أكرم القصاص - علا الشافعي

100 قرش لساعة "النوبتجية" وبدل العدوى 15جنيها شهريا.. 5أزمات تواجه التمريض.. ونقيب التمريض: نعانى عجزا يصل إلى 20 ألف وخطة لتغطيته خلال عامين.. و"أطباء القاهرة": نقص الخبرة والتدريب يهددان حياة المرضى

الخميس، 30 يوليو 2015 02:17 ص
100 قرش لساعة "النوبتجية" وبدل العدوى 15جنيها شهريا.. 5أزمات تواجه التمريض.. ونقيب التمريض: نعانى عجزا يصل إلى 20 ألف وخطة لتغطيته خلال عامين.. و"أطباء القاهرة": نقص الخبرة والتدريب يهددان حياة المرضى ممرضين – أرشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواجه قطاع التمريض عددا من المشكلات المادية منها والعملية والاجتماعية، ما يعد خطر على حياة المرضى بالمستشفيات، فى ظل استمرار وجود عوامل طاردة لهم خاصة بضعف الحوافز المالية التى تصل إلى 100 قرش للساعة الواحدة فى النوبتجية بإجمالى 12 جنيها لـ12 ساعة من العمل، وتخصيص مبلغ 15 جنيه كبدل للعدوى، والتسرب إلى خارج البلاد أو ترك المهنة ابتعادا عما تعانيه العاملات بهذا القطاع من نظرة سلبية من قبل المجتمع، ناهيك عن وجود عجز يصل إلى 20 ألف ممرض.

الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، أكدت أن الأزمة التى يعانى منها التمريض تلك الفترة لم تعد فى العدد بقدر ما أصبحت فى التسرب، مشيرة إلى أن كليات التمريض بلغت أعداد خريجيها فى العام الحالى ما يزيد عن 10 آلاف خريج، لافته إلى أن المستشفيات كانت تعانى عجز يصل إلى 30 ألف خريج ومع وجود الدفعة الجديدة وصل إلى 20 ألف، إلا أنه فى حال استمرار الوضع الحالى لن يحل الأمر.

نقيب التمريض: نهدف إلى تغطية عجز فرق التمريض خلال 2016/2017


وأوضحت كوثر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه طبقا لخطة النقابة مع الجهات المعنية يمكن لمصر أن تغطى العجز فى 2016/2017، مشيرة إلى أن التسرب الداخلى غالبا ما ينتج عن ضعف الحوافز وتدنى المرتبات.

أما عن استعانة بعض المستشفيات والمراكز الطبية بالممرضات الأجانب، فأكدت أن أعدادهم فى مصر لا تزيد عن 300 ممرض، وتتخذ منهم بعض المستشفيات واجهة ليس أكثر، وأن القصة تكمن فى أنه فى حال منح مرتبات للمصريات كما الأجانب سيجدونهم أفضل، لافته إلى أن الجميع يتحدث عن وجود عجز إلا أن الدولة غائبة عن إيجاد حلول حقيقية وسريعة.

وأكدت الدكتورة كوثر محمود، أنهم يعانون من ضعف الإقبال على دراسة التمريض من الإناث بالمناطق النائية والحدودية، فضلًا عن تحويل المسار الوظيفى وترك العمل بمهنة التمريض، وإبراز صورة التمريض بشكل سلبى وغير لائق فى وسائل الإعلام، والحصول على ترخيص مزاولة المهنة مدى الحياة، مشيرة إلى أنه فى حال استمرار عمليات التسرب من المهنة التمريض لن يتمكنوا من سد العجز نتيجة للهجرة الخارجية للعمل بالدول العربية، والداخلية للعمل بالقطاع الخاص.

أطباء القاهرة: نحتاج إلى ضعف أعداد فرق التمريض الموجودة فعليا
من ناحية أخرى، أكد الدكتور إيهاب الطاهر الأمين العام لنقابة أطباء القاهرة، أن أحد أهم ما تعانى منه المستشفيات هو نقص العدد الكلى للممرضين، موضحا أنهم فى حاجة إلى ضعف العدد الموجود بالفعل، بالإضافة إلى عدم وجود خطة تدريبية ممنهجة لكل أفرع التمريض، مشيرا إلى أن بعض اقسام التخصصات الدقيقة يجدون أن بعض الممرضات لا يمكنهم العمل بها كأقسام الكلى والحضانات والرعايات المركزة والعمليات.

وتابع الطاهر، فى تصريحات خاصة: "أن الأجور الخاصة بالفريق الطبى بالكامل قليلة جدا مما يدفع قطاع عريض منهم للعمل بالقطاع الخاص أو السفر إلى دول الخليج لعدم وجود عوامل جذب لهم، نتيجة أن الممرضات فى تلك الدول تحصل على عشرة أضعاف مرتبات مصر، إلا أننا إذا أردنا منظومة صحية صحيحة لابد أن نكون منطقيين فى الحسابات وألا نغمض أعيننا عن الأمور التى تحتاج إلى علاج بتكاليف مادية".

إيهاب الطاهر يقترح إنشاء مدارس للتمريض فى المستشفيات


واقترح أمين نقابة أطباء القاهرة، إنشاء مدارس تمريض بجميع المستشفيات لزيادة أعداد أطقم التمريض بشكل سريع مع الوضع فى الحسبان أن حوالى ثلث المتخرجين لن يعملوا داخل البلاد، مؤكدا أنه نتيجة لضعف الأعداد تتولى الممرضات مسئولية متابعة أكثر من قسم وبالتالى لا يمكنها الوفاء باحتياجاتهم جميعا، لافتا إلى وجود نسبة من الإهمال من قبل الأطباء والتمريض وأن الإصلاح يبدأ بعلاج الإهمال.

واستطرد الدكتور إيهاب، أن أكثر الأماكن تخصصية يجدون بها صعوبات فى العمل، والتى قد تؤدى إلى وجود مخاطر على حياة المريض نفسه نتيجة نقص التمريض، لافتا إلى أنه أحيانا بعض العمليات يتم تأجيلها لعدم وجود ممرضات مؤهلات لتغطية أعداد العمليات فى ذلك الوقت.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

انور علي

احمدوا ربنا انتوا في الكادر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة