السفير البريطانى بالقاهرة يستقبل وفدًا تجاريًا إسكتلنديًا ويؤكد: المملكة المتحدة ستظل أكبر مستثمر فى مصر.. رئيس الوفد: المؤتمر الاقتصادى اعاد القاهرة لمكانتها التجارية والسوق المصرى مفتوح للاستثمارات

قال جون كاسن، السفير البريطانى بالقاهرة، إن المملكة المتحدة ستظل أكبر مستثمر فى مصر وستساعد على خلق اقتصاد قوى يساهم فى خلق المزيد من فرص العمل للجميع.

وأضاف أثناء الاحتفال بالوفد التجارى الإسكتلندى، برئاسة د. عبد الهادى فوزى، الممثل عن هيئة التطوير الإسـكتلندى الدوليّة، المكون من 12 شركة والذى تستمر زيارته لمصر 5 أيام، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن أن زيادة الطاقة إحدى أولويات الحكومة وعندما يتعلق الأمر بالطاقة فإن "مصر وبريطانيا خلقا لبعضهما، لأن الاستثمار والخبرات البريطانية مع الالتزام المصرى بإحداث ثورة فى الطاقة يمكن أن يغير مستقبل الدولة"، موضحًا أن إسكتلندا تعرف بشركاتها الحديثة والمبتكرة خاصة فى مجالات النفط، والغاز، وقطاعات الطاقة المتجددة، بل إنها رائدة فى هذه المجالات.

وأضاف السفير أن هذا البعثة مثال على مدى استعداد الاستثمارات البريطانية لإشعال محرك الاقتصاد المصرى، موضحًا أن لديه شغفا كبيرا بمصر وبمساعدة المصريين للنجاح فى مستقبلهم لأن نجاحها سيلقى بظلاله على المنطقة بأسرها.

ومن ناحية أخرى، قال د. عبد الهادى فوزى، وهو من أصل مصرى، إن هيئة التطوير الإسكتلندى الدولية تأتى إلى مصر كل عام فى زيارة سنوية لأنها بالفعل تهتم بالاستثمار مع مصر "ونحن سعداء لزيارة مصر بعد المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ فى مارس الماضى، الذى أعاد تنصيب مصر فى مكانها البارز للتجارة والاستثمار".

وأوضح أن الشركات الإسكتلندية مستعدة لتلبية احتياجات مصر فى قطاعات الطاقة لاسيما وإنها تتمتع بباع طويل فى هذا المجال، ولديها عمالة ماهرة، مشيرا إلى أن المصريين يعرفون بأنهم عمال ماهرون أيضا وعندما يزور بلدان العالم يجدهم يعملون جنبا إلى جنب المصريين .

وأوضح أن إسكتلندا رائدة العالم فى توليد الطاقة النظيفة وتهدف إلى إنتاج 100% من طاقتها عن طريق مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020.

وأكد فوزى أن هذا الوفد يضم مجموعة من أفضل الشركات لاسيما فى مجال النفط والبترول، موضحا أنه يأمل عودة الاستقرار والاستثمارات إلى مصر لأنها بالفعل مفتوحة للاستثمارات.