واجبنا

التصدى للفتاوى التى تحرض على العنف والقتل.

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

الفتاوى الشاذة

خطر على الإسلام والمسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الفتوى

لها أهلها

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد جمال

مواجهة الفكر المتطرف

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي الأعور

التصدي للفتاوى المحرضة

عدد الردود 0

بواسطة:

مروان

الفتاوى التى تحرض على العنف والقتل.

من عمل الجماعات الإرهابية لتبرير أعمالها السيئة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الجنيدي

ضبط الفتوى

عدد الردود 0

بواسطة:

لؤي داوود

الكفاءة العالية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سامح

ضوابط الفتوى

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

دار الإفتاء المصرية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة