أكرم القصاص - علا الشافعي

طبيب مصرى يحصل على براءة اختراع لجهاز يحمى النخاع الشوكى فى الحوادث

الأحد، 26 أبريل 2015 02:39 م
طبيب مصرى يحصل على براءة اختراع لجهاز يحمى النخاع الشوكى فى الحوادث العمود الفقرى للإنسان – أرشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل الطبيب المصرى الدكتور محمد إبراهيم رشيد، استشارى جراحة العمود الفقرى بكلية الطب - جامعة عين شمس على براءة الاختراع الثانية خلال ١٨شهرا لجهاز يحمى النخاع الشوكى للإنسان فى حالة الحوادث.

تم تسجيلها فى ٤٥ دولة طبقاً للاتفاقية العالمية لحماية الملكية الفكرية PCT، وذلك خلال فترة بعثة الإشراف المشترك للحصول على درجة الدكتوراه فى جراحة العمود الفقرى بين جامعتى عين شمس بمصر وجامعة فيينا بالنمسا، وذلك خلال الفترة مابين عام ١٩٨٩ وعام ١٩٩٤، ورغم مرور ما يزيد عن ٢٠ عاماً على تسجيله لفكرة الابتكار وحصوله على "براءة الاختراع" من مكتب براءات الابتكار بالعاصمة النمساوية "فيينا"؛ ثم حصوله على سبق الجدية الابتكارية Novelty Priority.

وقال رشيد فى تصريحات صحفية، إن الاختراع حصل على مجموع ٤٥ دولة مشاركة فى الاتفاقية الدولية لحماية الملكية الفكرية، بمعنى أن الابتكار اعتبر بالإضافة إلى حصوله على براءة الاختراع جديداً فى فكرته عن كل ما سبق تسجيله فى نفس مجال الابتكار، حيث تم نشر الابتكار خلال الأيام الماضية على كافة المواقع العلمية المتخصصة؛ باعتباره مازال يعد "الأول من نوعه على مستوى العالم"؛ ما يجعلها "وثيقة تاريخية عالمية" تحفظ حق المبتكر وبلده "مصر" فى التأريخ العلمى والمراجع العلمية الطبية.

وتقوم فطرة الاختراع على "تصميم وسيلة آمنة لاستخدام الضغط السلبى Negative (Vacuum) Pressure، فى حماية الحبل الشوكى والأعصاب من الإصابة نتيجة كسور - أو خلع - الفقرات العنقية، الناشئة عن الإصابات المختلفة للرقبة فى حوادث الطرق أو إصابات الرياضة والملاعب أو خلال العمليات العسكرية؛ وذلك عن طريق استخدام غطاء "خوذة" للرأس، يتم تثبيتها برأس المصاب باستخدام الضغط السلبى "الشفط"؛ ثم يتم "شد" الخوذة بوسائل متعددة، لكى ينتقل الشد إلى فقرات الرقبة المصابة؛ وبالتالى يتم "تثبيت" الفقرات فى وضع يمنع تحركها، ما يسهل عملية نقل المصاب من موقع الحادث إلى المركز الطبى المتخصص، حتى يتم إجراء الفحوص الطبية والتشخيصية الضرورية؛ وذلك للوصول إلى التشخيص الدقيق للحالة وتحديد خطة العلاج المناسبة.

وأضاف رشيد أن الاختراع يخص إنقاذ الحبل الشوكى والأعصاب، وهى معرفة أن الطريقة المستخدمة حالياً فى جميع أنحاء العالم -ومنذ عام ١٩٠٠- هى عبارة عن استخدام "مسامير معدنية" يتم تثبيتها فى عظام الطبقة الخارجية لجمجمة "رأس" المصاب، وربطها ببعض بطوق معدنى ليتم "شد" الرأس باستخدام "حبل للشد" مع أوزان معدنية تتناسب مع الدرجة المطلوبة لتثبيت فقرات الرقبة حسب رقم الفقرة "أو الفقرات" المصابة ما يؤدى بدوره إلى منع تحرك الفقرات بصورة تهدد الحبل الشوكى والأعصاب، مما قد ينشأ عنه ضرر جزئى أو كامل، تتدرج خطورته من الإصابة بالشلل الجزئى أو الرباعى إلى إمكانية حدوث "وفاة المصاب"، فى حالة إصابة الفقرات العنقية الأولى والثانية وذلك لقربها من مركز التنفس بجذر المخ.

يذكر أن اختراع رشيد يتميز بمجوعة من المزايا التى تؤهله للاستخدام على مستوى العالم؛ حتى أن الشركة النمساوية المنفذة للنموذج الأولى Prototype تتوقع أن يصبح "وسيلة أمان" تستخدم فى جميع السيارات -مثل مطفأة الحرائق- ووسائل المواصلات المختلفة، وفى مركبات الجيوش، وسيارات الإسعاف، والمنشآت الرياضية -وخاصة التى تتعامل مع الرياضات ذات الإصابات الخطيرة "سباقات السيارات - التزلج على الجليد".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

Rafal

ما شاء الله لا قوة الا بالله

ربنا يوفقك وتحيا مصر.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

? malak

السلامعليكمورحمةاللهوبركاته

عدد الردود 0

بواسطة:

mido

ربنا يحميك ويحفظك لبلدك

عدد الردود 0

بواسطة:

mido

ربنا يحميك ويحفظك لبلدك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة