أكرم القصاص - علا الشافعي

أبطال بيان 3 يوليو.. "السيسى" رئيسا بأمر الشعب.. و"الطيب" يقود "الأزهر".. و"تواضروس" يترأس الكنسية.. و"البرادعى" شارك فى عزل الإخوان وهرب بعد فض اعتصامهم.. ومؤسس "تمرد" يستعد لخوض انتخابات البرلمان

الجمعة، 03 يوليو 2015 06:07 م
أبطال بيان 3 يوليو.. "السيسى" رئيسا بأمر الشعب.. و"الطيب" يقود "الأزهر".. و"تواضروس" يترأس الكنسية.. و"البرادعى" شارك فى عزل الإخوان وهرب بعد فض اعتصامهم.. ومؤسس "تمرد" يستعد لخوض انتخابات البرلمان الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب كامل كامل ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طل علينا فى 3 يوليو 2013 عدد من الشخصيات خلال بيان "خارطة الطريق" الذى بموجبه انتهى حكم جماعة الإخوان.

السيسى رئيسا بأمر الشعب

ومن أهم الشخصيات التى شاركت فى بيان "3 يوليو" ويمكن أن نصفه بزعيم البيان "عبد الفتاح السيسى" فقد شارك فى هذا البيان بحكم وجوده على رأس الجيش المصرى حيث كان يشغل آنذاك منصب وزير الدفاع.

بعدما ظهر "السيسى" فى هذا البيان حظى بشعبية كبيرة، وتصاعدت مطالب بخوضه انتخابات الرئاسة وهذا ما تم حيث ترشح فيما بعد "السيسى" لرئاسة الجمهورية وفاز فوزا ساحقا.

تجلت شعبية "السيسى" فى أكثر من موقف ومناسبة ولعل أبرز هذه المواقف والمناسبات عندما دعا المصريين للمشاركة فى جمعة "التفويض" حيث لبى غالبية المصريين هذه الدعوة وشاركوا فى الميادين، أما الموقف الثانى الذى يظهر شعبية "السيسى" عندما خاض الانتخابات الرئاسية فقد دعمتهم أغلب القوى السياسية والحركات ليس هذا فحسب بل المصرى البسيط ذهب إلى لجان الاقتراع للتصويت له.

شيخ الأزهر

شارك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فى بيان 3 يوليو، وأعلن دعمه لبيان خارطة الطريق، كلمات "الطيب" التى قالها من خلال بيان مقتضب لا يمكن أن تمر مرور الكرام، حيث تعتبر هذه الكلمات إعلان دعم المؤسسة الدينية لخارطة الطريق، وتأتى هنا أهمية كلمة المؤسسة الدينية فى عدة أمور أهمها أن الجانب الآخر الذى كان مناهضا لخارطة الطريق وهم جماعة الإخوان وأنصارهم اعتبروا 3 يوليو ضد الدين الإسلامى ولكن ظهور شيخ الأزهر فى مثل هذا البيان يدحض المزاعم.

بعد عامين من 3 يوليو يستمر الدكتور أحمد الطيب فى منصبه كشيخ الأزهر ليمارس مهام عمله.

البابا تواضروس


على غرار مشاركة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تعتبر أهمية مشاركة البابا تواضروس بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حيث أنه يجلس على رأس الكنسية المصرية.

وصف "تواضروس" فى كلمته التى قالها أثناء بيان خارطة الطريق علم مصر، موضحا ان اللون الأسود يعنى شعب وأدى النيل وأرض النيل، بينما اللون الأبيض يقدم الشباب فى نقاوة قلبه، بينما اللون الأحمر يعلن تضحيات الشرطة التى يقدمونها لحماية الجبهة الداخلية، بينما "النسر" يعتبر هو المعبر عن القوات المسلحة صمام الأمان فى هذا الوطن، وختم كلمته بقوله: عاشت مصر ويحيا كل المصريين فى محبة، بعد عامين من 3 يوليو مستمر فى البابا فى منصبه.

جلال مرة

رغم ظهوره القليل فى الأعلام، إلا أن الأقدار شاءت أن يشارك المنهدس جلال مرة أمين حزب النور السلفى فى بيان 3 يوليو، بدلا من الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب الذى حالت الظروف دون تواجده فى القاهرة فى هذا اليوم.

"مرة" الذى ما زال يشغل منصب أمين عام حزب النور، حضوره الاجتماع يعتبر ممثلا عن التيار الإسلامى وخاصة السلفيين.

البرادعى


الدكتور محمد البرادعى، الرئيس الشرفى لحزب الدستور، وكان ممثلاً لجبهة الإنقاذ المُشكلة من رؤساء الأحزاب المدنية والرموز السياسية المعارضة لحكم الإخوان، وأكد خلال كلمته أن خارطة الطريق تضمن تحقيق المطلب الأساسى للشعب المصرى بإجراء انتخابات مبكرة، والتوافق على دستور يضمن الحريات، وإجراء مصالحة وطنية.

عقب بيان 3 يوليو الذى أعلن إسقاط حكم الإخوان، أصدر المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت –حينها- قراراً بتعيين "محمد البرادعى" نائباً لرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، إلا أنه استقال من منصبه فى 14 أغسطس 2013، احتجاجا على فض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميدانى "رابعة العدوية" و"النهضة"، ثم سافر إلى خارج البلاد ولم يعد إلى مصر منذ ذلك الوقت، وهو الأمر الذى دفع البعض لاتهامه بالهروب وخيانة الواجب الوطنى المفروض عليه بحكم منصبه فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد.

محمود بدر

محمود بدر، المنسق العام لحركة "تمرد" التى كانت سبباً رئيسياً فى "لم شمل" المصريين حول هدف واحد للإطاحة بنظام حكم الإخوان، حيث تمكنوا من جمع ملايين الاستمارات المطالبة بإسقاط حكم محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وعقب ثورة 30 يونيو، سعى بدر لتأسيس حزب سياسى بنفس اسم الحركة، ولكن لجنة شئون الأحزاب رفضت الأوراق المقدمة لتأسيس الحزب لوجود خلل فى اللائحة الداخلية للحزب.
.
ويستعد محمود بدر، فى الوقت الحالى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، على مقعد دائرة شبين القناطر بمحافظة القليوبية.

سكينة فؤاد عارضت الإعلان الدستورى وعينت مستشاراً لرئيس الجمهورية عقب 30 يونيو
سكينة فؤاد، كاتبة صحفية وروائية مصرية، وكانت تشغل منصب النائب الأول لرئيس حزب الجبهة الديمقراطية، قبل اندماجه مع حزب المصريين الأحرار، وكانت أحد المستشارين ضمن الفريق المعاون للرئيس المعزول محمد مرسى، إلا أنها قدمت استقالتها احتجاجاً على الإعلان الدستورى المكمل نوفمبر 2012.

وعقب ثورة 30 يوليو، شغلت سكينة فؤاد، منصب مستشار الرئيس السابق عدلى منصور لشئون المرأة.
محمد عبد العزيز انفصل عن تمرد عقب الثورة وعُين عضوا ًبالمجلس القومى لحقوق الانسان
محمد عبد العزيز، هو أحد الشباب المؤسس لحركة تمرد، التى كانت عنصراً أساسياً للإطاحة بنظام الإخوان، إضافة إلى أنه عضو فى التيار الشعبى بزعامة المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، إلا أنه انفصل عن حركة تمرد فى الآونة الأخيرة بعد خلافه مع محمود بدر فى تأييد المرشح الرئاسى فى انتخابات الرئاسة عقب ثورة 30 يونيو، حيث أعلن "محمود بدر" تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فيما أعلن "محمد عبد العزيز" و"حسن شاهين" تأييدهما للمرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى.

تم تعيين محمد عبد العزيز، ضمن التشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الانسان، برئاسة محمد فائق، عقب ثورة 30 يونيو، كما يستعد الآن لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على مقعد دائرة شبرا الخيمة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية و افتخر

السيسي البطل

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

لماذا لايكون محمود بدر رئيسا لمجلس الشعب أو رئيسا لمجلس الوزراء فهو شاب المرحلة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سعد الدرشابى

رقم 2 مكشوفه اوى

عدد الردود 0

بواسطة:

hazem

البرادعي عميل امريكا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة