أكرم القصاص - علا الشافعي

متستناش الحكومة تحجبهالك.. مشاهدة «القنوات الإباحية» تسبب البرود والعجز الجنسى وزنا المحارم وتدمر العلاقات الزوجية.. تعرف على أفضل الطرق للتخلص من إدمانها وحماية أبنائك من شرورها

الجمعة، 29 مايو 2015 01:35 م
متستناش الحكومة تحجبهالك.. مشاهدة «القنوات الإباحية» تسبب البرود والعجز الجنسى وزنا المحارم وتدمر العلاقات الزوجية.. تعرف على أفضل الطرق للتخلص من إدمانها وحماية أبنائك من شرورها المواقع الإباحية تدمر الأسرة ـ أرشيفية
كتبت : سارة حجاج - مروة محمود إلياس - إسلام إبراهيم - آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


5.5 مليون متصفح للمواقع الإباحية يوميا، هذا هو العدد الذى دخلت به مصر إلى قائمة أكثر الدول تصفحًا لتلك المواقع على مستوى العالم، واحتلت به المركز الرابع.

من هنا بدأت بعض الأصوات تعلو بضرورة حجب المواقع الجنسية، وفرض الرقابة المشددة عليها من قبل الدولة، وبالفعل قضت محكمة القضاء الإدارى فى العشرين من الشهر الجارى بإلزام رئيس مجلس الوزراء باتخاذ ما يلزم لحجب المواقع الإباحية داخل مصر، وذلك استجابة لدعوى أقامها أحد المحامين تفيد بأن تلك المواقع الإباحية تنشر الرذيلة فى المجتمع. ولكن هل ينجح القانون فى منع هذه الظاهرة والحد من انتشارها؟

التجارب السابقة لبعض الدول أثبتت عدم قدرة الدولة والقانون على حجب المواقع الإباحية، والدليل أن دولا كالسعودية والكويت تصدرتا قائمة أكثر الدول حجبا للمواقع، وعلى الرغم من ذلك دخلتا ضمن قائمة أكثر عشر دول بحثًا عن المواقع الإباحية.

أى أن الحجب لم يمثل عائقا أمام الباحثين، بل على العكس تفاقمت المشكلة بشكل ملحوظ، نتيجة لسعى مستخدمى الإنترنت للبحث عن وسائل تحايل بديلة. الولايات المتحدة تغيبت عن قائمة «الجنس»، رغم أنها أكبر مورد للمواقع الإباحية على مستوى العالم، فلماذا احتلت الدول العربية والدول الأكثر فقرًا القائمة الخاصة بعدد متصفحى المواقع الإباحية؟ ولماذا تغيبت عنها الدول الأكثر انفتاحا، التى لا تفرض أى نوع من الرقابة على مواطنيها؟

أسئلة تطرح نفسها وتطرح معها الإجابة، فالحل ببساطة لا يمكن أن يتم بالحجب والمنع، وإنما الحل يبدأ من داخلك أنت، فإن أدركت حجم الضرر الذى تتعرض له من مشاهدة تلك المواقع الإباحية، ربما تمكنت من ضغط زر الإقفال بدلا من البحث عن وسائل تتيح لك مشاهدة المحظور.

وأمام الإباحية التى تحاصرنا ولا تستطيع الوسائل القانونية منعها، كيف لنا أن نحاصرها ونتقى شرها؟ وما هى هذه الشرور؟ وكيف نحمى أنفسنا وأبناءنا؟

للرجال.. تأثير مشاهدة الـ«بورنو» يعادل المخدرات.. ويصيبك باحتقان البروستاتا والعجز الجنسى و«الغباء»


فى أحدث الدراسات التى أجريت لتقدير حجم متصفحى المواقع الإباحية تصدرت نسب الرجال عدد مرات المشاهدة بما يقارب ضعف عدد النساء اللاتى يقمن بتصفحها. ويوضح الدكتور محمد إمبابى، استشارى أمراض الذكورة والعقم، أن الرجال الذين يتعرضون للإثارة الجنسية عند مشاهدتهم للمواقع الإباحية، احتقان أو تضخم البروستاتا، ونتيجة لعدم تفريغ السائل المنوى.

ويتابع د. محمد إمبابى، أنه عند التعرض للاحتقان المتكرر فى البروستاتا، يتطور الأمر لالتهابات البروستاتا وهو ما يؤثر سلبا على القدرة الجنسية للرجل.

كما أن متصفح المواقع الإباحية يصاب بالبرود الجنسى، وتضعف قدرته على الاستثارة، وتنمو لديه مقاييس محددة للمرأة القادرة على إثارته، وهو ما لا يمكن توافره بصورة مطابقة على أرض الواقع. وعلى جانب آخر حذرت عدة دراسات من اللجوء إلى ممارسة العادة السرية المترتبة على مشاهدة المواقع والأفلام الإباحية، ومن أبرز الأضرار التى تتسبب فيها:

1 - أكدت دراسة نشرت على موقع «Ask Men» أن ممارسة العادة السرية بشكل يومى يحد من استمتاع الرجال خلال العلاقة الحميمية ويحد من الرغبة فى الجنس.

2 - تقلل العادة السرية مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال وهو ما يقلل من رغبتهم فى الممارسة.

3 - قد يعتقد البعض أن الإثارة تنتهى بممارسة العادة السرية، ولكن أشار تقرير طبى نُشر أخيرًا بموقع «T Nation»، إلى أن مستويات هرمون التوستيستيرون، على الرغم من أنها تنخفض على المدى البعيد، فإنها على المدى القصير ترتفع بشكل طفيف عقب عملية الإنزال، وهو ما يزيد من الإثارة الجنسية وبالتالى تزداد الحاجة لإعادة ممارستها مرة أخرى.

4 - قد تتسبب العادة السرية حسب موقع «thehealthblogger» فى الشعور بالإرهاق وآلام أسفل الظهر وضعف الانتصاب وسرعة القذف وضعف التركيز والذاكرة ومشاكل النوم.

5 - تصفح المواقع الإباحية ومشاهد مقاطع الفيديو الجنسية تأثيرها تشبه تأثير تعاطى المخدرات، حسب دراسة طبية من جامعة كامبريدج البريطانية، ويتسبب الإفراط فى استخدام المواقع الجنسية التى تزيد على أكثر من 500 مليون صفحة على الشبكة العنكبوتية فى تقلص أدمغة الرجال وجعلهم أكثر غباء، بالإضافة إلى أن بعض مراكز المخ تصاب بالكسل.

أفلام الـ«بورنو» شوهت الصورة الفطرية للجنس ومعلوماتها غلط فى غلط


الأفلام الإباحية إحدى سقطات العصر، ومع انتشار التكنولوجيا الحديثة أصبح الحصول عليها سهلا، مما ترتب عليه الكثير من النتائج السلبية اجتماعيا ونفسيا، وإخراج أجيال كاملة متأثرة بهذه الثقافة الجنسية المغلوطة، وتتمحور أغلب ثقافتها حول الجنس الشاذ، والممارسات غير المتزنة.

تتحدث لبنى على، الأخصائية النفسية، عن هذه التأثيرات والنتائج الخطيرة، على الصعيد النفسى، قائلة: إن اضطراب الفطرة الجنسية السليمة انتشر فى البلدان العربية إلى حد مرعب، نتيجة احتواء هذه الأفلام على ممارسات غير شرعية، كزنا المحارم، والخيانات الزوجية، مما أفرز خللا فى التفكير الجنسى الفطرى السليم، جعله مجرد متعة جنسية مجردة بعيدة عن كل المعايير التى تحكمها، دون النظر للمحرمات الشرعية،وهو ما يصدم مدمن هذه الأفلام الإباحية فى الواقع الفعلى، ما يجعله يعانى اضطرابات نفسية وسلوكية كثيرة.

وتضيف لبنى، أن بعض الاضطرابات النفسية تتمثل فى تحول مدمن هذه الأفلام لمكبوت جنسيًّا، فيصبح إما متحرشا، وإما غير متزن جنسيا كتفضيله الاتجاه الشاذ وممارسة الجنس مع نفس جنسه، كما يعانى من اضطراب نفسى فى نظرته لمحارمه.

وتابعت لبنى مؤكدة أن الأفلام الإباحية لا تقف أضرارها عند هذا الحد، بل سلوكيا قد يتحول مدمن المقاطع الإباحية إلى مضطرب هوية جنسية، ليشعر بأنه أنثى فى جسد رجل والعكس، وتساعد الأفلام على تعميق هذا الاضطراب حتى يصبح مرضا نفسيا حقيقيا يرغب بعدها المدمن فى إجراء عمليات تحويل جنسى، أو الانتحار، أو الاكتئاب لعدم رضائه عن جنسه الحقيقى.

وأوضحت الأخصائية النفسية أن بعض الأضرار الناتجة عن إدمان الشباب والفتيات للأفلام الإباحية، هو الضرر الذى يلحق بحياتهم الجنسية إلى الأبد، وبعد الزواج، حيث تتمحور لذة الشاب والفتاة على الإثارة عن طريق المشاهدة فقط، فلا يستمتع الزوج بجسد زوجته ولا يرى إغراء فيه، لاعتياده نمطا معينا من الإثارة فى الأفلام، وكذا المرأة التى اعتادت رؤية نمط معين من الرجال لا يحاكى الواقع، وقد يعانى أيضا الرجل بعد الزواج من استمرار إدمانه للأفلام، ولا يجد نشوة جنسية فى العلاقة الحميمية الحقيقية والإيلاج، مما يفسد الحياة الزوجية ويحدث فتورا واضحا بين الزوجين لعدم قدرة أحدهما على إشباع وإرضاء الآخر.

ولا شك أن الأضرار المجتمعية الناتجة عن إدمان الأفلام الإباحية لا حصر لها، ونلمسها يوميا فى نشرات الأخبار، وعلى صفحات الجرائد، وداخل بيوتنا، فهذا السيل من الإباحية، أفرز أنماطا جنسية وممارسات شاذة لا تعرفها الفطرة الجنسية السليمة، كانتشار حالات تبادل الزوجات وممارسة الجنس الجماعى بين الأزواج، وهو نمط من الإثارة شاذ مناف للفطرة، يخلق جيلا جديدا من «الديوثين»، ويفتت المجتمع، ويخلط الأنساب، ويقضى على الحياء، ويخلق جيلا من مجهولى النسب وأطفال الشوارع.

موقع أمريكى يعقد مسابقة بين رواده فى الإقلاع عنها.. ويعرض تجاربهم.. والنتائج: تحسن القدرة الجنسية والطاقة الإنتاجية


الموقع الأمريكى «nofap» واحد من التجارب الرائدة والناجحة فى مكافحة إدمان زيارة المواقع الإباحية، ويضم أكبر تجمع على الإنترنت يستهدف مقاومة المواقع الإباحية والمساعدة على الاستشفاء من إدمانها، ويضم ما يقرب من 100 ألف مستخدم.

يتيح الموقع لمدمنى البورنو كل الأدوات التى يحتاجونها للإقلاع عن الإدمان ويساعدهم فى إحكام السيطرة على أنفسهم، وهو يقوم فى الأساس على مبدأ التحدى والمنافسة بين زائرى الموقع، الذين ينشرون تحديثات دورية عن مسارهم ومدى نجاحهم فى الإحجام عن زيارة مواقع البورنو، ويتيح الموقع لمستخدميه تلقى الدعم والتشجيع والتحفيز من الأشخاص الآخرين، الذين يروون قصص نجاحهم فى الإقلاع عن زيارة هذه المواقع، أو عدد الأيام التى نجحوا بها فى الابتعاد عن زيارة المواقع الإباحية.

ويهدف موقع « nofap»، الذى يعنى «لا لممارسة العادة السرية»، تقويم الرغبات الجنسية لمدمنى البورنو وتحويل زائرى هذه المواقع إلى أشخاص منتجين، ويتميز الموقع بالمرونة فى إتاحة الفرصة للشخص كى يختار الفترة التى يرغب فى تخليص نفسه من براثن هذا الإدمان خلالها، ويهدف الموقع إلى إعادة ضبط المخ واستعادة نظامه الطبيعى واستشفائه من إدمان المواقع الإباحية.

ويشير القائمون على الموقع إلى أن الأبحاث العلمية كشفت أن استخدام مواقع البورنو بكثافة يغير المسارات الحيوية بالمخ ويؤدى إلى إدمانها مع حدوث خلل جنسى وتغيير فى مستوى الهرمونات، والمثير، حسب الدراسات، أنه يمكن تغيير هذه السلوكيات الخاطئة واستعادة المسارات الحيوية الطبيعية للمخ والنظام الهرمونى الأصلى مرة أخرى.

وكشفت النتائج أن %60 من مستخدمى موقع «nofap» الذين أبدوا رغبة حقيقية فى التوقف عن زيارة المواقع الإباحية وممارسة العادة السرية، قد تحسنت قدراتهم الجنسية، كما أن %67 منهم قد ارتفعت مستويات طاقتهم وزادت إنتاجيتهم. وأضاف القائمون على هذه التجربة الفريدة أن الاستشفاء من إدمان المواقع الإباحية أصبح ممكنا.

6 نصائح لحماية أبنائك من «الانحراف الجنسى»


خليك المصدر الأول لمعلومات ابنك الجنسية.. وخلى بالك من كلامك وتصرفاتك.. واشغل فراغه.. وبدل ما تمنعه ربيه على التحكم فى سلوكه

المنع ليس حلا، بل هو دافع للبحث عن وسائل بديلة، والحل، تبعًا لرأى استشارى الأمراض النفسية وطب المراهقين دكتورة هالة حماد، يتمثل فى الوقاية المبكرة، فعلى الرغم من دور الأهل الرقابى على أبنائهم الذى يقوم على مراقبة المواقع التى يتصفحونها فإه لا يعد حلا يمكن الاعتماد عليه بصورة كاملة، والأفضل التعامل مع المشكلة ومواجهتها، لذلك عليك اتباع بعض النصائح المهمة وهى:

1- لا تتهرب من أسئلة أبنائك الجنسية، وكن أنت المصدر الأول والوحيد للإجابة عن تساؤلاتهم.

2- فى مرحلة المراهقة والبلوغ اتخذ الخطوة الأولى لتوعية أبنائك جنسيا ولا تنتظر أن يحصلوا على معلوماتهم من مصادر خارجية.

3- انتبه للأصدقاء المحيطين بأبنائك، وتأكد من سلوكهم وطريقة تربيتهم.

4- لا تستهن بعمر أطفالك وعدم قدرتهم على الالتفات للعبارات الجنسية فى حديثك.

5- يجب فرض قدر مشدد من الرقابة على ما يشاهده الأطفال من أفلام كرتونية أو برامج تليفزيونية، والتأكد من عدم احتوائها على مواد جنسية.

6- ممارسة الرياضة والاهتمام بخلق هوايات لدى الطفل، تساهم بصورة كبيرة فى شغل وقت فراغه، وبالتالى فهى حل سحرى لعدم انسياقه وراء مشاهدة الأفلام الإباحية.


اليوم السابع -5 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مى

طلب من اليوم السابع

عدد الردود 0

بواسطة:

25 يناير

برامج الحج

عدد الردود 0

بواسطة:

م.كريم

حجب المواقع الإباحية بدون برامج

عدد الردود 0

بواسطة:

medo

كيف يمكننا حمايه ابناءنا

من المهم ان نعرف طريقة لكي نحمي أبنائنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة