تمديد ولاية المكسيكى آنخيل غوريا على رأس منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية

أعلن بيان اليوم الثلاثاء، أن الدول الـ34 الأعضاء فى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية قررت بالإجماع إبقاء المكسيكى آنخيل غوريا أمينا عاما للمنظمة لولاية ثالثة، وبذلك سيبقى غوريا الذى أعاد المنظمة الى الساحة الدولية منذ توليه قيادتها فى 2006، أمينا عاما حتى 2021.

وقالت المنظمة فى بيان إن "هذا القرار الذى اتخذ بالاجماع هو اعتراف بعمله (غوريا) لبناء منظمة اكثر ثباتا وانفتاحا وترتدى طابعا اجتماعيا اكبر".

وكتب الاستونى مارتن كوكن باسم كل الممثلين الدائمين للدول الأعضاء فى المنظمة ان غوريا جعل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "منظمة ذات دور ريادى عندما يتعلق الامر بمعالجة المشاكل العالمية الاكثر صعوبة فى مجالات الاقتصاد والمجتمع والبيئة والحكم الرشيد".

وأضاف ان المنظمة "سمحت لمكلفى الضرائب فى العالم اجمع بتوفير 37 مليار يورو" بأعمالها فى مجال العدالة الضريبية.

اكتسب غوريا (65 عاما) شهرة عندما كان وزيرا للمالية فى الحكومة المكسيكية من يناير 1998 إلى ديسمبر 2000، وقد ساهم حينذاك فى اخراج البلاد من ازمة اقتصادية ومالية وخصوصا عبر اعادة التفاوض على الدين الخارجى.

وبإدارته، اصبحت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التى يعود تاريخها الى الحرب العالمية الثانية واهتمت خلال الحرب الباردة بالمصالح الاقتصادية للمعسكر الغربى، مركز خبرة يطلب قادة العالم مشورته حول عدد كبير من القضايا.

إلا ان المنظمة تواجه انتقادات باستمرار بسبب توجهاتها الليبرالية ورؤيتها للعالم التى تعد قريبة جدا من الاقتصادات المتقدمة. ومع انها تنفتح شيئا فشيئا على الاقتصادات الناشئة، تبقى المنظمة تسمى "نادى البلدان الغنية".