أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

إيناس الدغيدى تكلم الله.. وسيدنا جبريل فى رابعة.. إنها ثورة المعجزات

السبت، 23 مايو 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيدنا جِبْرِيل الذى انقطع عن الأرض بعد وفاة سيد الخلق سيدنا محمد، فجأة وبمعجزة، هبط من جديد أثناء اعتصام رابعة العدوية، لنصرة جماعة الإخوان.

أيضا سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم ظهر فى مسجد رابعة العدوية، وأدى صلاة الفجر جماعة، خلف الزعيم المفدى، المعزول محمد مرسى.

الشيخ العريفى، خرج علينا خلال الساعات القليلة الماضية بفتوى، يٌشبه فيها المعزول محمد مرسى بسيدنا يوسف عليه السلام.

أما أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، دخل على خط الفتوى، خلال الساعات الماضية، واصفا الفترة التى قضاها فى محبسه على خلفية اتهامه بقضايا فساد وإهدار المال العام داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، بأنها فترة اجتباء من ربنا وليس ابتلاء، وقال نصا: (ربنا اختارنى للسجن، كما اختاره لنبيه يوسف).

أما المبدعة، العبقرية، مخرجة أفلام (غرف النوم) إيناس الدغيدى، فقد تجاوزت كل خطوط المعجزات، واستطاعت أن تقف كتفا بكتف مع سيدنا موسى، حيث تكلمت مع الله سبحانه وتعالى، ولم تكتف بهذه المعجزة، ولكنها تقمصت دور ناشطة ثورية من ثوار 25 يناير، واعترضت وخاطبت الله سبحانه وتعالى، وقالت له نصا: (ربى فيه حاجات من اللى بيقولوها الأنبياء مش مقتنعة بيها).

المخرجة إيناس الدغيدى التى أفتت منذ أيام قليلة بأن ممارسة الجنس قبل الزواج حلال، وطالبت بتقنين بيوت الدعارة ، وأن ترخيصها لإشباع رغبات الشباب، ومن ثم يصب فى صالح المجتمع، قالت أيضا: (أنا حلمت حلم أنى كلمت ربنا فى مكان فاضى ممكن يكون بحر، وأنا عومت وتعبت شوية ومكنش فى حاجة، وقلت يا ربى فيه حاجات من اللى بيقولوها الأنبياء مش مقتنعة بيها).

فتاوى مخرجة أفلام  (غرف النوم)، إيناس بنت أبى الدغيدى، فريدة من نوعها، ودشنت لفقه جديد، يجمع بين المعجزات، عندما تكلم الله وتعترض على أنبيائه ورسله، وبين إباحة الجنس قبل الزواج، وتقنين الدعارة لإصلاح حال المجتمع، الذى يعانى من كبح رغبات الشباب، وعندما يتم تفريغها فى شقق وبيوت الدعارة، فإنه سيُصبِح شابا نافعا، وينصلح حال المجتمع.

والحقيقة، أنا لا أرى فرقا مذهلا ومدهشا، بين فتاوى جماعة الإخوان الإرهابية، ورفاقها داعش وأنصار بيت المقدس، والقاعدة، وبين فتاوى إيناس الدغيدى، وإسلام بحيرى، فجميعها تصب فى الجنس، وتوظيف الدين لأغراض سياسية، ومآرب شخصية، الجماعات المتطرفة تبيح نكاح الجهاد، واغتصاب الفتيات القاصرات، وبيع النساء فى سوق النخاسة، والجهاد فى سبيل الفوز بعين الحور يوم القيامة، وفتاوى إيناس الدغيدى تبيح ممارسة الجنس قبل الزواج، أو فى شقق وبيوت الدعارة.

وباختصار شديد، إننا ومنذ ثورة 25 يناير 2011، والشعب المصرى يعيش زمن العجائب والغرائب والطرائف، وغرق فى فيضانات صرف صحى طفحت من بالوعات المجارى التى فتحتها الثورة، ويتعرض لهجوم أسراب من العقارب والحيات، والغربان السود، وخفافيش الظلام، لتعبث بأمن وأمان هذا الوطن، وتعمل على تقزيمه وتقسيمه.

ولكِ الله يا مصر...!!!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الشيخ

أي مصيبة الصقها بثورة يناير

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

كل مايهم الكاتب ليست هذه الاراء لكن الاهم ان يلصقها بالذات بثوره يناير

ناس طيبين قوى ياخال

عدد الردود 0

بواسطة:

مش بس

مش بس دول نسيت سعد الدين الهلالى**واللا ده ع المزاج

طالما بتنتقد انتقد الكل

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماعيل الحبشى

و لسه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى النجار

فعلا انه زمن العجائب والغرائب والطرائف

عدد الردود 0

بواسطة:

ونسيت موسي وهارون ولا ايه

يامنافق

حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد هانى محسن

حرية القول.

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

اذا كان الاسلام اعطى الانسان حريه العقيده(فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)فلماذا تحجرون عليه حريه

الكلام**دعو من يتكلم يتكلم والحساب للخالق

عدد الردود 0

بواسطة:

ياراجل

ياراجل دا فيه شاعر جاب العار للرجاله لما قال نساؤنا حبلى بنجمك

واللا مكنتش واخد بالك ساعتها

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد ابو عوف

اللهم انتقم ودمر وذل كل من ايد فتنة25يناير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة