توفيق ميخائيل يكتب: تاهت ولقيناها

يوجد فى مصر مدرستان للتعليم مستوى الثانوى تحت مسمى مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا واحدة للبنين بالسادس من أكتوبر وقد حصلت أول دفعة على الثانوية العامة المعادلة العام الماضى والثانية بالمعادى للبنات وحصلت أول دفعه هذا العام على الشهادة المعادلة حيث يدرسون الدبلومة الأمريكية بأسلوب متطور وكانت الدفعة الأولى قد التحقت بالمدرسة كمنحة ولكن الدفعات التالية تدفع مصروفات 5000 جنيه مع العلم أن المدارس داخلية وسيتم فتح ثلاثة مدارس مستجدة بمناطق أخرى العام القادم إن شاء الله.

أتاحت الدراسة بهذه المدارس الاشتراك فى مسابقات عالمية بمشاريع يتم تنفيذها بالمدرسة وحصل عدد من الطلبه والطالبات على مراكز متقدمه أتاحت لهم نسجيلهم ضمن أذكى المراهقين فى العالم فأعمارهم بين السابعه عشرة والتاسعة عشره كما أتاحت لعدد لا بأس به منهم للحصول عل منح دراسيه لاستكمال دراستهم الجامعية بجامعات أمريكية.

طبعا أسر مصرية كثيره تتمنى الحاق أبنائهم وبناتهم فى هذه المدارس ويدفعون بدلا من الخمسة آلاف خمسين على أن تخصص نسبه من المقبولين منح للمتفوقين غير القادرين على المصاريف.

إذا كانت قضية التعليم فى مصر من القضايا المقلقة المزمنة فإننا نستطيع أن نقول تاهت ولقيناها فأمامنا نموذج فى التعليم فى مصر ناجح عالميا .