وكان "عاشق" قد غادر العاصمة البريطانية لندن فى شهر نوفمبر الماضى متجها إلى هولندا، ومنها إلى ألمانيا ثم بلغاريا قبل أن يصل إلى الأردن التى فشل فى التسلل عبر حدودها إلى سوريا المجاورة، ليعود مرة أخرى إلى البريطانيا حيث ألقى القبض عليه فور وصوله.
وحاول الشاب "عاشق" 20 عاما الدفاع عن نفسه بادعائه أن خروجه من بريطانيا ومحاولة التسلل إلى سوريا جاء بعد تعرضه لملاحقة ومطاردة مستمرة من أجهزة الاستخبارات البريطانية، التى وصلت ملاحقاتها له إلى حد التعذيب.
وقد حاول محامى الدفاع أن يخفف من جريمة "عاشق" أمام قاضى المحكمة بزعم أن "عاشق" كان مدفوعا بسنه الصغير، وقلة خبرته وتأثره بشخصيات وهمية غير حقيقية، ولكن المحكمة رفضت حجة الدفاع متهمة "عاشق" بالتطرف وبخطورة وجوده حرا داخل المجتمع البريطانى.
وقد ذكرت المحكمة فى سياق نطقها بالحكم أن "عاشق" حاول الانضمام إلى التنظيم المسلح داعش وهو على دراية كاملة بأفعاله وجرائمه الوحشية، وقد أظهر تصميما لتحقيق تلك الخطوة مما يجعله يشكل خطرا على المجتمع البريطانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة