أكرم القصاص - علا الشافعي

ابن الدولة يكتب: هل أنت تنافق الرئيس؟.. هذا الاختبار فى النفاق لا يخص الشعب لكنه يخص هؤلاء الذين يتسابقون للتصوير بجوار الرئيس فى كل إنجاز ثم يغسلون أيديهم فى سهو أو خطأ

الإثنين، 04 مايو 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: هل أنت تنافق الرئيس؟.. هذا الاختبار فى النفاق لا يخص الشعب لكنه يخص هؤلاء الذين يتسابقون للتصوير بجوار الرئيس فى كل إنجاز ثم يغسلون أيديهم فى سهو أو خطأ ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سأجرى لك الآن اختبارا فى النفاق، وسأقدم لك تحليلا لشخصيتك، بعد أن تجيب على كل الأسئلة التالية، أسئلة بسيطة وواضحة ولا تحتاج إلى تفكير طويل، أجب عليها ثم اعرف شخصيتك فى آخر هذا المقال.

السؤال الأول:


هل تؤمن بأن مصر نجت، بفضل من الله ونعمته، مما تعرضت له بلدان أخرى فى المنطقة، تلك البلدان التى انجرفت فيها سلطتها وجيشها إلى هاوية الحروب الداخلية دون حسابات الحفاظ على المصلحة الوطنية وتماسك الدولة؟

السؤال الثانى:


هل تؤمن بأن الشعب هو الذى حرك ثورة 30 يونيو لينجو من ظلم الإخوان واستبدادهم، ومن مؤامرة التقسيم التى تورط فيها هذا التنظيم، وأن الجيش هو الذى ساند هذا التحرك الشعبى لإنقاذ مصر من فخ الانهيار والفشل؟

السؤال الثالث:


هل تؤمن بأن مصر بعد 30 يونيو كانت قد فقدت كل ما تملكه من احتياطى نقدى، وتعرض اقتصادها لخسائر كبيرة، وكان القرار الأهم هو أن تسترد عافيتها الاقتصادية أولا؟

السؤال الرابع:


هل تؤمن بأن اطلاع الشعب على خطورة الوضع الاقتصادى كان عاملا مساعدا على نشر الوعى بحقائق الأمر الواقع فى البلاد، مما أدى إلى فهم وطنى غير مسبوق للملايين من المصريين، الذين قرروا الصبر حتى النهاية، أملا فى نجاح مصر لعبور هذه الأزمة؟

السؤال الخامس:


هل تؤمن بأن أى اضطرابات أمنية حاليا قد تقودنا لخسارة كل ما قطعناه فى طريق استعادة العافية الاقتصادية المطلوبة؟

السؤال السادس:


هل تؤمن بأن هناك قوى فى الداخل متمثلة فى جماعة الإخوان، وقوى فى سيناء متمثلة فى إرهابيى بيت المقدس تريدان الانقضاض على أمن مصر لتنتصران على جثة هذا البلد وتحت ستار الدين؟

السؤال السابع:


هل تؤمن بأن الحل الذى لا مفر منه، لتحقيق الحلم الاقتصادى، هو بسط نفوذ الدولة المصرية على أراضيها فى سيناء، ومحاربة الإرهاب فى الداخل وفى سيناء وعلى الحدود الليبية؟

السؤال الثامن:


هل تريد أن تبقى مصر فى وضع تلقى المعونات إلى الأبد، أم تتمنى يوما يستطيع فيه الاقتصاد المصرى أن يصل إلى مستوى يضمن أن نأكل مما نزرع، ونلبس ما نصنعه، ونضمن وظيفة لكل شاب على أرض هذا البلد؟

السؤال التاسع:


هل تؤمن بأن مصر كانت قد فقدت الكثير من كوادرها خلال الثلاثين عاما الماضية، الأمر الذى يحتاج إلى جهد كبير للبحث عن كوادر جديدة فى الإدارة تتمكن من تحقيق هذا الحلم الاقتصادى والأمنى؟

السؤال العاشر:


هل تؤمن بأن القوى الشعبية والنخب المدنية يجب أن تلعب دورا فى تحقيق كل هذه الغايات، أم تعتقد أن السلطة وحدها هى التى يجب أن تحقق ذلك بمفردها دون مشاركة شعبية؟

السؤال الحادى عشر:


هل تؤمن بأن الأحزاب السياسية يجب أن تلعب دورا فى توعية الناس، وأن تتقاسم الهموم الوطنية وهذه التحديات مع السلطة المنتخبة بعد 30 يونيو؟

السؤال الثانى عشر:


هل تؤمن بأن الإعلام يجب أن يلعب دورا إيجابيا فى تحفيز الناس على العمل، وتوضيح حقيقة الوضع الأمنى والاقتصادى أمام الناس، والمساعدة على بث روح وطنية تشجع الناس على الخروج من الأزمة، أم تؤمن بأن يلعب الإعلام دور الجماهير الغاضبة فى المدرجات، إن أحرز الفريق هدفا هتفوا باسم المدرب، وإن أخطأ الفريق الهدف فقدوا الأمل إلى الأبد، وألقوا الحجارة فوق رؤوس اللاعبين؟

أقول لك:


إذا كانت ردودك على كل هذه الأسئلة بالإيجاب، فأنت إذن تعمل على نفس الخط الوطنى الذى يعمل به الرئيس، فإن ساندته سرا وعلنا فأنت إذن تساند أفكارك أنت، ومشروعك أنت، وما تؤمن به أنت لبلادك، فلا تهن ولا تحزن فأنت الأعلى بإذن الله تعالى.

أنت وأنا والشعب والجيش والرئيس نعمل وفق أهداف رسمناها لأنفسنا فى 30 يونيو، قد نخطئ دون قصد، أو نسهو بلا إصرار، لكننا نعتصم بالطريق الذى رسمناه لأنفسنا جميعا، أنت لا تقف مع الرئيس، أنت تقف مع مصر، ومع مشروعها للنجاة الذى كنت أنت شريكا فى صياغته، وبطلا من أبطاله، ثائرا وصابرا حتى يتحقق لنا فتحا مبينا بإذنه تعالى.

من كان يعمل من أجل الرئيس، فإن الرئيس زائل، ومن كان يعمل من أجل مصر، فليساند هذه الأفكار التى تعاقد عليها مع هذا الرئيس.

أخيرا:


هذا الاختبار فى النفاق لا يخص جمهور الشعب الذى لا تلوثه الأفكار والمصالح، لكنه يخص هؤلاء الذين يتسابقون مع صورة بجوار الرئيس فى كل إنجاز إيجابى، ثم يغسلون أيديهم بسفور عندما تتعثر بلادنا فى سهو أو خطأ، هؤلاء هم المنافقون حقا.

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، واحمنا من المنافقين.


موضوعات متعلقة


- ابن الدولة يكتب: ردا على قرائى.. المشكلة تكمن فى النخبة التى اكتفت بتناول القضية حنجوريا فقط وظلمت الشباب ووضعته فى خانة معادية للدولة باستمرار بينما شباب مصر أكثر رقيا وأوسع أفقا

- ابن الدولة يكتب: طاقات الأمل.. لماذا لا نجعل من شباب مبادرة "اسمعونا" رمزاً لشباب قرر الثورة من أجل التنمية

- ابن الدولة يكتب: خدعوك فقالوا.. الشباب غاضب لا أحد حريص على الشباب سوى القليل.. والحقيقة أن النظام السياسى الحالى بدأ يضع أقدامه بثبات على أول طريق المعالجة الجادة لهذا الملف الشائك

- ابن الدولة يكتب:خطورة إعلام البطاريق على مستقبل الدولة..إعلامى يسخر من الجيش فى نفس توقيت الضربة لداعش..وأستاذ إعلام يتحدث بطريقة حلزونية..ما الذى يملكه مذيع يدخل الاستديو بخروف ليحكيه لأحفاده؟
اليوم السابع -5 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

خطوات حثيثة نحو اعتاب الديموقراطية الصحيحة !

عدد الردود 0

بواسطة:

سهير

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر عادل

بانتظار حلقة اليوم ياستاذنا

عدد الردود 0

بواسطة:

Hadeer

الفريق يكسب نصفق له, يخسر نشتم اللاعيبة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

أسئلة ف الصميم

عدد الردود 0

بواسطة:

Reda Hassan

لا عزاء للاغبيااء

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد مصطفي

السؤال المركب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمود

الصراحه

عدد الردود 0

بواسطة:

eslam

إنكار الذات

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

نعم و لكن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة