أكرم القصاص - علا الشافعي

خلال مؤتمر تجديد الخطاب الدينى..

وزير الثقافة يطلق مسابقة للتأليف فى القضايا الفكرية لمواجهة التطرف

الإثنين، 25 مايو 2015 01:21 م
وزير الثقافة يطلق مسابقة للتأليف فى القضايا الفكرية لمواجهة التطرف الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، صباح اليوم الاثنين، فى افتتاح الندوة العلمية الأولى لمنتدى السماحة والوسطية لبحث آليات تجديد الخطاب الدينى، برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة.

وقال الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، أن تجديد الخطاب الدينى مسئولية مشتركة تتضافر من أجل تحقيقها ونجاحها جهود كافة هيئات الدولة، فلا فرق بين تجديد الخطاب الدينى، وما نسعى إليه من تجديد وتطوير الخطاب الثقافى، حيث يعمل كلاهما بأدوات واحدة، وفى حقل معرفى وثقافى واحد، فعلى عاتقِ الخطاب الدينى والثقافى تقع مسئولية النهوض بمتطلباتِ المجتمع الحى المتجدد عبر القرون، وفى ظلِ الظروف الراهنة يبحث كلاهما عن توفيرِ أسباب الإزدهارِ والارتقاء للمجتمع.

وأكد النبوى، على أن وزارة الثقافة خلال شهر ستعلن عن مسابقة للتأليف فى القضايا الفكرية المعاصرة المتعلقة بالخطاب الثقافى، لتقدم لمجتمعنا فكرًا تنويريًا يواجه التطرف ويصحح المفاهيم وينشر السلام، مشيرًا إلى تفعيل بروتوكول التعاون الذى وقعته وزارتا الأوقاف والثقافة من خلال عقد لقاءات تنويرية مشتركة فى مختلف المحافظات، وتفعيل النشر المشترك بين الوزارتين فى إطار تجديد الخطاب الدينى والثقافى والقضايا الملحة فى الوقت الحاضر.

وأضاف النبوى، أنه من مصر بلدِ الأزهرِ ومنبرِ الوسطية والفكرِ الإسلامى المستنير، نواصل الحوار لتجديد الخطابِ الدينى، الذى نبع من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فالثقافةَ واحدة من أهم أدوات مصر وقوتها الناعمة للحوارِ مع الشعوب، وللتعاملِ مع أكثرِ القضايا تعقيداً، وهى محور مهم لمواجهة التطرف والإرهاب.

وتابع وزير الثقافة، أن المعرفةَ الإنسانيةُ الثقافيةُ أو الدينيةُ أو غيرها ليست صندوقاً مغلقاً، وإنما هى فضاء مفتوح نرى فيه تطور حركة المجتمعِ وتطور معارف الشعوب حول العالم، فالعلاقةُ عميقةُ ووثيقةُ بين حراك المجتمعِ وتطور معارفه، وهو ما يدعونا دائماً إلى التجديد والتطويرِ فى أساليب ولغة الحوارِ والخطاب، حوار الجدلِ المهذب البناء، وخطاب العقلِ المستنير.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن المجتمع ينتظر منا الكثير لكى نخرج بوثيقة لتجديد الخطاب الدينى، فالقضية صارت روحًا تسرى فى المجتمع، مشيرًا إلى أن بعض أحكام القضاء أولت اهتمامًا بضرورة تجديد الخطاب الدينى لمواجهة ظاهرة الإرهاب، وأنها يجب أن تجمع ولا تفرق وأن تبشر ولا تنفر وأن تصلح ولا تفسد وأن تصون ولا تبدد .

وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة، أنه لأول مرة تم ترجمة كتاب عن تجديد الخطاب الدينى إلى 13 لغة وتم مؤخرًا طبعه وصدور 6 لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والإسبانية، كما أعددنا خطة لتوزيع الكتب المترجمة على المراكز الإسلامية حول العالم.

وأكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، على ضرورة مناقشة الشباب والتحاور معهم لكى نصل إلى عقولهم وأفكارهم، فالشباب لم يعد يقبل أن يكون مجرد مستمع يتلقى المعلومات، فهم طاقة فكرية كبيرة يتطلب التعامل معها الحوار.


موضوعات متعلقة..


- أتيليه القاهرة يستضيف عروض أفلام "موسوعة الحياة فى المتوسط" 3 يونيو











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة