الخارجية تطالب بالتصدى لتنظيم "داعش" فى إطار القانون الدولى

أكدت مصر، ضرورة التصدى لتنظيم "داعش" الإرهابى أينما وُجِدَ فى إطار القانون الدولى، وأهمية أن تواصل الحكومة العراقية الوفاء بالتزاماتها تجاه تضمين السُنَّة فى العملية السياسية فى العراق، والانتهاء من إجراء الإصلاحات اللازمة، مؤكدة استعدادها لتوفير الدعم والتدريب اللازمين للقوات المسلحة العراقية.

جاء ذلك فى البيان الذى ألقاه السفير حمدى سند لوزا، نائب وزير الخارجية، أمام اجتماع المجموعة المُصَغَّرَة لوزراء خارجية الدول الأعضاء فى التحالف الدولى للتصدى لتنظيم داعش الإرهابى، والذى عُقِدَ اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة ممثلى ما يقرب من 24 دولة، وممثلين عن المنظمات الدولية، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة.

وشدد نائب وزير الخارجية، على ضرورة التوصل لحل سياسى للأزمة السورية، ووقف توفير التمويل والأسلحة والعتاد لتنظيم "داعش" أينما وجد، مشيرا إلى ضرورة وقف تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام لتنظيم داعش والمجموعات الموالية له.

واستعرض نائب وزير الخارجية، الجهود التى تبذلها مصر من خلال مؤسستها الدينية، وتحديدًا الأزهر الشريف، ودار الإفتاء للتصدى للأفكار والأيديولوجيا المتطرفة التى يستند إليها تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية للترويج لأنشطتها ولتجنيد المقاتلين، مؤكدا على أن تلك الجهود تمتد إلى خارج مصر فى إطار التعاون مع الدول المختلفة.

وترأس السفير حمدى سند لوزا، الوفد المصرى المشارك فى اجتماع دول التحالف الدولى ضد داعش، والذى ضم السفير إيهاب بدوى سفير مصر لدى فرنسا، المستشار محمد الشناوى، وسكرتير ثان شريف رأفت.

وتناول الاجتماع الجهود المبذولة للتصدى لتنظيم داعش الإرهابى وكافة الأبعاد ذات الصلة بما فى ذلك البعد العسكرى ووقف تدفق المقاتلين الأجانب وتجفيف منابع تمويل داعش والتصدى للفكر المتطرف للتنظيم والرسائل الدعائية التى يقوم بها على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، فضلا عن جهود إعادة الاستقرار وإعادة تعمير المناطق التى تم تحريرها من قبضة التنظيم.

الخارجية: على حكومة إسرائيل الجديده الالتزام بعملية السلام وحل الدولتين