أكرم القصاص - علا الشافعي

مجلس التعاون الخليجى وفرنسا يدعوان إلى دعم استقرار مصر وتنميتها

الثلاثاء، 05 مايو 2015 06:11 م
مجلس التعاون الخليجى وفرنسا يدعوان إلى دعم استقرار مصر وتنميتها اجتماع دول مجلس التعاون الخليجى
الرياض أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت دول مجلس التعاون الخليجى وفرنسا إلى المساهمة فى استقرار وتنمية مصر عبر متابعة التعاون وتوفير المساعدة لهذا البلد الكبير والضرورى للاستقرار فى المنطقة.

جاء ذلك فى البيان الخليجى الفرنسى المشترك فى ختام اعمال القمة الخليجية التشاورية 15 اليوم بالرياض بمشاركة الرئيس الفرنسى فرانسوا اولاند.

وذكر بيان أن دول المجلس والرئيس الفرنسى بحثا التدابير التى من شأنها إعادة الاستقرار الإقليمى ودعوا المجتمع الدولى إلى اعادة التأكيد على حق دول المنطقة فى احترام استقلالها ووحدة أراضيها وسلامة حدودها وسيادتها الوطنية بمنأى عن التدخلات الخارجية وإدانة الارهاب الدولى بمختلف أشكاله بكل حزم، ومعارضة أعمال زعزعة الاستقرار التى يقوم بها تنظيما داعش والقاعدة وحلفاؤهما فى منطقة الشرق الأوسط وفى أنحاء العالم.

وأكدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفرنسا تصميمهما على مكافحة الإرهاب، وعلى وضع كل ما يلزم من وسائل لتجفيف مصادر تمويل تنظيم داعش الإرهابى والقيام بكل ما يلزم لتفادى الانتشار النووى فى منطقة الشرق الأوسط وخاصة تشجيع اتفاق قوى ومستدام وقابل للتحقق فى إطار المفاوضات بين مجموعة 5 + 1 وإيران.

ودعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفرنسا إيران إلى اتخاذ القرارات الشجاعة والضرورية لطمأنة المجتمع الدولى بسلمية برنامجها النووي، والتأكيد على رغبتها فى بناء علاقات تقوم على الثقة مع دول المنطقة، بناء على مبادئ القانون الدولى والأمم المتحدة التى تقوم على حسن الجوار وتمنع التدخل فى الشؤون الداخلية للدول، أو استخدام القوة أو التهديد بها.

كمادعوا إلى مساندة جهود الحكومة الشرعية فى اليمن لتحقيق عملية سياسية شاملة وإعادة السلام إليه بالتشاور مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمم المتحدة ومع أصدقاء اليمن. وهم يقدمون مساندتهم الكاملة للمبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة الجديد الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد فى جهوده كوسيط بين الأطراف اليمنية ، ويدعون إلى إعداد مرحلة انتقال سياسى سلمية وفق مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والتنفيذ الكامل والدقيق لقرار مجلس الأمن الدولى 2216 (2015) والقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولى .

كما دعوا الى مساندة اندة جهود الحكومة العراقية من أجل المصالحة الوطنية، وتخليص العراق من تهديد تنظيم داعش، وتحقيق المشاركة الكاملة لجميع مكونات الشعب العراقي، عَبر التطبيق الكامل لبرنامج الإصلاحات الذى تم الاتفاق عليه فى الصيف الماضى.

وأكدوا ضرورة دعم الجهود المبذولة من أجل وضع حد لمعاناة الشعب السورى عبر تنفيذ عاجل لعملية انتقال سياسى تستند إلى بيان جنيف 1 ، وتوفير المساعدة للشعب السورى فى مواجهة العنف الذى يمارسه نظام بشار الأسد وتنظيم داعش، وتحقيق تطلعات الشعب السورى من أجل سوريا موحدة ديموقراطية مستقلة ومحترِمة لحقوق الإنسان ولمختلف الطوائف .

ونوه بضرورة تشجيع جهود تسوية الصراع العربى – الإسرائيلى من خلال دعوة مجلس الأمن الدولى إلى تحديد الإطار الزمنى للمفاوضات مع دعم مساهمة المجتمع الدولى فى إطار ما نصت عليه مبادرة السلام العربية ؛ كما اعربوا عن القلق من تزايد أعمال العنف والإرهاب الذى يهدد أمن واستقرار ووحدة ليبيا ، والتأكيد على دعم البرلمان المنتخب، ودعوة كافة أطياف الشعب الليبى إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية ومواصلة الحوار لإيجاد حل ينهى حالة الانقسام، ومساندة جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لاستئناف الحوار الوطنى الشامل بين مكونات الشعب الليبى بهدف التوصل إلى اتفاق شامل فى أقرب فرصة ممكنة.

وأكدوا تعزيز سيادة لبنان ووحدته واستقراره عبر دعم مؤسساته وبشكل خاص جيشه، ومناشدة الأطراف المعنية سرعة انتخاب رئيس للجمهورية .

كما أكدوا على ضرورة المساهمة فى استقرار وتنمية مصر عبر متابعة التعاون وتوفير المساعدة لهذا البلد الكبير والضرورى للاستقرار فى المنطقة .

وأشادت دول المجلس وفرنسا بالتقارب الكبير فى وجهات النظر بينها حول الأهداف والوسائل التى من شأنها تأمين الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، التى تعتبر منطقة استراتيجية من أجل الأمن الدولي. وتتعهد بتعزيز المشاورات السياسية والتعاون فى جميع المجالات لصالح شعوبها.

وأعربت فرنسا عن رغبتها فى تطوير التزامها مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فى إطار شراكة استراتيجية تتضمن نقل التكنولوجيا وتدريب الشباب والاستثمار المتبادل بشكل واسع عبر شركات مشتركة فى قطاعات ابتكارية، وتعزيز التعاون فى مجالات الأمن والدفاع.

وأكدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفرنسا تعاونهما المشترك لإنجاح الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ التى تنعقد فى باريس بين 30 نوفمبر و 11 ديسمبر 2015 ، وأكدت التزامها المشترك بالتقدم فى الأمور المتقاربة فى إطار الأعمال التحضيرية فى شهر يونيو.

وأكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفرنسا أن اجتماع الرياض فى 5 مايو هو نقطة انطلاق لشراكة متميزة بين فرنسا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.


موضوعات متعلقة..



- القمة الخليجية تدعو إلى تنفيذ القرار الأممى بشأن اليمن بشكل كامل










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ذلك افضل ام تدمير الاقتصاد العالمي و تفتيت العالم العربي و دخول النار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة