أكرم القصاص - علا الشافعي

التصديرى للصناعات الهندسية: ندوات توعية للمصدريين لدخول الأسواق الأوروبية

الأربعاء، 29 يوليو 2015 09:54 ص
التصديرى للصناعات الهندسية: ندوات توعية للمصدريين لدخول الأسواق الأوروبية مصانع - صورة أرشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، عن تنظيم ندوات لتوعية المصدرين المصريين عن كيفية الدخول للسوق الأوروبى، في ظل ما تشهده المنطقة العربية من توترات وأحداث تؤثر علي صادرات القطاع، مضيفًا أن الدورات تساعد فى حصول المنتج المصرى على شهادات الجودة المطلوبة.

وأكد المجلس فى بيان له صباح اليوم، الأربعاء، أن صادرات الصناعات الهندسية ترتكز في الفترة السابقة علي الأسواق العربية بنسبة تصل لـ 40 %، مشيرًا إلى أنه يقوم بتأهيل الشركات المصرية للدخول لأسواق بديلة بالاتحاد الأوروبي وزيادة حصة الصادرات بالقطاع.

وقال المهندس عمر أبو فريخة رئيس المجلس، إلى أن المجلس يعمل علي استراتيجية لمضاعفة الصادرات بالأسواق الرئيسية وعلي رأسها دول أفريقيا، ودول الاتحاد الأوروبي، خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى سعي المجلس للاستفادة من موقع مصر لتكون بوابة للسوق الأفريقي، بالإضافة إلي الاستفادة من الاتفاقيات التجارية مثل الكوميسا و ساديك و شرق أفريقيا، في الوقت الذي توحدت فيه هذة التكتلات بعد مؤتمر شرم الشيخ، وقرب افتتاح قناة السويس الجديدة والتي ستساهم في زيادة التصدير بصورة قوية.

وأضاف أبوفريخة، إلى أن الصادرات الهندسية تمثل 13% من الصادرات الصناعية، حيث وصلت لـ2.9 مليار دولار في عام 2014، مشيرًا إلى أن المجلس يسعي لزيادتها بحلول عام 2017.

من جانبه، قالت المهندسة ليلى المغربى المدير التنفيذي للمجلس، أن المجلس يقوم حالياً بحملة لتطوير البنية التحتية و توعية الشركات بأهمية الحصول على شهادات الجودة لدخول السوق الأوروبى و المنافسة العالمية و أهمية استخدام أساليب جديدة لترشيد الطاقة و استخدام الطاقة النظيفة، مضيفة إلى أنه يتم عمل ندوات توعية قطاعية، وشرح لكيفية الحصول على شهادات الجودة كأحد متطلبات الدخول إلى السوق الأوروبى بالتعاون مع خبراء من ألمانيا.

من ناحية آخرى، أكد أعضاء المجلس ضرورة زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، تحقيقًا لأهداف مشروع التؤامة المصرية مع الاتحاد الأوروبى و بالتعاون مع المجلس الوطنى للاعتماد التابع لوزارة الصناعة و التجارة و المشروعات الصغيرة والمتوسطة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة