الإعلام الإفريقى وحوض النيل ببرنامج"السلام فى دائرة الضوء"على النيل الدولية

يستضيف برنامج "السلام فى دائرة الضوء"، والذى يعرض فى العاشرة و5 دقائق من مساء اليوم الاثنين، على قناة النيل الدولية بالتليفزيون المصرى يوم الاثنين، ويعاد غدًا فى الحادية عشر ونصف مساءً، نخبة من القيادات الإعلامية الإفريقية، منهم واليس كانتاى من تليفزيون "أن تى فى" الخاص فى كينيا، وأيزاك أومودينج من جريدة "نيو فيجين" التى تملكها الدولة والقطاع الخاص معا فى أوغندا، وجابريال نديروماكى من جريدة "دايلى نيوز" التى تملكها الدولة فى تنزانيا، وسمية سيد وهى أول سيدة سودانية تشغل منصب رئيس تحرير جريدة، وهى جريدة "التغيير" المستقلة، وبرايسون مومبا من جريدة "زامبيا دايلى ميل"، التى تملكها دولة زامبيا، ورئيس مجلس ممثلى الشعب بإثيوبيا أبادولا جيميدا وهو وزير الدفاع ورئيس المخابرات السابق، والدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه، والرئيس الشرفى للمجلس العالمى للمياه و وزير الموارد المائية والرى من 1997-2009 الذى اشترك فى تأسيس مبادرة حوض النيل و مباحثات "اتفاقية عنتيبى".

ويدور النقاش حول الإتهامات الموجهة للإعلام من ناحية ترويج صور مغلوطة وعدم الالتزام بالدقة والتوازن فى تغطية قضايا حوض النيل، ومما يؤدى إلى تعبئة الرأى العام وتصوير الآخر على أنه عدو وإشعال فتيل الأزمات بدلاً من الإسهام فى الوصول إلى حلول لدعم التنمية المستدامة والسلام والاستقرار بحوض النيل.

ومع أن الكثير من السياسيين يحملون الإعلام المسئولية الأكبر، رأى الإعلاميون الأفارقة أن المسئولية تقع على عاتق الإعلاميين والحكومات معًا، موضحين وجود تحديات يواجهونها أثناء تغطية قضايا حوض النيل، مؤكدين على أهمية تعاون الحكومات فى تطبيق حق الإعلامى فى الوصول إلى المعلومات الصحيحة والدقيقة ومما يخدم التغطية الإعلامية و يوجه الرأى العام بشكل صحيح، ورأى بعض الإعلاميين أن التحديات الأخرى تكمن فى الحاجة الماسة إلى التدريب والتواصل بين إعلامى حوض النيل و تبادل المعلومات، وعدم الاعتماد الكلى على استقاء المعلومات من وكالات الأنباء والإعلام الغربى، والذى له أجندته ويكون مغرضاً كثيرًا، ومما أدى إلى الضرر بالهوية الإفريقية، لدرجة أن البعض يعتقد أن الإعلام الإفريقى قد فقد كرامته.

"السلام فى دائرة الضوء" فكرة و إعداد وتقديم منى سويلم، وإخراج طارق فاروق.