أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف الإسرائيلية: إسرائيل تتذكر قتلاها وقادتها يطلقون تصريحات مهددة للمنطقة.. عدد سكان دولة الاحتلال يصل لـ8 ملايين و345 ألفا.. اعتقال 3 فلسطينيين قالوا "الله أكبر" خلال إطلاق صفارات ذكرى قتلى الجيش

الأربعاء، 22 أبريل 2015 01:10 م
الصحف الإسرائيلية: إسرائيل تتذكر قتلاها وقادتها يطلقون تصريحات مهددة للمنطقة.. عدد سكان دولة الاحتلال يصل لـ8 ملايين و345 ألفا.. اعتقال 3 فلسطينيين قالوا "الله أكبر" خلال إطلاق صفارات ذكرى قتلى الجيش جيش إسرائيل
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية: إسرائيل تعتقل 3 فلسطينيين قالوا "الله اكبر" خلال إطلاق صفارات ذكرى قتلاها



اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى مدينة إيلات 3 فلسطينيين من أبناء الأقليات فى العشرينات من العمر، للاشتباه فيهم بإطلاق صيحات "الله أكبر" عبر نافذة منزلهم لدى إطلاق الصفارات مساء أمس، إيذانا ببدء يوم إحياء ذكرى قتلى جيش الاحتلال.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إن الثلاثة اعترفوا بما نسب إليهم ولكنهم ادعوا بأنهم قاموا بهذه الفعلة خطأ.


يديعوت أحرونوت:عدد سكان إسرائيل يبلغ 8 ملايين و345 ألفا منهم 20.7٪ عرب



كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن تعداد سكان إسرائيل وصل اليوم الثلاثاء، إلى 8 ملايين و345 ألف نسمة، مشيرة إلى أن العدد زاد العام الماضى بـ162000 إسرائيلى.

اليوم السابع -4 -2015

وقالت الصحيفة العبرية، إن المكتب المركزى للإحصاء الإسرائيلى أعلن عن التعداد النهائى اليوم بمناسبة ذكرى "قيام إسرائيل"- وهو اليوم الذى احتلت فيه دولة الاحتلال الأراضى الفلسطينية- مشيرا إلى أن عدد السكان اليهود فى إسرائيل بلغ 6.251.000 يهودى أى حوالى 74.9٪ من العدد الكلى للسكان، فيما بلغ عدد السكان العرب حوالى مليون و730 ألفًا أى حوالى 20.7٪، فيما بلغ المسيحيون من غير العرب، والأديان الأخرى 364 ألفًا أى بنسبة 4.4٪ من عدد السكان.

وأشارت يديعوت إلى أنه قد ولد فى إسرائيل حوالى 176000 طفل وتوفى حوالى 44 ألف شخص، وكان عدد المهاجرين الذين جاءوا إلى إسرائيل حوالى 32 ألف نسمة.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه فى عام 1948، كان يعيش حوالى 100 ألف نسمة فى "تل أبيب – يافا" وحوالى 200 ألف نسمة فى القدس وحيفا وأشدود وبيتاح تكفا.


يسرائيل هايوم: إسرائيل تتذكر قتلاها.. وقادتها يطلقون تصريحات مهددة للمنطقة



ركزت جميع الصحف الإسرائيلية، الصادرة اليوم الأربعاء، على مراسم إحياء ذكرى قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلى وما تسميه إسرائيل "الأعمال العدائية"، وذلك عشية احتفالها بما تدعيه بيوم "استقلالها" – وهو اليوم الذى احتلت فيه الأراضى العربية - غد الخميس.

اليوم السابع -4 -2015

وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، إنه تم تدشين المراسم مساء أمس فى بيت "ياد لبانيم" فى القدس المحتلة، وبعد ذلك فى باحة حائط الغربى للمسجد الأقصى، وأقيمت الساعة الثامنة مساء مراسم إيقاد المشاعل، وتحدث الرئيس الإسرائيلى رؤوبين ريفلين، قائلا "إن جغرافية الألم، كما تعلمت، تلف إسرائيل، طولا وعرضا، ولكنها لا تقسمها، فالموت يصيب المؤمنين وغيرهم، ولا يوجد معسكر لم يصله الموت"، حسب قوله.

وزعم ريفلين "أن إسرائيل ليست معنية بالحروب التى تصيبها، نحن لسنا رجال حرب وأبناؤنا لم يخرجوا إلى الحرب متعطشين للدماء، لا فى هذا الصيف ولا الذى سبقه ولا فى تلك الحروب الآتية، لقد فرض علينا القتال وفرض على أولادنا مواصلة حمل السلاح من أجل حماية حدودنا والدفاع عن بيتنا ومشروعنا الذى بنيناه هنا، والدفاع عن وجودنا لا يزال خيار حياتنا، والتزامنا هو معرفة أننا نفعل كل ما فى وسعنا من أجل منع الحرب القادمة والتوضيح لأعدائنا بأننا إذا اضطررنا للحرب فسنكون قادرين عليها"، على حد قوله.

فيما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلى: الجنرال جادى ايزنكوت: "إن الجيش يطالب بالحفاظ على اليقظة ومواصلة القتال دفاعا عن وجود إسرائيل"، مضيفا "الكثيرون يكنون الشر لنا لأنهم لم يسلموا بوجودنا، لكن قوتنا والحكمة والتمسك بالهدف وبشكل خاص استعداد قادة الجيش وجنوده هى التى منعت وتمنع الأعداء من تحقيق إنجازات فى العنف والحرب، وسنواصل تعزيز قوة الجيش لكل سيناريو وتنفيذ كل المطلوب من أجل تحقيق أهدافنا، وردع الأعداء ومنع الحرب والمواجهة على حدودنا، وإذا تطلب الأمر سنهزم من يقومون علينا بإصرار وبقوة، فهذا هو هدفنا"، على حد تعبيره.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تحدث فى المراسم قائلا "إن أولادنا وبناتنا قدموا كل شىء، حياتهم أيضا، من أجل ضمان أمننا، لا يوجد مستقبل للشعب اليهودى بدون إسرائيل".

وأضاف نتانياهو زاعما: "أول قتيل يهودى سقط فى القدس قبل 142 سنة فى عام 1873، ومنذ ذلك التاريخ يحارب شعب إسرائيل من أجل العودة إلى بلاده وبناء سيادته.. إن ساحات الحرب لا تتغير تقريبا، وما يتغير هم الطغاة، ولكن كلما ازدادت تهديدات الأعداء بتدمير البيت، إسرائيل وما سبقها، كلما ازداد إصرارنا على حماية البيت"، حسب تعبيره.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة