يحى قدرى فى حوار لـ"اليوم السابع":أحمد شفيق رئيساً للحكومة حال عودته..الفريق اختار "المنفى الإختيارى"بعد رسالة من الإخوان باغتياله وأسرته..وقلت لأجهزة الأمن "عاوزه يرجع مصر" وردوا"الأمر فى يد القضاء"

- لجنة الانتخابات طالبت الأمن العام والمخابرات العامة والرقابة الإدارية بتوضيح تفاصيل تزوير انتخابات رئاسة 2012 ولم يردوا

- " الذين قالوا " هنعصر على نفسنا لمونة" هم من ظلموا "شفيق"

- حصيلة البلاغات ضد "شفيق" منذ سفره 136 بلاغ

- كلمة "مبروك" التى قالها "عنان" لـ "شفيق" قد تكون للتمنى وليس الفو

- "الحركة الوطنية" حزب الأغلبية البرلمانية المقبلة أراد من أراد و رفض من رفض

- أقول لصفوت النحاس : "لماذا فعلت ذلك يا صديقى؟!"

أسرار عدة يكشف عنها نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المستشار يحيى قدرى عن كواليس استقالة مؤسس الحزب الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق، وملابسات خروج شفيق من مصر عقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التى وصل فيها شفيق إلى جولة الإعادة فى مواجهة مرشح جماعة الإخوان محمد مرسى، والذى أعلنت لجنة الانتخابات وقتها فوزه بالمقعد الرئاسى.

قدرى يكشف أيضا عن أن شفيق تلقى رسائل من جماعة الإخوان وكانت سبباً فى مغادرته للبلاد، كما يتحدث فى حواره لـ«اليوم السابع» عن تفاصيل المحادثات التى تمت بينه وبين أجهزة الأمن بشأن عودة الفريق لمصر، فيما يعبر قدرى عن اعتقاده بأن الرئيس السيسى سيكلف الفريق شفيق برئاسة الحكومة حال عودة الأخير لمصر، وهو ما يوضح أسبابه فى نص الحوار:

بداية ما أسباب الأزمة التى يتعرض لها حزب الحركة الوطنية حاليا؟

- الأمر الجديد فى الحزب هو استقالة مؤسسه الفريق أحمد شفيق، والفريق بالنسبة لأعضاء الحزب ليس مجرد رئيس للحركة الوطنية فقط لكنه رمز، والاستقالة أثرت عليهم لأنها جاءت بطريقة فجائية، فشعروا أن هناك أمرا «غير مضبوط» فى الحزب.

وما السبب الحقيقى وراء استقالة الفريق؟

- هناك رأى غير مسؤول قال حينها إن الفريق استقال لاعتراضه على إدارة الحزب، وذلك على الرغم من أن الفريق نفسه أعلن أن سبب استقالته هو وجوده فى الخارج وعدم رفع اسمه من على قوائم الممنوعين من السفر، وبالتالى هو رأى أنه لا يستطيع أن يعطى للحزب ما ينبغى أن يعطيه بصفته رئيساً له، وأنا حدثته لأُثنيه عن هذا الأمر، وقلت له أنه لا شئ يحدث فى الحزب إلا ونقوم بإطلاعه عليه، والقرارات الرئيسية يقرها بالكامل، كما أن الفريق هو الذى يعين نوابه للحزب والأمين العام، ولو كان معترضاً على إدارة الحزب بالفعل لكان قام بتغيير اختصاص الأشخاص ممن لا تعجبه إدارتهم للأمور.

وهل ترى أن شفيق سيعدل عن الاستقالة؟

- سأسافر له خلال أيام لطرح هذا الأمر عليه، وذلك عندما تكتمل الأوراق الخاصة بوفد الحزب المُسافر، ونحن نهدف إلى أن نضغط عليه ليعدل عن استقالته، لأنه من أول لحظة حدثنى فيها لأكون النائب الأول لرئيس الحزب لأحل محله، ونحن متفقان على أن أساس التعامل فى الحزب هو الديمقراطية واحترام رأى الأغلبية، وهذه المرة سأذهب له بإجماع آراء أعضاء الحزب، وبالتالى أحمد شفيق لا يملك رفض قرار إجماع حزب الحركة الوطنية برفض استقالته.

وإذا لم يعدل الفريق عن الاستقالة.. هل ستترشح لرئاسة الحزب؟

- لم أصل لقرار نهائى حتى الآن.

وبرأيك ماذا يساوى حزب الحركة الوطنية بدون مؤسسه أحمد شفيق؟

- يساوى حزب الحركة الوطنية المصرية.

تقصد أنه لن يتأثر؟

- لقد حاولنا طوال هذه المدة أن يكون هذا الحزب قائماً بذاته، وأن يكون رمزه أحمد شفيق، لكن الحزب هو حزب الحركة الوطنية المصرية، وليس هناك حزب فى الوجود يقوم على شخص، وجميع الأشخاص لهم عمر، فلم يكن حزب الوفد قائماً على شخص سعد زغلول وهو زعيم الأمة، إنما من الممكن أن يدار الحزب بشخص.

وكيف رأيت حديث الفريق شفيق مع عمرو أديب بعدما أعلن استقالته؟

- كان يبدو غاضبا بعض الشىء، لأنه كان هناك لقاء مع الإعلامى عبدالرحيم على ولم تتم إذاعته فى الوقت المُقرر له.

ولماذا تم تأجيله؟

- ربما أرادت القناة أن تنظم بعض أعمالها، أو أن القناة اعتقدت أنه ليس من المفروض إذاعته.

لكن الفريق قال إن أجهزة بالدولة كانت وراء منع إذاعة الحوار وقتها؟

- الفريق تنقل له معلومات ليست دقيقة فى كثير من الأحيان، وأنا أحاول دائما تصحيحها.

على ذكر أجهزة الدولة.. هل هناك اتصالات بينك وبينهم بشأن الفريق شفيق؟ أنا أحدثهم وأقول لهم دائما عاوز الفريق أحمد شفيق يرجع مصر، وهم يردون بأن الموضوع فى يد القضاء.

وهل طلبت ذلك من الرئيس السيسى؟

- لم يحدث، لكن من المؤكد أن الرئيس السيسى يقدر دور الفريق أحمد شفيق ويدرك جيداً أن وجوده فى مصر إضافة كبيرة.

كيف ترى الجدل الذى أثاره تصريحك بأنك كنت شاهدا على مكالمة الفريق سامى عنان للفريق شفيق بعد الانتخابات الرئاسية، وأنه بارك له فيها فوزه فى الانتخابات، واستشهاد «شفيق» بعدها بالفريق عنان وموافى وكلاهما كذب ذلك؟

- أنا قلت إن «عنان» كلم الفريق قبل صدور النتيجة بيومين، بناء على طلب الفريق شفيق، ومن المؤكد أن الحديث حصل بين «عنان» و«شفيق» وكنت أنا حاضرا، وقال له فيه عنان «مبروك»، لكن ربما تكون الكلمة نوع من التمنى وليست بناء على معلومة.

لكن كلمة «مبروك» معروف أنها للتهنئة، فضلاً عن أن «شفيق» نقل عن «عنان» قوله «ابقى افتكرنا»، كيف يكون ذلك فى إطار التمنى؟

- كلمة «افتكرنا» دى مش فاكرها لكن سمعت كلمة «مبروك»، وربما تكون تمنيا، وربما تكون حقيقة.

وكيف ترى تكذيب «عنان» للأمر؟

- معناه فى رأيى أن كلمة «مبروك» كانت للتمنى ولا تعنى فوز الفريق، وأريد أن أقول أن كثرة الحديث فى هذا الأمر مقصود به «فرقعة» البلد.

وهل تعتقد أنت أن الفريق شفيق كان فائزاً فى انتخابات رئاسة الجمهورية؟

- يقينى أنه لم يكن الله ليسمح لهؤلاء الأشخاص بأن يستولوا على مصر، أما صحة الانتخابات من عدمه فلن يؤثر ذلك على المشهد السياسى المصرى.

البعض اتهم الفريق شفيق بأنه شخص «انسحابى» لأنه غادر البلاد فى وقت مهم وفضل فيه آخرون البقاء فى مصر رغم الأزمة؟

- الفريق شخصية قوية جداً، لكن هناك يقينا وصل إلينا حينئذ أن هناك حلا من اثنين سيلجأ إليه الإخوان، فإما أن يقوموا باغتيال شفيق وأسرته أو إدخاله فى قضايا يتم تلفيقها له ويظل يدور فيها عدة سنوات، ولذلك اختار هو النفى الاختيارى حفاظاً على أسرته.

وهل ترى أن الفريق أحمد شفيق تعرض للظلم؟

- نعم ظلم شفيق من وجهة نظر مصر كلها.. ظُلم بأنه لم يكسب تلك الانتخابات، وكان الأحق بها، والذين ظلموه هم من صوتوا للآخر، ومن قالوا «هنعصر على نفسنا لمونة»، والأمة المصرية كان يتعين أن تعطى كامل أصواتها آنذاك للفريق شفيق، حتى لا ندخل فى مرحلة سيئة كان يجرى خلالها سرقة هوية مصر، وأنا أحب أن أوضح أننى من قدمت الورق المزور اللى طلع من مطابع الأميرية، وكنت محامى شفيق أمام لجنة الانتخابات، ومتأكد أنه قد حدث تزوير، ولجنة الانتخابات وقتها سألت بخطابات رسمية 3 جهات وهى الأمن العام والمخابرات العامة والرقابة الإدارية بتوضيح تفاصيل التزوير ولم تحصل على رد.

وفى اعتقادك، لماذا لم ترد هذه الجهات؟

- لا أعرف.

وهل ظلم المشير طنطاوى أحمد شفيق؟

- لا أعرف.

كيف ترى موقع الفريق أحمد شفيق لو نزل مصر غداً؟

- أعتقد أن الرئيس سيكلفه برئاسة الحكومة حال عودته، لكفاءة أحمد شفيق وعدالة الرئيس.

وما أول شىء سيفعله «شفيق» حال نزوله مصر؟

- سيزور قبر زوجته.

نريد أن نعرف منك تفاصيل آخر مكالمة بينك وبين الفريق شفيق؟

- فى آخر مكالمة كنا بنضحك على ناس قدموا بلاغا فى الفريق، وفى رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، وقالوا إن «نظيف» أعطى لمنصور عامر ميناء بورتو مارينا بالخطأ، وأن الفريق كان رئيس مجلس أمناء مارينا 2005، والحقيقة أنه فى تلك الفترة لم يكن أصلا وقتها أحمد شفيق رئيس مجلس أمناء مارينا، والأكثر غرابة أننا كنا بالفعل فى مجلس أمناء مارينا لكن بعد ذلك فى 2007، ورفعنا شكوى ضد رئيس الوزراء وقتها بسبب سوء شكل الميناء.

وكم بلاغا تم تقديمها ضد الفريق منذ سفره حتى الآن؟

- 136 بلاغا، أُحيل منها 7 للنيابة، وحصل فيها على البراءة، وأولها كان فى قضية الكسب غير المشروع، وحصل على البراءة أيضاً بعدم إدراج اسمه على قوائم ترقب الوصول، وعدم فرض الحراسة على أمواله.

وما رأيك فيما ردده البعض من اتهامات للفريق بأنه يقود مؤامرات على الرئيس السيسى؟

- أحمد شفيق عمره ما كان خائنا، فهو أول واحد أعلن دعمه للمشير السيسى عند ترشحه لرئاسة الجمهورية، وحزب الحركة الوطنية من أكثر الأحزاب الداعمة للرئيس، فلا هو خائن ولا حزبه خائن، وهى حرب من الصحافة.

لكن الصحافة لا تدخل معارك مع أشخاص بدون معلومات.. ألا تملكون الجرأة لإعلان من وراء الحرب التى تشير إليها؟

- نحن نملك الجرأة لأن نعلن عن أى شىء نرى أنه صحيح، نحن حزب الحركة الوطنية المصرية، وحزب الأغلبية البرلمانية القادمة، أراد من أراد ورفض من رفض، فنحن أكثر الأحزاب عدداً، وأكثرها التزاما، وما حدث خلال الفترة الأخيرة لم يكن إلا «زوبعة فى فنجان».

وما الدافع لأن تتحدث بكل هذه الثقة؟

- لأنى أنا النائب الأول لرئيس الحزب، وفاهم إحنا بنعمل إيه، وأعرف قوة الحزب، وأدرك قدرتنا على أن ننجح فى البرلمان القادم بأغلبية.

وما أقصى طموح سياسى لحزب الحركة الوطنية؟

- أن يتولى فى يوم ما الحكومة وينفذ السياسات التى يرى أنها ستخرج البلد من أزمتها، وذلك بالتعاون مع رئيس الجمهورية.

كم عدد أعضاء حزبكم؟

- حوالى 500 ألف عضو.

وماذا عن توجهات الحزب فى البرلمان المرتقب؟

- نحن ندعم الرئيس السيسى بأعلى درجة من القوة، وإذا كان لنا رأى يتعارض مع وجهة نظر الرئيس فسنخطره ونوضح له.

هناك أزمة أخرى داخل حزبكم تتعلق باستقالة أمينه العام صفوت النحاس.. ما سبب تلك الاستقالة؟

- أنا لم أتلق قرارا بتلك الاستقالة حتى الآن لكى أتحدث عنها.

«النحاس» تحدث عن أن هناك عدم تحديد للاختصاصات فى الحزب بشكل واضح وخاصة فيما يتعلق بدورك أنت داخل الحزب؟

- اختصاصاتى هى اختصاصات رئيس الحزب، ولكن حينما يعود رئيس الحزب سيكون لى اختصاص محدد، والنحاس ليس بيده إن يحدد اختصاصات للرئيس، فهو أمين عام، ورئيس الحزب هو من يختار الأمين العام، ولم يحدث فى أى مرحلة أن تعدى رئيس الحزب أو أنا على عمل الأمين العام، فقد قام الأمين العام باختيار أمناء المحافظات، وهذا الاختيار ليس اختصاصه، وإنما اختصاص الهيئة العليا، وأنا طلبت من الهيئة العليا أن تقر هذه الاختيارات، حتى لا يكون الاختيار قد صدر من سلطة غير مختصة، لكنه يتصور أن هذا اختصاصه.

يُقال إنك من أكبر المستفيدين من وجود الفريق خارج البلاد.. ما ردك؟

- بالعكس.. وجودى على رأس الحزب أثر على مادياً بشكل هائل، غير أننى أتعرض للهجوم من أشخاص كانوا يتمنون مقابلتى يوماً ما.

بصراحة ما سر الخلاف بينك وبين صفوت النحاس؟

- ليس بيننا خلاف شخصى فنحن أصدقاء، لكنه لا يريد أن أحل محل رئيس الحزب حال غيابه، ولا أعرف السبب وراء ذلك، وبالنسبة لى الحزب أهم عندى من شخصنة الأحداث التى افتعلها الأمين العام ونشرها، فالأحزاب مثل البيوت، وكان حزب الحركة الوطنية طول عمره زى البيت، و«النحاس» أخرج مشاكل الحزب لتكون على صفحات الصحف، بدلاً من أن تُحل داخل الحزب، وهذا هو الأمر الذى لن أتسامح معه فيه.

وماذا تقصد بجملة «لن أتسامح»؟

- لن أترك حق «الحركة الوطنية» ولن أغفر له هذا الأمر، وسأناقش الأمر أمام الهيئة العليا للحزب، ومعرفة كيف خرج عن الأصول الحزبية، فى نقل صراع داخلى على صفحات الجرائد، فبالأساس من حقه أن يعترض كما يشاء على أى أمر بشأن الحزب بداخله، لكن ليس خارجه.

وما الرسالة التى تريد أن تقولها لصفوت النحاس؟

- أقول له «لماذا فعلت ذلك يا صديقى؟!».

حركة «أنت الرئيس» التى ظهرت مؤخرا أثارت جدلا واسعا.. برأيك من وراءها؟

- تلك هى القضية الكبرى التى قدمت استقالتى بشأنها، وفى ذات اليوم تم سحبها بواقع الحال وليس منى، فالخلاف بدأ بينى وبين الفريق حينما استشعرت أن تلك الحركة ليست خالصة، وأن هناك شبابا يطالبون بعودة الفريق، وهذا بالتأكيد حقهم، لكن الطريقة التى يستخدمونها وسط حالة عدم الاستقرار فى البلد، تجعلهم عرضة للاستغلال من جانب أى شخص أو جهة، وهناك تقارير صحفية قالت إن هؤلاء الشباب والذين يقولون إنهم تابعون للحزب، يتلقون تدريبات فى الخارج، فكلمت الفريق وقتها وأكدت له أن ذلك الأمر خطير جداً، وبعد احتدام المناقشة، قلت له اعتبر أن استقالتى عندك من سنة، اقبلها وافعل ما تشاء فيها، لكن إحدى الصحف أكدت فى اليوم التالى أن هناك «خيانة قد حدثت»، وأنا قلت فى أكثر من مداخلة ببرامج تليفزيونية أننى لن أسمح أن يُمس الفريق شفيق بأى شىء، وسيكون بينى وبين رئيس الصحيفة التى نشرت ذلك لقاء أمام المحكمة.

وهل أضرت تلك الحركة بالفريق أحمد شفيق؟

- بلا شك.. فى سبب الاحتقان الذى حدث بعد ذلك.

ومن وراء جمع توكيلات للفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة؟

- عدد من أعضاء الهيئة العليا لن أُصرح بأسمائهم، استجابوا لفكرة شباب الحزب، بأن يقدموا هدية للفريق رغم أنه لم يكن مرشحا فى الانتخابات، وذلك فى رسالة منهم له أنهم لا يزالون يحبونه، لكنهم أخطأوا بذلك الأمر.

وماذا كان رأى صفوت النحاس فى ذلك الشأن؟

- كان مؤيدا لعمل التوكيلات.

يتردد أن صفوت النحاس هو من وراء التوكيلات، ما رأيك؟

- لا تعليق، لكن الغريب فى الأمر هو أن عددا من أمناء المحافظات المفصولين قالوا إننى من وجهتهم لعمل التوكيلات، وهذا كلام خاطئ تماماً، لأننى كنت معارضا للفكرة.

فى اعتقادك من وجههم لعمل ذلك؟

- بالتأكيد شخص فى خصومة سياسية معى.

تقصد صفوت النحاس؟

- لا أعرف.

ما صحة ما يتردد عن أن صفوت النحاس ابتعد منذ فترة عن دعم الحزب مالياً؟

- صفوت النحاس بيقول عليا كل حاجة وحشة، وأنا عمرى ما هقول على صفوت النحاس حاجة وحشة أبداً.

ولماذا استقال ياسر قورة؟

- لخلافه مع الدكتور صفوت النحاس، وده أمر طبيعى فى الأحزاب أن يكون هناك خلافات.

ما الرسالة الأخيرة التى تود توجيهها للفريق أحمد شفيق؟

- أقول له يا صديقى لا تغضب، أنت رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، وأنت صاحب الحق فى رفع اسمك فوراً من على قوائم الترقب، ونحن نعمل جاهدين، وإن شاء الله مصر تحتاج لأن تأتى هنا وترأس حزبك، وبإذن الله يكون لك الموقع الذى يتناسب مع قدراتك الهائلة، وأن تكون رئيساً لوزراء مصر بجانب الرئيس السيسى حتى تتُشكل القيادة المصرية على أعلى مستوى من الأداء.