وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور طلعت مصطفى السروجى أستاذ التخطيط الاجتماعى وعميد كلية الخدمة الاجتماعية – جامعة حلوان السابق، والدكتور إبراهيم عبد الهادى المليجى، وأستاذ الخدمة الاجتماعية وعميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية، والدكتور أحمد محمد يوسف عليق أستاذ التخطيط الاجتماعى وعميد كلية الخدمة الاجتماعية – جامعة حلوان، والدكتور أحمد إبراهيم حمزة أستاذ ورئيس قسم التخطيط الاجتماعى – كلية الخدمة الاجتماعية – جامعة حلوان.
ومن جانبه أكد الباحث حسام محمد محمد إسماعيل المدرس المساعد بقسم التخطيط الاجتماعى بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، أن قضية الفقر أصبحت من أخطر القضايا التى تواجه المجتمع المصرى.
وتضمنت محاور الرسالة تأثيرات الفقر فى مصر كعقبة أساسية فى سبيل تحقيق التنمية وكونه خطراً يهدد الاستقرار السياسى والسلام الاجتماعى، نظراً لأن الفقر يساهم فى ترك الملايين من البشر عرضة لليأس والجوع والحرمان والظلم والبطالة، بالإضافة إلى انخفاض المهارات والقدرات البشرية للفقراء للمشاركة فى صنع سياسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بهم.
وأكدت الرسالة، حسب ما قاله الباحث حسام محمد خلال مناقشته، الحاجة إلى تمكين الفقراء، بوصفه ركيزة لتحقيق التقدم والتنمية والرخاء للمجتمع، وتركز على تعزيز قدرات الفقراء على المشاركة فى عمليات التنمية والاستفادة من عائداتها وتوسيع الخيارات والفرص المتاحة أمامهم لضمان مشاركتهم فى عمليات صنع القرار وصنع السياسات الخاصة بهم وإكسابهم المزيد من القوة والسيطرة على حياتهم، بدلاً من أن يكونوا أداة فى يد الآخرين يستخدمونها وقتما يشاؤون، ولن يتم ذلك فى غياب العدالة الاجتماعية التى تمثل الوجه الإنسانى للقضاء على الفقر وتمكين الفقراء، ومن ثم فقد أصبحت مبرراً للعديد من الثورات التى قامت سواء فى ثورة يوليو 1952 أو ثورة يناير 2011 أو ثورة يونيو 2013 وذلك نتيجة الشعور الشعبى بالظلم والاستبعاد والتهميش وغياب المساواة والإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين.
ومن جانبه، قال الدكتور طلعت مصطفى السروجى أستاذ التخطيط الاجتماعى، إن الباحث أجاد بدرجة كبيرة خلال الرسالة، وعرف معنى أن يدرس قضية تمكين الفقراء، وأنها من القضايا المجتمعية العامة.
2- لافتة لجنة التحكيم فى رسالة الدكتوراه
3- الأساتذه المناقشين للرسال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة