أكرم القصاص - علا الشافعي

الشاعر أسامة عبد الصبور يكتب: الله يعينك يا خال

الثلاثاء، 21 أبريل 2015 09:30 م
الشاعر أسامة عبد الصبور يكتب: الله يعينك يا خال عبد الرحمن الابنودى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأبنودى الشاعر الخال أو الخال الشاعر ، ذلك الانطباع الودود الذى يتركه الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى فى قلب كل من يستمع إليه أو يشاهده ملقياً إحدى قصائده كواحد من أهم شعراء الجيل الثانى من رواد قصيدة العامية المصرية ذلك الجيل الذى حمل على عاتقة مهمة تطوير وتأصيل ما حققه الجيل الأول من مبدعى شعر العامية المصرية من نجاح وشعبية لذلك الفن المصرى الثرى جيل " بيرم ثم فؤاد حداد وصلاح جاهين " أو حكاء من أمتع وأروع مبدعى فن الحكى .

أستاذنا الكريم وصاحب القلم البكر، الذى ربطتنى به علاقة الإعجاب كواحد من ملايين معجبيه منذ طفولتى ثم علاقة تلمذة كأحد أهم الروافد الغنية فى نهر شعر العامية المصرية فارتوينا به منذ الخطوات الأولى على درب الكتابة، ثم علاقة صداقة أفتخر بها إلى أخر العمر، شهد لى وكانت شهادته شرف ما بعده شرف واليوم أنا مطلب بشهادة فى حقه !! ومن أنا لأشهد على الخال أو أشهد له ؟!!
يشهد للخال تاريخ من العطاء والإبداع الذى شكل وجدان أجيال من المصريين وتشهد له معالم ووجوه وبلدان أحبها وخلدها بقلمه وبين حنايا صدره وعلى ملامح وجهه المصرى الأصيل .

الله يعينك يا خال
يا كتفنا الحمّال
يا اللى ف عشق الوطن
عشت السنين رحال
وف أسود الأحوال قلت النار راجع
مهما يا ليل المواجع تقفل الترابيس
وف حضن أهل السويس غنيت لبيت إتهد
وإنت اللى من قبلها غنيت ف حضن السد
ما تشد حيل البلد يا اللى غويت الشد
عايز يا خال الجد ؟!! أنا لسّه مازهقتش ..
وقالوا ياما مافيش فايده ماصدقتش
وإزاى أصدق بإنه خلاص مافيش فايده
والنار بعشق الوطن جوّه القلوب قايده
بس الهموم زايده
بتشقلب الموازين وتلخبط الصورة
وتخالى معنى الوطن ف قلوبنا فزّورة
والخلق معذوره ..

هو بصحيح الوطن حضن وسكن وطريق
ولّا فريق كورة ؟!!!
والمجد للمنتخب .. والدورى للأهلي
أعذر يا خال جهلي
علمنا من تانى واكشف لنا الأسرار
حط القدم والقلم على أول المشوار
"الليل جدار
لو يدن الديك من عليه يطلع نهار
وتنفلت من قبضة الشرق الحمامة أم الجناح
أم الجناح أبيض بلون قلب الصغار "
قولها بصوت عالى ومعاك نكررها
وإوعاك ف يوم تيأس وتمل م التكرار !!


موضوعات متعلقة..


صور نادرة فى حياة الخال عبد الرحمن الأبنودى








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة