أكرم القصاص - علا الشافعي

انطلاق مؤتمر العمل العربى بالكويت اليوم ووزيرة القوى العاملة تترأس وفد مصر

السبت، 18 أبريل 2015 05:16 ص
انطلاق مؤتمر العمل العربى بالكويت اليوم ووزيرة القوى العاملة تترأس وفد مصر ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة
كتب أشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تترأس وزيرة القوى العاملة ناهد العشرى، وفد مصر المشارك فى مؤتمر العمل العربى بدولة الكويت الذى سينطلق اليوم "السبت" بحضور ممثلى أطراف الإنتاج الثلاثة "حكومات وأصحاب أعمال وعمال"، من 21 دولة عربية، وجاى رايدر مدير عام منظمة العمل الدولية بجنيف. ويمثل وفد أصحاب الأعمال، عن اتحاد الصناعات المصرية، سمير حسن علام، ومحمد فكرى عبد الشافى، وعن الغرف التجارية الدكتور محمد عطية الفيومى، والدكتور عبد الستار عشرة، ويرأس وفد العمال جبالى محمد جبالى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.

ومن المقرر أن تشهد الدورة انتخاب مديرا عاما لـمنظمة العمل العربية لفترة ولاية جديدة لمدة أربع سنوات من 2015 إلى 2019، ويتنافس على هذا المنصب 5 مرشحين عرب هم: الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، وزير القوى العاملة والهجرة الأسبق، مرشح الحكومة المصرية، وفايز المطيرى رئيس اتحاد عمال الكويت، مرشح حكومة الكويت، وعدنان أبو الراغب عضو غرفة الصناعة والتجارة بالأردن، مرشح حكومة الأردن، وجمال أغمانى وزير العمل السابق، مرشح حكومة المغرب، ورشيد الجمال ممثل أصحاب أعمال، مرشح حكومة لبنان، وتنازل مرشحين هما: نصار الربيعى وزير العمل العراق السابق، مرشح حكومة العراق، أحمد الزو وكيل وزارة العمل، مرشح حكومة فلسطين.

ويطرح الدكتور أحمد البرعى مرشح مصر، مديرا لمنظمة العمل العربية، برنامجا سيقوم بتنفيذه فى حال فوزه بالمنصب، ويتضمن عقد مؤتمر واسع تطرح كل دولة فيه مدى إمكانياتها ومساهمتها فيه. وأكد "البرعى" أن برنامجه المقترحة لا ينطلق من فراغ بل يستند إلى ما انتهى إليه من سبقوه، مع التركيز على الخطوات العملية، وأهمها تحديد الإمكانات المتاحة فى كل بلد عربى للاستغلال لخلق فرص عمل، سواء فى القطاع الصناعى والتجارى والزراعى والاتصالات، فضلا عن برامج تدريبية ترتكز على أكثر البرامج فعالية "التدريب من أجل التشغيل"، بحيث يدرب الراغب فى العمل التدريب اللازم لأداء وظيفة بعينها وهو ما يتطلب تنظيم برامج التدريب بالاتفاق مع أصحاب الأعمال. وتابع أنه فى إطار التعاون العربى الذى أصبح أمرا حتميا فى كافة المجالات وعلى الأخص، فى مجال التنمية الشاملة -الاقتصادية والبشرية – لابد من دراسة تضع قواعد تعاون وثيق بين الدول المستقبلة للأيدى العاملة والمرسلة لها، تراعى فيها الظروف الخاصة بكل بلد عربى، بما يحقق مصالح الطرفين. وقال إن الدول المرسلة، تستخدم العمالة المهاجرة، مصدرا مهما للعملات الأجنبية اللازمة لخطط التنمية والبلدان العربية المستقبلة لتلك العمالة، قد تتمكن أولا من مواجهة مشكلة البطالة فى بدايتها كما أنها قد تستخدم التعاون العربى وسيلة للحفاظ على التوازن الديمغرافى لهذه البلاد بما لا يهدد تقاليدها وأعرافها.

وأوضح الدكتور البرعى قائلا: إن التكامل الاقتصادى العربى لا يقف عند حد انتقال رؤوس الأموال والأيدى العاملة العربية، فالأراضى الصالحة للزراعة فى البلدان التى لا تملك الأموال اللازمة للاستثمار الزراعى، مجال خصب لخلق فرص العمل خاصة للشباب واهتمام العالم العربى بسبب نسبتهم العالية فى كل الدول العربية.

وأكد ضرورة تفعيل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، فى إطار برنامج يدعم "الاكتفاء الذاتى للدول العربية" فى البضائع الاستهلاكية الضرورية، هو من الأمور الواجب تفعيلها، كذلك لمصلحة الشعوب العربية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جيمى

اليوم بيتم ذبح العاملين بشركة المشروعات الصناعية والهندسية بعمومية التصفية .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة