أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد عام قضته "فالكون" على أبواب 12 جامعة.. 9 جامعات تقرر تجديد التعاقد مع الشركة و3 تنهى عقدها معها.. أساتذة: تدريب الأمن الإدارى أفضل.. والشركة: ضبطنا 119 سلاحا ناريا ووفرنا للجامعات 312 مليون جنيه

الأربعاء، 01 يوليو 2015 06:24 ص
بعد عام قضته "فالكون" على أبواب 12 جامعة.. 9 جامعات تقرر تجديد التعاقد مع الشركة و3 تنهى عقدها معها.. أساتذة: تدريب الأمن الإدارى أفضل.. والشركة: ضبطنا 119 سلاحا ناريا ووفرنا للجامعات 312 مليون جنيه شركة فالكون - أرشيفية
كتب وائل ربيعى - هانى محمد - محمود راغب - ندى سليم - أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد عام قضته "فالكون" على أبواب 12 جامعة حكومية للتأمين، قررت 9 جامعات تجديد التعاقد مع الشركة لتأمين بواباتها ولكن اشترط أغلبها شروطا جديدة لتجديد التعاقد، وهما "القاهرة والأزهر وحلوان، الزقازيق، وأسيوط، والإسكندرية والمنيا، ودمنهور، أما جامعات طنطا وعين شمس والمنصورة قررت انهاء التعاقد.

ووافق مجلسى جامعتا القاهرة وحلوان، خلال اجتماعه الدورى على تجديد التعاقد مع شركة فالكون للتأمين والحراسة، فى ضوء الشروط العامة للتعاقد القديم، ولكن بدون تدخل وزارة التعليم العالى كوسيط، مثلما حدث العام الماضى.

وأعلن الدكتور أشرف الشيحى، رئيس جامعة الزقازيق، أن مجلس الجامعة قرر فى اجتماعه أمس، تجديد التعاقد مع شركة فالكون للتأمين والحراسة؛ لتنظيم عملية الدخول والخروج على بوابات الجامعة، لمدة عام.

وقال "الشيحى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن تجديد التعاقد مع "فالكون" سيكون بنظام وشروط جديدة، مؤكدا أنه جمعهما اجتماع مع مسئولى الشركة للاتفاق على الشروط الجديدة وإن مسئولى الشركة تقبلوا هذه الشروط الجديدة وتم الاتفاق على الاستمرار لمدة عام.

وتابع رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة تهدف من خلال التعاقد الجديد تقليل الأعداد وتحسين الأداء والنوعية والأفراد الذين يتواجدون فى الجامعة، مؤكدا أن الجامعة ستتكلف رواتب هؤلاء الأفراد فقط، وذلك بعد أن أصبحت الأجهزة والمعدات والبوابات الاليكترونية ملكا للجامعة، بناء على ما أقره التعاقد القديم بين الشركة والوزارة.

جامعة طنطا تنهى التعاقد مع شركة فالكون للتأمين


ومن جانبه، أعلن الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، رئيس جامعة طنطا، أن مجلس الجامعة قرر إنهاء التعاقد مع شركة فالكون للتأمين والحراسة، مرجعا الأسباب لرؤية المجلس فى تنظيم العملية الأمنية والتعليمية بالجامعة.

وأضاف "عبد الخالق"، أن الجامعة بصدد التعاقد مع شركة أخرى للأمن قدمت مذكرة للتعاقد أفضل من تلك المقدمة من قبل شركة فالكون، مؤكدا أن المنظومة الأمنية بالجامعة بمساعدة الشركة الجديدة ستكون مناسبة للتصدى لأى ظروف من شأنها محاولة تعطيل العملية التعليمية.

جامعة دمنهور لم تقر التعاقد حتى الآن


وأوضح الدكتور حاتم صلاح الدين، رئيس جامعة دمنهور، أنه كان من المفترض أن يجتمع أمس الثلاثاء مع مسئولى شركة فالكون للتأمين والحراسة لتقديم عرضهم الجديد لتأمين الجامعة خلال العام الجديد، وأنه تم تأجيل اللقاء لكون اليوم إجازة رسمية.

وتابع "صلاح الدين"، أن الجامعة ستختار بين عروض شركات الأمن المقدمة، مؤكدا أن هناك شركة "شروق"، المسئولة عن تأمين الأسوار والكليات خلال العام الماضى، مؤكدا أنه حتى أن كان عقد شركة فالكون به زيادة نسبيا فى الأموال المستحقة للشركة عن الشركات الأخرى مقابل المزايا التى تقدمها للجامعة ستقبل الإدارة هذا العقد.

وأكد رئيس جامعة دمنهور، أن مجلس الجامعة لم يقر بعد التعاقد مع فالكون أو غيرها، وأن هذا يتوقف على العروض المقدمة من فالكون وغيرها من شركات الأمن، موضحا أن الاجتماع مع مسئولى الشركة سيكون اليوم الأربعاء، أو على أقصى تقدير الخميس المقبل.

مد التعاقد مع فالكون بجامعة الإسكندرية لمدة 3 شهور


ومن جانبه، قال الدكتور رشدى زهران، رئيس جامعة الإسكندرية، أن شركة فالكون متواجدة فى المجمع النظرى "الحقوق والآداب والتجارة"، وإنه تم استطلاع رأى العمداء وأقروا وجوب مد التعاقد مع فالكون لتأمين المجمع لمدة 3 شهور مقبلة حتى يتسنى للجامعة إيجاد دراسة الأمر واتخاذ القرار المناسب سواء بالتعاقد مع فالكون أو غيرها.

وأضاف "زهران"، أن الوقت لم يسمح بإجراءات كاملة للاختيار بين فالكون وغيرها، وأن مجلس الجامعة سيصدق على هذا القرار فى اجتماعه القادم، وذلك حتى يتم الاختيار بين شركات التأمين المختلفة لتأمين المجتمع النظرى، مؤكدا أن فالكون ستستمر 3 شهور بجزء من القوة وليس بقوتها كاملة.

وتابع رئيس جامعة الإسكندرية، أن الجامعة استطلعت رأى وزير التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات فيما يخص تجديد التعاقد مع فالكون أو غيرها، مؤكدا أنهما تركا الأمر لمجالس الجامعات، مؤكدا أن الجامعة لم ترغب فى ترك المجتمع النظرى دون تأمين حتى فى الفراغ خلال الإجازة الصيفية.

جامعة المنصورة تلغى التعاقد مع فالكون


كما قرر الدكتور محمد حسن القناوى، رئيس جامعة المنصورة، إنهاء التعاقد مع شركة فالكون للتأمين والحراسة وعدم التجديد لها لمدة أخرى؛ وذلك توفيرا للنفقات ولاستخدام هذه الأموال لأعمال التطوير بالجامعة- حسب قوله.

وأوضح القناوى، فى تصرح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الأمن الإدارى بجامعة المنصورة بدأ يتسلم البوابات، وأنه سيكلف الجامعة أقل بكثير مما كان يدفع لشركة فالكون، قائلا: "البلد أحق بهذه الأموال وستستغل تلك الأموال فى تطوير المنظومة بالجامعة رغم تحمل أعباء جديدة".

التجديد لفالكون بفروع جامعة الأزهر كلها


ومن جانبه، قال شريف خالد، المدير التنفيذى لـشركة فالكون للأمن والحـراسة، إن الشركة قد تسلمت خطابا من جامعة الأزهر يفيد برغبتها بتجديد التعاقد بينهما للعام الدراسى المقبل، لافتا إلى أن الخطاب قد شمل تأمين أفراد الشركة فروع الجامعة بالأقاليم والمحافظات.

وأضاف خالد، لـ"اليوم السابع"، أن الشركة وافقت بشكل مبدئى على تجديد التعاقد ولكن من المقرر أن يتم تحديد موعد لمناقشة بنود العقد وآلية التأمين بالفروع الأخرى.

جامعة عين شمس تختار شركة كوين بدلا من فالكون


وقال الدكتور محمد الحسينى الطوخى نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، إن مجلس الجامعة قرر اختيار شركة كوين للأمن، وذلك بعد المفاضلة بين العرضين المقدمين من شركتى فالكون وكوين، حيث كانت قيمة العرض المالى المقدم من فالكون أكبر مرة ونصف من العرض المالى المقدم من كوين، فتم الاستقرار على اختيار كوين واستبعاد تجديد التعاقد مع فالكون.

وأضاف نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب فى تصريحات صحفية، أن التعاقد مع شركة كوين سيكون على مدار عام، لافتا إلى أن التعاقد ينص على 100 فرد أمن سيتم توزيعهم على مختلف الكليات، بالإضافة إلى الأجهزة والاعتماد على أجهزة التفتيش التى تم تركيبها خلال العام المنصرف.

"فالكون": ضبطنا 106 أسلحة بيضاء و119 عيارا ناريا


وأعلن شريف خالد، المدير التنفيذى لمجموعة شركات فالكون للتأمين والحراسة، كشف حساب تأمين الجامعات المصرية، مؤكدا أنه تم ضبط 106 أسلحة بيضاء و119 عيارا ناريا ورصاص، وتم تحرير محاضر مثبتة بهذه المضبوطات بالجامعات.

وأضاف خالد، فى تصريحات سابقة، أنه تم ضبط 21 متفجرا، مشيرا إلى أن قنبلة جامعة القاهرة التى انفجرت أمام باب المترو أثبتت التحقيقات أنه كان سيتم تفجيرها داخل الجامعة لكن الإجراءات الأمنية منعت ذلك، وأنه تم ضبط 96 شومة تواجد منها الكثير فى سيارات بعض الأساتذة والعاملين بالجامعات ولا تمثل ظاهرة وإنما حالات فردية، وأنه تم ضبط 45 حالة لمواد قابلة للاشتعال و24 حالة أسلحة دفاع عن النفس و7 زجاجات خمور قابلة للاشتعال وكذلك 48 حالة تعد باللفظ.

فالكون: وفرنا على الجامعات 312 مليون جنيه خسائر


وأكدت الشركة، أن الخسائر البشرية خلال الأحداث التى وقعت داخل الجامعات بلغت 32 حالة وفاة وإصابات عديدة قبل تولى الشركة وبلغت بعد توليها مسئولية التأمين 8 إصابات فقط، وأن الخسائر المادية للجامعات قبل تولى الشركة مسئولية تأمينها 312.5 مليون جنيه، فى حين بلغت بعد تولى الشركة مسئولية التأمين 30 ألف جنيه فقط.

التجديد لفالكون اهدار للمال العام


وأما عن رأى عدد من الأساتذه قال الدكتور يحى القزاز، العضو المؤسس بحركة 9 مارس من أجل استقلال الجامعات، أن قرار بعض الجامعات بالتجديد لشركة "فالكون" للتأمين، ما هو إلا نوع من اهدار المال العام، حيث إن الإرهاب داخل الجامعات بدأ يختفى بدرجة كبيرة، عن السنوات الماضية.

وأضاف الدكتور يحيى القزاز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا يوجد سبب للتعاقد مرة أخرى مع شركة "فالكون" للتأمين، حيث يوجد الكثير من أفراد الأمن الإدارى، المعيين بالجامعات بوظيفة أمن ولا يفعلون شيئا، فيجب استغلال هؤلاء الأشخاص توفيرا للأموال التى تصرف.

وأشار الدكتور يحيى القزاز إلى أنه لا يوجد سعة أن تنفق الجامعات أموال على أشياء لا تستحق، قائلا: "لا أظن أن لهم فائدة وممكن تكون القيادات بتجامل فالكون مش أكتر".

تدريب الأمن الإدارى بدلا من التجديد لفالكون


وقال الدكتور عبد العظيم الجمال، مدرس الميكروبيولوجى بجامعة قناة السويس والأمين المساعد للنقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس ومنسق مؤتمر مارس الثانى، أنه يرى أن استقرار الأوضاع داخل الجامعات المصرية كل والغياب التام للتظاهرات وأعمال الشغب واستقرار الأمن لا يستدعى التجديد لشركة فالكون مرة أخرى هذا العام.

وأضاف الدكتور عبد العظيم الجمال، أن تكلفة عقود شركة فالكون مع الجامعات تتخطى 100 مليون جنيه، وهو مبلغ ضخم لا يتماشى مع ما تقدمه الشركة من خدمات، وخاصة أن العديد من أجهزتهم لا تعمل أصلا وبالتالى فالتجديد لها ما هو إلا إهدار للمال العام وموارد الجامعات.

وأشار الدكتور عبد العظيم الجمال، إلى أن وجود شركة فالكون أحدث تضارب بين أفرادها وأفراد الأمن الإدارى بالجامعة، ولقد رأينا العديد من المعارك والمشاكسات التى دارت بينهم نتيجة لغياب التنسيق بينهم وعدم توزيع الأدوار، ما يعد مهزلة داخل الحرم الجامعى، مطالبا بزيادة عدد أفراد الأمن الإدارى وتدريبهم بجودة عالية على فض الشغب وحفظ الأمن بحيث يكون ولاؤهم للجامعة ومن ثم توفير للمال العام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة