أكرم القصاص - علا الشافعي

الجيش الجزائرى يطلق حملة "الربيع" لملاحقة الإرهابيين والمهربين

الثلاثاء، 21 أبريل 2015 02:47 ص
الجيش الجزائرى يطلق حملة "الربيع" لملاحقة الإرهابيين والمهربين الجيش الجزائرى - أرشيفية
الجزائر (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق الجيش الجزائرى عملية عسكرية كبيرة سماها " الربيع"، تتزامن معها عمليات عسكرية محدودة فى تونس، وإجراءات عسكرية مشددة على حدود مصر مع ليبيا، بدأت قبل أسبوعين تقريبا لملاحقة مهربى السلاح على حدود ليبيا.

ذكرت صحيفة " الخبر" فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء نقلا عن مصدر أمنى قوله "إن جزءا من العمليات العسكرية الجارية ضد المهربين فى الجنوب تدخل فى سياق عملية أمنية أكبر وأوسع لتدمير البنية التحتية لجماعات التهريب، التى تنشط فى مناطق صحراوية وترتبط بعلاقات قوية بمهربى السلاح من وإلى ليبيا".

وأوضح ذات المصدر أن الامر يتعلق بعملية عسكرية كبيرة بدأت فى الخامس من أبريل بمشاركة مئات الجنود سميت بـ"الربيع"، وأطلقت بأمر من نائب وزير الدفاع لافتا أنها حققت نتائج ميدانية مهمة فى جبهتين على الأقل على الحدود مع النيجر التى باتت متنفسا لمهربى السلاح إلى ليبيا، وعلى جبهة الحدود المالية والموريتانية التى يتحرك عبرها المهربون المرتبطون بإقليم أزواد.

وكانت وحدات الجيش الجزائرى اكتشفت مخابئ أسلحة ومحاولات لإدخالها، بكل من عين زام وتندوف وأدرار بجنوب البلاد، فى عمليات متلاحقة الأسبوع الماضي.

وتشمل العملية ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى فى المنطقة الغربية فى العرق الغربى الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودى مع دولة مالي، أما المنطقة الثانية، فهى الشريط الحدودى مع النيجر، أما المنطقة الثالثة، وهى الأكثر نشاطا، فتشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر ومع ليبيا.

وتنفذ العملية، التى أسفرت عن اعتقال عشرات المشتبه بهم بممارسة التهريب، باستعمال طائرات مروحية وطائرات استطلاع حديثة وقوات برية وجوية.
كما تشمل مسحا جويا للشريط الصحراوى الحدودى مع دول الجوار، وعمليات تمشيط للمسالك الصحراوية بقوات كبيرة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة