أكرم القصاص - علا الشافعي

مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة و"الاتصالات" لتوطين البرمجيات مفتوحة المصدر

الجمعة، 31 يوليو 2015 03:17 ص
مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة و"الاتصالات" لتوطين البرمجيات مفتوحة المصدر جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، مذكرة تفاهم مع مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لنشر وتوطين البرمجيات مفتوحة فى الجامعة.

وتهدف مذكرة التفاهم، بحسب ما نشرته الجامعة على موقعها الإلكترونى على شبكة الإنترنت، إلى توطين البرمجيات مفتوحة المصدر بإدارة جامعة القاهرة، ما يسهم فى إدارة موارد الجامعة بالشكل الأمثل الذى يتماشى مع الممارسات المثلى فى مجال هندسة البرمجيات.

وبناء على مذكرة التفاهم، يقدم المركز الاستشارات والخبرات الفنية والممارسات المثلى للجامعة فى جميع مراحل العمل، وتقييم واختبار نتائج المشروعات، والمشاركة فى التوعية بأهداف المشروعات وفى توفير احتياجات التدريب.

وأشار الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، إلى أن تعاون الجامعة مع مركز البرمجيات، الذى يمثل بيت الخبرة الوطنى فى مجال هندسة البرمجيات، يأتى فى إطار حرص الجامعة على تطوير البنية التحتية والتكنولوجية ومواكبة التطورات الحديثة فى تكنولوجيا المعلومات، بما يتناسب ودور جامعة القاهرة كمنارة للفكر وأساسا للنهضة العلمية وبوتقة لتدريب وتأهيل الكوادر فى مختلف المجالات الحديثة.

ومن جانبه، قال الدكتور حسام عثمان رئيس مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات ونائب الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بأن المذكرة التى تم توقيعها تهدف إلى تلبية احتياجات الجامعة من تكنولوجيا المعلومات بجودة عالية وتكلفة منخفضة، وجعل نموذج توطين تكنولوجيا المعلومات بجامعة القاهرة مثالا يحتذى به على مستوى الدولة.

وأضاف "عثمان"، أن هذه الاتفاقية تعد حجر الأساس فى إطار تفعيل إستراتيجية مصر فى توطين وتطوير البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر فى الجهات الحكومية.

جدير بالذكر أن مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات تم إنشائه فى يونيو 2001 من خلال الجهود التى تقوم بها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم الصناعة فى مصر، ويعمل المركز كنقطة اتصال محورية بالحكومة لنشر وتوطين البرمجيات مفتوحة بموجب قرار السيد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة