وقال كمال كيلجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهورى، إن تأييد تركيا لما وصفها بأنها جماعات المعارضة المتشددة فى سوريا، أدى إلى كسر تقليد متمثل بالحياد وجعل تركيا مكشوفة أمام الأخطار.
وقال لـ"رويترز" فى مقابلة قبل أسبوع من الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها فى السابع من يونيو، "إن سياسة تركيا الخارجية جعلتها معزولة أكثر من أى وقت مضى.. من جانب الاتحاد الأوروبى ومن الشرق الأوسط".
وأضاف، بعدما تحدث أمام عشرات الآلاف من المؤيدين الذى يحملون الأعلام فى العاصمة، "إن الحكومة الحالية تتدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى بصورة مباشرة.. وهذا متناقض مع ماضينا ومع ثقافتنا".
وقال كيلجدار أوغلو، "إن عبء السياسية الخارجية التركية يقع على شعبنا، يوجد أكثر من مليونى سورى فى تركيا كثير منهم يتسولون فى الشوارع"، محذرًا من أن البعض "ربما يقوم بأعمال سرية".
وأضاف، "كان يمكن أن تنشئ الحكومة منطقة عازلة تبقى فيها اللاجئين. ولكنها اتبعت سياسة جعلت حدودنا مع سوريا منطقة عبور مجانية، وفقدنا السيطرة على حدودنا".
واستبعد كيلجدار أوغلو، أى فرصة لتشكيل ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية، ما لم يظهر التزامًا بمحاربة الفساد، وأشار إلى فضيحة فساد مست الدائرة المقربة من أردوغان فى ديسمبر 2013.
موضوعات متعلقة:
- رئيس حزب تركى يزعم: أرسلنا دبلوماسيين سابقين إلى مصر لمنع إعدام مرسى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة