أكرم القصاص - علا الشافعي

المخربون والمعمرون..الحكومة تواصل مشروعات "التعمير" الكبرى وتستعد لافتتاح قناة السويس..و"الإخوان" و"6 إبريل" و"بداية" يقودون مخطط "التخريب" والفوضى ويدعون لقتل رجال الجيش والشرطة والقضاء والإعلام

الخميس، 28 مايو 2015 11:23 م
المخربون والمعمرون..الحكومة تواصل مشروعات "التعمير" الكبرى وتستعد لافتتاح قناة السويس..و"الإخوان" و"6 إبريل" و"بداية"  يقودون مخطط "التخريب" والفوضى ويدعون لقتل رجال الجيش والشرطة والقضاء والإعلام أرشيفية تفجير إرهابى
كتب هانى عثمان – إسلام سعيد - رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليست مقارنة بين فصيلين أو قوتين سياسيتين فى مصر، إلا أن الواقع يشير إلى وجود اتجاهين كل منهما يسير عكس الآخر، لذا فإن الاتجاه الأول وهو الأهم والأقوى من حيث المساندة الشعبية له وامتلاكه لزمام الأمور والمتجسد فى الدولة المصرية ومؤسساتها، الساعون للبناء والتعمير لذا يمكن تسميته بـ"المعمرين"،بينما هناك اتجاه آخر يرفض الاستقرار وبناء مستقبل أفضل للبلاد، ورغم قلة عدد من يتبنون هذا الاتجاه إلا أنهم فرضوا أنفسهم على الواقع السياسى فى مصر بأعمال البلطجة والتخريب وتبنى خطاب العنف والفوضى ويقف فى مقدمة هؤلاء جماعة الإخوان "الإرهابية" وبعض الحركات الأخرى لذا يمكن تسمية هؤلاء بـ"المخربين".

يظهر على الساحة من يسير فى اتجاه الإصلاح والتعمير والبناء والعمل على تحقيق الاستقرار وهو مؤسسات الدولة المصرية، خاصة مؤسسة الرئاسة التى تعمل بجد وجهد ملحوظين للمواطن البسيط فى الشارع، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية تحركات واسعة لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى على الصعيدين الداخلى والخارجى، وليس حصرا لهذه التحركات بل رصدا لأهمها خلال أيام قليلة ماضية، كانت هناك المشاركة الفاعلة فى فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمى حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"دافوس"، فى البحر الميت بالأردن، والذى تستضيفة مدينة شرم الشيخ المصرية خلال العام المقبل.

كما شهدت تحركات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، لقاء هاما عقد، الأربعاء، مع رؤساء الأحزاب السياسية فى خطوة جادة لتواصل الرئيس ومؤسسة الرئاسة مع كل القوى السياسية المختلفة وهذا ما لقى ترحيبا وإشادة واسعة من ممثلى تلك القوى عقب انتهاء لقاءهم بالرئيس، فيما سبق هذا الاجتماع إعلان مؤسسة الرئاسة عن تخصيص بريد إلكترونى لتلقى أسئلة واستفسارات المواطنين حول المشهد السياسى المصرى، ولم يكن الأمر منتهيا عند هذا، بل عقد رئيس الجمهورية اجتماعا اليوم، الخميس، بالفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، وذلك بحضور كل من اللواء محسن عبد النبى، مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، والدكتور سامى عبد العزيز، الخبير الإعلامى، عضوى فريق الإعداد لاحتفال افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، لاستعراض تفاصيل الاحتفال المرتقب، حيث شدد الرئيس بضرورة ألا تتحمل خزينة الدولة أى أعباء.

وفى نفس الصدد كانت مؤسسة الرئاسة أعلنت عن مبادرة توزيع 10 آلاف رأس ماشية للأسر الأولى بالرعاية فى جميع أنحاء الجمهورية، وتلك المبادرة لاقت ترحيبا شديدا من المواطن البسيط الذى يجد الفارق واضحا بين عام مضى تولى فيه "السيسى" رئاسة البلاد وبين عام آخر، يحاول أن يمحوه من ذاكرته ومن ذاكرة الوطن تولى فيه الإخوانى محمد مرسى للحكم لم يلحظ خلاله إنجازا على أى صعيد سواء سياسى أو اجتماعى أو اقتصادى فى الداخل أو الخارج.

وفى هذا الأمر قال الدكتورعاصم الدسوقى المؤرخ وأستاذ التاريخ الحديث، أن مصر منذ تولى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى للمسئولية استطاعت أن تحقق درجة من الاستقرار على كافة الأصعدة، لافتا إلى عمل الدولة على متابعة الجماعات الإرهابية ونجاحها فى القبض على قياداتها بشكل مستمر.

وأكد المؤرخ عاصم الدسوقى لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عمل خلال العام، الذى تولى فيه المسئولية على مواجهة الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية التى تعمل على منع أى نظام حاكم فى البلاد العربية خاصة بعد "الربيع العربى" من الارتقاء بالمستوى الاقتصادى وتحقيق العدالة الاجتماعية.

الجماعة و6 إبريل تتوحد أهدافهم ضد الدولة


وفى المقابل أصدرت جماعة الإخوان، وحركة 6 إبريل يوم الخميس بيانين دعا فى الأخير العاملين بمؤسسات الدولة التوقف عن العمل من خلال دعوة أطلقوا عليه "وأخراتها"، بينما أصدر نحو 150 من الشيوخ المؤيدين للجماعة فى مختلف دول العالم ما أسموه "نداء الكنانة" تضمن تحريض أنصارهم على مقاومة السلطات المصرية، والانتقام من القضاة والجنود والضباط والإعلاميين، بزعم أن القصاص واجب شرعى، بحسب زعم البيان.

وقالت جماعة الإخوان أنها تثمن ما أسمته بـ"نداء الكنانة" الذى أصدره نحو 150 من الشيوخ المؤيدين للجماعة فى مختلف دول العالم.

وأشار بيان جماعة الإخوان الإرهابية إلى أن ما أسمته بنداء الكنانة يبين الواجب الشرعى، وما أسمته بحق الدفاع الشرعى عن النفس، وشدد على أن الجماعة ملتزمة بالواجبات الشرعية التى يوجبها الإسلام ولا تتراجع عنها مهما كانت التضحيات، بحسب ما زعمه البيان.

وأصدرت حركة 6 إبريل بيانا صحفيا، اليوم الخميس، يحرض العاملين بمؤسسات الدولة على التوقف عن العمل يوم 11 يونيو المقبل، وذلك خلال حملة "وأخرتها"، التى وصفتها الحركة بأنها تهدف إلى مقاومة الظروف المعيشية والسياسية السيئة التى يعانى منها المواطن المصرى منذ عدة شهور.

وحرضت الحركة فى بيانها، كل المؤسسات والنقابات المهنية والعمالية على تبنى الدعوة والتوقف التام عن كل الأنشطة فى ذلك اليوم كتعبير عن تضامنهم الكامل مع الشعب المصرى فى التعبير الصامت عن آلامه ومعاناته اليومية- بحسب البيان.
وأشارت الحركة إلى أن هذه الدعوة سوف تتبعها دعوات أخرى فى تواريخ لاحقة فى حالة عدم استجابة الدولة للعمل على وقف معاناة المواطنيين، بعد تعبيرهم عن رفض تلك السياسات فى يوم 11 يونيو.

أستاذ علوم سياسية: نشاط الإخوان سيزيد خلال شهر رمضان



وتوقع الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، زيادة نشاط الأعمال التحريضية من قبل جماعة الإخوان المسلمين خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن الجماعة ستنسق مع عدد من الحركات الشبابية كالاشتراكين الثوريين و6 إبريل.

وقال فهمى لـ"اليوم السابع" أن مرور عام على فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، يدفع الجماعة إلى تكثيف أنشاطتها التخريبية لإسقاط الرئيس، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد استغلالا للمساجد بشهر رمضان الكريم، بجانب استغلال طلبة الجامعات.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الفترة الحالية شهدت نشاطًا ملحوظًا للكتائب الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى.

وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن نشاط جماعة الإخوان لن يقتصر على الشأن الداخلى خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أنهم سينظمون عدد من الوقفات الاحتجاجية المنددة بحكم الرئيس السيسى فى عدد من البلدان كالولايات المتحدة، وبريطانيا وألمانيا.

شوقى السيد: دعوات الإضراب يوم 11 يونيو جريمة



وقال الخبير القانونى شوقى السيد، إن دعوات حركة 6 إبريل للإضراب يوم 11 يونيو مجرد دعوة تحريضية يعاقب عليها القانون، موضحا "الدعوة للإضراب والإضرار بالمصالح العامة للمواطنين جريمة تدخل تحت طائلة القانون".

وأضاف السيد لـ"اليوم السابع"، أن دعم جماعة الإخوان لمثل هذه الدعوات، لن يلقى أى استجابة من المواطنين والموظفين، لأنها دعوات مستفزة وهدف تلك الجماعات سواء "إبريل أو الإخوان" هو هدم مؤسسات الدولة وتعطيل المصالح العامة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

كانو فلحو اول مره

عدد الردود 0

بواسطة:

صحيح المعمرين والمخربين

أول مرة يعجبنى عنوان على اليوم السابع لكم كل الشكر

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد مفروس

حق الدفاع الشرعى لمن؟

عدد الردود 0

بواسطة:

الصقر

الحقيقة

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد محمد

الشرطة والقضاء

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدي

بلاغ الي النائب العام

عدد الردود 0

بواسطة:

tareg

مهما يهملوا بنحبك يا مصر وهم مش متتا احنا شعب مصر وهم شعب الاخوان لعنهم الله

سيسحق الاخوان قريبا

عدد الردود 0

بواسطة:

حما د ه

ا لي صا حب ا لتعليق ر قم 5 ( ا لأ ستا ذ عما د محمد )

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي

ابحثوا و أنتم تعرفوا

عدد الردود 0

بواسطة:

الهيثم

كاذبون قتلة ارهابيون يتسترون باسم الدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة