أكرم القصاص - علا الشافعي

دعوات خلع الحجاب فى مصر.. الفتنة والفتنة المضادة.. جدل بعد دعوة الشوباشى لخلعه.. الليبراليون يعتبرونها ضد الحريات.. ورجال الدين يخشون الفتنة والدعوات المضادة

السبت، 18 أبريل 2015 03:20 م
دعوات خلع الحجاب فى مصر.. الفتنة والفتنة المضادة.. جدل بعد دعوة الشوباشى لخلعه.. الليبراليون يعتبرونها ضد الحريات.. ورجال الدين يخشون الفتنة والدعوات المضادة شريف الشوباشى
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى، شريف الشوباشى، صاحب مليونية خلع الحجاب بميدان التحرير، إن دعوته لخلع الحجاب أخذها من هدى شعراوى حينما خلعت الحجاب، وأحدثت جلل كبير فى هذا الوقت.

الشوباشى : توقعت جدلا كبيرا


وأضاف الشوباشى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه قبل إطلاق دعوته لخلع الحجاب، توقع الجدل الكبير الذى يحدث الآن حول فكرته بدعوة الفتيات المحجبات بخلع الحجاب، ولكنه لم يتوقع أن يصل إلى هذا الحد، مشيرا إلى أن هذا المجتمع، وهذا دليل على أن هذا المجتمع حى، وضميره أيضا حى.

وقال الشوباشى، فى تصريحاته الخاصة، إنه توقع رد الفعل السلبى، ولكنه لم يتوقع رد الفعل الإيجابى الذى جاء بالملايين، مشيرا إلى أن الموافقين على الدعوة هم بالملايين، ولكن الرافضين لها أكثر منهم، ولكن هذا فى حد ذاته يعتبر نجاحا كبيرا للدعوة.

وتابع الشوباشى، أنه ما كان يخشاه أن "يكش البعض ولا يؤيده أحد"، لكن اتضح أن هناك رجالا ونساء جدعان يؤيدوننى، مشيرا إلى أن هناك فتيات محجبات تواصلن معه من أجل فكرة خلع الحجاب، وأنهن طالبنه بعدم ذكر اسمهن لأنهن مرعوبات من رد فعل المجتمع – على حد وصفه- .
وتساءل صاحب مليونية خلع الحجاب بميدان التحرير، هل هذا المجتمع يريد أن يتعامل بالفرض والجبر أم بالحرية الشخصية؟ .. فأنا أنادى بالحرية الشخصية وهم يتشدقون بالحرية الشخصية.

الدين ليس لعبة


وقال الشوباشى فى تصريحاته الخاصة لـ"اليوم السابع"، إنه من تريد أن ترتدى الحجاب فلترتديه، أما أن يفرض بالضرب وغيره فهذا لا أقبله، وما أريد أن أقوله من يتم ممارسة الإرهاب عليها من أجل ارتداء الحجاب فهذا لن أقبله، فالدين ليس لعبة، فالدين أعظم من أن يكون لعبة، مش معنى أن الفتاة تتزوج ترتدى الحجاب، فهذا عبث.

وأكد الشوباشى، أن الحجاب ليس فرضا على النساء، متسائلا: النساء اللاتى لا يرتدين الحجاب كفار؟.. بالتأكيد لأ "، مضيفا أن، فكرته تتبلور، مشيرا إلى أنه سيستمر فى فكرته إلى النهاية، رغم أن العديد وجه السباب إليه بعد دعوته، مشيرا إلى أنه لا يخاف من شىء وخاصة اغتياله، فمن الممكن أن يكون مخطئا ولكنه مقتنع بفكرته.

زعلت من اللى هاجومنى


وقال، إنه لن يقنع الناس بالإرهاب، وانما بالعقل، وإنه يتمنى ألا تصل الأمور إلى حد اغتياله، متمنيا أن من يتشدق بالدين، أن يتشدق أولا بجوهر الدين، مشددا، أن " الشتيمة والسب والقذف الذى يتعرض له ليس من مكارم الأخلاق، وأنه زعل لما تعرض للهجوم".













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد احمد

ماهى الحرية وهل تتعارض مع الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو اميرة

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

Nasser

عندنا في الدول العربية فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم

لماذا الحجاب بمفهومه الحالي في عصرنا " فريضة"...

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن مصطفى

للأسف

زعلك الأساسى يوم القيامه يا أخ شوباشى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صابر

خاف من الله ولا تخاف من البشر

عدد الردود 0

بواسطة:

مادح

اتقي الله

عدد الردود 0

بواسطة:

sultan

سيدي انت جاااااااااااااااااهل

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد الحميد

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى افندى

الشوياشى على حق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة