أكرم القصاص - علا الشافعي

غرفة دباغة الجلود: تصنيع برميل الدباغة محليا يسرع من نقل المدابغ للروبيكى

الأحد، 26 أبريل 2015 11:05 م
غرفة دباغة الجلود: تصنيع برميل الدباغة محليا يسرع من نقل المدابغ للروبيكى مدابغ - أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف محمد حربى، رئيس غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، أن انتهاء المرحلة الأولى من تصنيع برميل الدباغة (العينة الأولية)، والذى تم تنفيذه بمصنع حلوان للآلات والمعدات (999 الحربى) سيساهم بنسبة كبيرة فى تسهيل عمليات نقل مدابغ عين الصيرة إلى مدينة الروبيكى الصناعية.

وأوضح حربى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن برميل الدباغة جاء بموجب بروتوكول التعاون الموقع بين كل من وزارة الصناعة، ممثلة فى مركز تكنولوجيا دباغة الجلود، وغرفة الدباغة باتحاد الصناعات، ووزارة الإنتاج الحربى، ممثلة فى الهيئة القومية للإنتاج الحربى، بالإضافة إلى كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

وأضاف حربى، أن برميل الدباغة الذى تم تصنيعه بمصنع حلوان الحربى سيساعد بنسبة 50% فى اتمام عمليات النقل، متوقعا نقل كامل المدابغ بعين الصيرة إلى مدينة الروبيكى خلال سنتين من الآن، مؤكدا أن المعدة التى تم تصنيعها فى مصر تعتمد عليها صناعة الدباغة بنسبة كبيرة.

وأشار حربى إلى أن اصحاب المصانع يقوموا باستيراد برميل الدباغة من ايطاليا بتكلفه تتراوح ما بين 200 إلى مليون جنيها، لافتا إلى أن عمليات الصيانة يتحملها صاحب المصنع حيث يقوم باستضافة المهندسين الايطاليين فى مصر لحين انتهاء عمليات الصيانة، مؤكدا أن المصنع الحربى أكد أن تكلفة المعدة التى تم تصنيعها فى مصر منخفضة وتعمل بكفاءة تفوق كفاءة المعدة الايطالية، بالاضافة إلى توفير المصنع عمليات الصيانة.

وتابع حربى أن الصعوبات التى كانت تواجه الغرفة فى اتمام عمليات النقل هو أن نقل المعدات إلى يستلزم إحلالها وهو ما يضر بالمعدة، لافتا إلى أن 90% من العاملين بالقطاع أصحاب مصانع صغيرة ومتوسطة ولا يستطيعون تحمل تكلفة النقل وشراء معدات جديدة من الخارج.

وكان وزير الصناعة منير فخرى عب النور قد أكد، حرص الوزارة على تعميق التصنيع المحلى وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الصناعية بما يسهم فى انتاج منتجات صناعية جديدة ذات مستوى عال من الأداء والكفاءة والقيمة الاقتصادية التى تمكنها من المنافسة فى الأسواق المحلية والعالمية لافتاً إلى أهمية تحقيق التكامل والمشاركة الفعالة بين القطاع الصناعى والجامعات والتنسيق مع كافة الوزرات والجهات المعنية لما لها من دور محورى فى دفع عجلة التنمية والإنتاج.

وأكد أن هذا المشروع يأتى فى إطار إستراتيجية الدولة لتنمية قطاع دباغة وصناعة الجلود والمشروع القومى لنقل المدابغ المصرية من منطقة مجرى العيون بمصر القديمة إلى مدينة الروبيكى كأول مدينة صناعية متكاملة ومتخصصة فى دباغة وصناعة الجلود مما يتطلب تشجيع وتعميق التصنيع المحلى لمعدات دباغة الجلود لتلبية إحتياجات المدابغ المصرية من تطوير وتحديث لهذه المعدات.

فيما قال المهندس إبراهيم يونس، وزير الإنتاج الحربى، إن هناك تعاون كبير بين وزارتى الإنتاج الحربى والصناعة فى العديد من المجالات ومن بينها هذا المشروع الحيوى حيث تتحمل وزارة الإنتاج الحربى كافة التكاليف المالية الخاصة بتصنيع النماذج الأولية للنموذج الأولى (برميل الدباغة) والتى تصل إلى نصف مليون جنيه.

وأكد يونس فى تصريحات له أن وزارة الصناعة تتحمل من خلال المشروع الأسبانى التصميمات والرسومات الهندسية للبرميل والإشراف على التنفيذ بالتعاون مع جامعة القاهرة لافتاً إلى أن هناك نتائج إيجابية لهذا المشروع يأتى على رأسها زيادة قدرة التصنيع المحلى لمعدات دباغة الجلود وتشجيع ريادة الاعمال فى هذا المجال بالإضافة إلى جذب استثمارات جديدة داخل هذا القطاع بما يسهم فى توفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

وأشار يونس إلى حرص وزارة الإنتاج الحربى على إتاحة كافة إمكاناتها التصنيعية للمساهمة فى تصنيع المعدات اللازمة لتشغيل كافة المصانع وفى مختلف القطاعات حيث تمتلك الوزارة إمكانات وقدرات هائلة على تصنيع الآلآت والمعدات وفق أحدث الوسائل التكنولوجية.

وأوضحت المهندسة حنان الحضرى، مقرر مجلس التكنولوجيا للصناعة والإبتكار أن مركز التكنولوجيا ودباغة الجلود قام بإجراء زيارات ميدانية للمدابغ بالتنسيق مع غرفة دباغة الجلود لتحديد احتياجات القطاع فيما يتعلق بالتصنيع المحلى لمعدات الدباغة وعمل حصر لجميع المشكلات الفنية المتعلقة بهذه المعدات وإعداد التصميمات الهندسية للمعدات التى سيتم تصنيعها محليا مع تطوير هذه المعدات بما يتناسب مع متطلبات الإنتاج والتشغيل واعتماد تلك التصميمات من خلال التنسيق مع الشركاء الأجانب فى هذا المجال لافتة إلى أنه سيتم تنفيذ جميع مراحل التصنيع المختلفة للنماذج الأولية لمعدات دباغة الجلود مع الإشراف الكامل وبالتنسيق مع خبراء وزارة الإنتاج الحربى وكلية الهندسة جامعة القاهرة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة